«الصحة» توصي بعدم صرف أفاستين لمرضى سرطان الثدي

حذرت وزارة الصحة من المضاعفات الجانبية لدواء "أفاستين" المستخدم في علاج سرطان الثدي في وقت أوصت فيه إدارة التسجيل والرقابة الدوائية ممارسي الرعاية الصحية بعدم صرف المستحضر لمرضى سرطان الثدي ومتابعة مرضاهم في حال حدوث أي أعراض جانبية.

ونص تعميم أصدره أمس الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص وتم تعميمه على كل مديري المناطق الطبية والمستشفيات والصيدليات أن دواء "افاستين " يحتوي على مادة كيميائية غير آمنة وغير فعالة في علاج سرطان الثدي.

وأكدت الوزارة أن الدواء يمكن استخدامه في علاج سرطان القولون والمستقيم والرئة والكلى والدماغ. لافتا إلى أن مخاطر المادة الكيميائية تشمل ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم، أو النزيف، وفشل القلب، أو ثقوباً في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الأنف والمعدة والأمعاء وفقا لتقرير لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.

وكانت "البيان" قد نشرت أول من أمس تقريرا عن سحب إدارة الغذاء والدواء الأميركية مصادقتها على استخدام عقار (افاستين) وذلك بعد أن أثبتت نتائج الدراسات السريرية التي تم إجراؤها في الولايات المتحدة على عدد من المرضى المصابين بسرطان الثدي والذين يتناولون المنتج أعلاه احتمالية تعرضهم لآثار جانبية محتملة تهدد حياتهم من دون فوائد من حيث التأخر في نمو الورم. ولا توجد أدلة على أن استخدام افاستين سيساعد على إطالة أعمار المصابات بالمرض أو تحسن في نوعية حياتهن، وبينت الدراسة أن النساء اللواتي يأخذن علاج (افاستين) لسرطان الثدي يزيد لديهن خطر الإصابة بآثار جانبية مهددة للحياة .وفي حالة وجود أي استفسار أو التعرض لأي أعراض جانبية للأدوية، يرجى إبلاغ إدارة التسجيل والرقابة الدوائية على: