تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المراهقة بين ارتباك الأهل وتطوّر قدرات الطفل!

المراهقة بين ارتباك الأهل وتطوّر قدرات الطفل!

المراهقة بين ارتباك الأهل وتطوّر قدرات الطفل!
تحدّثنا سابقاً عن مراحل نمو الطفل، ولامسنا مرحلة المراهقة، وما يصاحب كل مرحلة من تطورات للقدرات الإدراكية والمعرفية، والنفسية والعاطفية والجسدية.
وفيما يلي نقدم لكم 24 نصيحة من شأنها إذا تعاملتم بها أن تخفف التوتر عند المراهق وأهله في هذه المرحلة، بما يسمح لطرفي المعادلة الاستمتاع بسني النضج وبناء علاقة قوية تستمر للسنوات المقبلة.

1 ـ من المهم أن يشترك كل من الأبوين في تربية ابنهما المراهق، وألا يختلفا أمامه فيما يخصه، فيتفقان على أمر واحد ألا وهو تدريب ابنهما على تعلم المسؤولية والاستقلالية النفسية والمادية.
2 ـ يعاني المراهق من مشكلة تضخيم المشاعر، فكل ما يحس به المراهق يبدو مكبراً ومضاعفاً. هنا يجب على الأهل أن يتحلوا بالمرونة لاستيعاب الحالات العاطفية المتغيرة لديه، وتنبيه ابنهم المراهق إلى التعامل مع الأمور بتروٍ وواقعية.
3 ـ من الممكن أن يلجأ الأهل عند توجيه ابنهم المراهق إلى التحدث معه بصورة غير مباشرة أثناء لعب كرة السلة معه مثلاً، حتى لا يشعر بأنه محور النقاش وبأنه يتلقى النقد لأنه يكون حساساً جداً.
4 ـ شجع ابنك وابنتك على تقبل التغييرات التي يمرون بها بإيجابية، واستخدم الإطراء واحرص على ألا تسخر من مظهرهما.
5 ـ من الأخطاء الشائعة جداً عند الأهل هو أنهم يقيمون مشاكل ابنهم على أساس التحصيل الدراسي، وغير ذلك لا يعد مشكلة في نظرهم، إن في ذلك ظلم لشخص المراهق، كونوا أقرب إلى أبنائكم المراهقين! وحاولوا النظر إلى الأمور من وجهة نظره!
6 ـ يجب على الأهل الموازنة بين الحرية والرقابة، إضافة إلى تقديم الإرشاد دون ضغط.
7 ـ لا تخجل! من حق ابنك وابنتك ،عليك إظهار عواطفك لهم وخصوصاً أنت أيها الأب، وتذكر أنهم سيتعلمون منك التعبير الصحي عن مشاعرهم، وعدم الخوف أو الخجل من ذلك.
8 ـ حاولوا أن تبينوا لابنكم المراهق ثقتكم به، ومدى أهميته بالنسبة لكم، وتجنبوا انتقاد شكله أو أفعاله أو آرائه، وخصوصاً أمام الناس.
9 ـ استمعوا إلى أبنائكم المراهقين أكثر مما تتكلمون! فهم يحبون إيجاد آذان صاغية ويشعرون بالرضا لذلك.
10 ـ يبدأ المراهق بالتعرف على الجنس الآخر، ويستوحي تخيلاته وخواطره من القصص والقصائد والأغاني، على الأهل إعطاء المراهق الفرصة للتعبير والتنفيس عما يشعر به من حب وتوجيهه بالاتجاه الصحيح، حتى لا يحاول تفريغها بشكل غير مناسب.

طفلك بحاجة لدخول المشفى.. لا داعي للقلق؟

قد يدخل طفلك المستشفى لإجراء فحوصات أو عملية ما سوف يجد نفسه حينها بعيداً عن وسطه العائلي، ما يدفع كافة أفراد الفريق في المستشفى إلى مساعدته على خوض هذه التجربة الحساسة، ولا داعي سيدتي للقلق من هذه المشكلة، وما عليك سوى القيام بالأدوار المنوطة بك في هذه المرحلة أبرزها..
إحاطتك اليومية لطفلك هي أفضل وسيلة
إن تواجدك مع طفلك أمر مناسب جداً، إذ تستطيعين أيضاً النوم معه في الغرفة نفسها على السرير المجاور أو على الكنبة، وتتمتع بعض المستشفيات بجو عائلي حميم لاستقبال الأهل الذين يكونون عادة بعيدين عن أطفالهم، لكن ليس باستطاعتك دوماً الإقامة فيها، لذلك عليك أن تشرحي لطفلك، أثناء وجودك معه كيف سيكون نهاره داخل المستشفى (الحمام، الوجبات، الضمادات) قومي بتعريفه على أسماء الممرضات اللواتي يعتنين به وما هي وظيفتهن.
إن الفريق المختص سوف يقوم بإعلامك بالجزء الأصعب من إقامة طفلك (الذهاب إلى غرفة العمليات، غرفة الاستيقاظ، الفحوصات، … ) لتستطيعي التواجد معه حينها.

مرآآحب نيرمين

تسلم الايادي ع النقل المميز
لاعدمنااك خليجية

يــعــطــيــكـ الــــف عـــــافيـــــــهـ

تــــســــلــــــم الانـــــامـــــلـ

تــــحــــيــــتـــــيـ لـــــك

يعطيك العافية ,,, دمتي بخير

هلااااااا نرمين منوره

يعطيك العافية على الطرح المميز

الله لا يحرمنا الطلة الحلوووة
مودتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.