تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القسوة دائما لا تعنى الكره

القسوة دائما لا تعنى الكره

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.

يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها.

وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي.

وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !!

تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث !

عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى.


هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة .


أعزائي ، كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن.

هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له ؟

هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ؟

الخلاصة


يجب أن نبحث عن المقصد دوما ، وألا نتسرع في أحكامنا

مما راق لي

يسلمو على الطرح الروعه

يسلموووو ع الرد اخوي
يعطيك الف عافيه يارب

أنموذج رائع

سلمت اناملك رذاذ حلم

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.