السجائر الإلكترونية تزيد ضراوة البكتيريا القاتلة وتحد من مناعة الجسم ضدها
تواصل الأبحاث الطبية الحديثة المنشورة على مدار العامين الماضيين التحذير من مخاطر السجائر الإلكترونية، والتى تم تطويرها فى الأصل للحد من مخاطر السجائر العادية، وخاصة أنها لا تحتوى على التبغ أو القطران أو المركبات الكيميائية الضارة الموجودة بالسجائر العادية، بينما تحتوى فقط على النيكوتين.
وكشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الدخان أو البخار المنبعث من السجائر الإلكترونية يجعل البكتيريا الخطيرة أو الخارقة مثل بكتيريا العنقوديات المذهبة المقاومة للميثيسيللين "MRSA" أقوى، ويحفزها لتقاوم الأدوية والمضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان، ويحفز القدرات الدفاعية الخاصة بها وهو ما يحد من مناعة ومقاومة الجسم لها.
وتابعت الدراسة، أن استنشاق البخار المنبعث من السجائر الإلكترونية يحد من قدرة جسم الإنسان على مقاومة أى إصابات ميكروبية، ويزيد من ضراوة الجراثيم الخارقة، وهو ما يزيد من فرص إصابة الإنسان بها ويتعرض للمخاطر الصحية الناجمة عنها، وأذيعت هذه النتائج خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر الذى عقد مؤخراً، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع عشر من شهر مايو الجارى.