تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افضل طريقه لحفظ القران الكريم

افضل طريقه لحفظ القران الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام هناك عدة طرق لحفظ القرءان الكريم وهو ما وصانا به رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرءان وعلمه ))
ولما للقرءان فائدة عظيمة حيت يعتبر هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن الضروري محاولة حفظ القرءان او حفظ جزء منه .

الحفظ، وهو جوهر هذا الموضوع، و الحديث فيه عن الطريقة وعن الشروط اللازمة، و العوامل المساعدة، و نبدأ بالطريقة.

أولا: الطريقة من خلال التجربة ومن خلال ما نرى من عمل كثير من طلاب التحفيظ و الحافظين يمكن أن نرى أو نلقي الضوء على طريقتين اثنتين.

الطريقة الأولى :

إحداهما طريقة الصفحة، نعني بذلك أن يقرأ من ريد الحفظ الصفحة كاملة من أولها إلى آخرها قراءة متأنية، صحيحة، ثلاث أو خمس مرات بحسب ذاكرة الإنسان وقدرته على الحفظ، فإذا قراها هذه المرات الثلاث أو الخمس قراءة فيها استحضار قلب وتركيز الذهن و العقل و ليس مجرد قراءة لسان فقط كلا، إنما قد جمع قلبه وفكره لأنه يريد من هذه القراءة أن يحفظ.

فإذا أتم الثلاث أو الخمس أغلق مصحفه، و بدأ يسمع صفحته، و قد يرى بعضكم أن هذا لن يتم أو لن يستطيع حفظها بقراءة الثلاث أو الخمس، أقول نعم. سيكون قد حفظ من أولها و مضى ثم سيقف وقفة، أن يفتح مصحفه و ينظر حيث وقف فيستعين، و يمضى مغلقا مصحفه، ثم سيقف ربما وقفة ثانية، أو ثالثة، ثم ليعد تسميع الصفحة.

ما الذي سيحصل !، الموضع الذي وقف به أولا لن يقف فيه ثانياً، لأنه سيكون قد نقش في ذاكرته و حفر في عقله، فستقل الوقفات. و غالباً من خلال التجربة سيسمع المرة الأولى ثم الثانية و في الغالب أنه في الثالثة يأتي بالصفحة محفوظة كاملة بعد أن يقوم بمجموع ما قرأه ثمان مرات، ثلاث أو خمس في القراءة الأولية المركزة، ثم يبدأ بالخطوة الثانية بتسميع هذه الصفحة و سيقف كما قلت بعض الوقفات في أول مرة و في المرة الثانية و في الغالب أنه في الثالثة لا يقف.

ماذا يصنع في الخطوة الثالثة، أن يكرر التسميع الصحيح الذي أتمه في المرة الأخيرة ثلاث مرات تقريباً. فحينئذٍ يكون مجموع ما قرأ به هذه الصفحة في ذلك الوقت تسع مرات أو أحد عشر مرة.

إذاً يقرأ الصفحة قراءة مركزة صحيحه ثلاث أو خمس مرات ، ثم يسمعها في ثلاث تجارب أو ثلاث محاولات. ثم يضبطها في ثلاث تسميعات. و بذلك سوف تكون الصفحة محفوظة حفظاً جيداً متيناً مكيناً إن شاء الله.

ما مزية هذا الحفظ أو هذه الطريقة:
مزيتها أنك لا تتتعتع أو تتوقف عندما تصل الصفحات بعضها ببعض بعد ذلك. لأن بعض الاخوة يحفظ ببعض الآيات منفصل بعضها عن بعض، ما الذي يحصل ؟ عند كل آخر آية يقف في العقبة، و يحتاج إلى دفعة فتعطيه أول كلمة من الآية التي بعدها فينطلق كالسهم حتى يبلغ آخر الآية التي بعدها ثم يحتاج إلى توصيلة أخرى و هكذا. أما الصفحة فهي كاللوح أو كالقالب يحفظها في قلبه و يرسمها في مخيلته، و يتصورها أمامه من مبدئها إلى منتهاها ويعرف غالبا عدد آياتها، آية كاملة صفحة كاملة بعض الصفحات آيتين وبعضها ثلاث و بعضها آيات كثيرة ليس بالضرورة تصورها و لكن هذه الطريقة تجعله، أولاً يأخذ الصفحة كاملة بلا توقف يستحضرها تصورا فيعينه ذلك على حفظها ثم يتصورها كما قلت هل هي في الصفحة اليمنى أو اليسرى، بأي شيء تبتدئ و بأي شيء تنتهي وتحكم بإذن الله عز وجل إحكاما جيداً.

وهكذا اكون قد انهيت الجزء الاول من طرق حفظ القرآن الكريم
وساعود لكم بعد قليل بما تبقي

وارجو ان لا تنسونا من دعائكم لي ان الله يوفقني بحياتي دنيه واخره

يــــــــــــــــــــــــــارب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فييييييييك

اختي عالطرح

لك مني اجمل تحيه

يسلمووووووووووووووو
بهجة الدنيا
ع المرور

خليجية

جدااااوية

طرح قيم ومفيد

جعله الله فى ميزان حسناتك

بارك الله فيكى

يسلمووووووووووووو
اخي اسلام
نورت الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.