تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارباح الجرائم عبر الانترنت تجاوز تجاره المخدرات

ارباح الجرائم عبر الانترنت تجاوز تجاره المخدرات

أرباح الجرائم عبر الإنترنت تتجاوز تجارة المخدرات
ان زيارة واحدة الى موقع قسم الملكية الفكرية وجرائم الكومبيوتر في وزارة العدل الأميركية على الإنترنت، تقدم لمحة تلفت الأنظار عن عالم الجرائم المرتكبة عبر الإنترنت. وتقدم حالة تلو اخرى تفاصيل عن كيفية ملاحقة المكاتب الفيدرالية مرتكبي جرائم الإنترنت واقرار المتهمين بجرائمهم والحكم بالسجن على المدانين. غير أنه على الرغم من المحاولات الصارمة لهيئات تنفيذ القوانين، فإن الخبراء يقولون ان الجرائم عبر الإنترنت تتزايد بسرعة فائقة تضارع سرعة تجارة المخدرات. وتشمل الجرائم عبر الإنترنت اعمالا غير قانونية مثل تجارة الجنس بالأطفال واستغلال البورصة وسرقة البرامج الإلكترونية والابتزاز. ويتوقع خبراء الأمن ان تتضاعف تلك النشاطات ارتباطا بالانتشار الواسع للتكنولوجيا في الدول النامية. وصرح مصدر مسؤول ان العام الماضي كان اول عام كانت فيه ايرادات الجرائم على الإنترنت أكبر من ايرادات مبيعات المخدرات غير المشروعة، وتجاوزت الـ 105 مليارات دولار. وتتحرك الجرائم على الإنترنت بسرعة عالية، بحيث ان هيئات تنفيذ القوانين لا يمكن ان تجاريها. أحد الأمثلة العملية هو التسلل من اجل الحصول على معلومات. وقال خبراء الأمن ان المتسللين، أولئك الذين يستخدمون البريد الإلكتروني الخادع والمواقع الزائفة على الإنترنت للحصول على معلومات شخصية حساسة من مستخدمي الإنترنت يديرون عمليات التسلل والاحتيال لفترة 48 ساعة عادة أو اقل من ذلك قبل أن ينتقلوا الى مناورتهم التالية. وابلغ ألن شيميل رئيس مكتب لأمن الكومبيوتر «تكنيوزوورلد»، بأن التسلل مشكلة سائدة، وهي احدى الوسائل البارزة لمجرمي الإنترنت للايقاع بالضحايا. وقال شيميل: "هناك طريقتان لحصول جماعات الجريمة المنظمة على المعلومات: اسم واحد في وقت معين عبر حيل التسلل، او الطريقة الشاملة التي يدخلون بواسطتها الى معالجي بطاقات الائتمان وانتزاع معلومات سرية بمئات الألوف. وليست هناك وسيلة ناجعة يمكن ان تحل مشكلة التسلل وفيروسات البريد الإلكتروني المتنوعة".يعتبر الايقاع بالأفراد الضحايا مستوى واحدا من مستويات الجرائم عبر الإنترنت. اما الايقاع بالضحايا من الشركات فمستوى آخر. وتشكل سرقة البرامج نسبة هائلة من الجرائم الحالية على الإنترنت. وتشير مؤسسة "بزنس سوفتوير ألاينس"، الى ان 35 في المائة من البرامج التي توضع في الكومبيوترات مسروقة. ويشكل ذلك خسارة تبلغ حوالي 33 مليار دولار لصناعة البرامج في العالم. والأنباء السارة حاليا ان الجرائم عبر الإنترنت التي تستهدف المشاريع التجارية هي في ادنى مستوياتها الآن، وفقا لما ذكره معهد سلامة الكومبيوتر. وأشار استفتاء أمن وجرائم الكومبيوتر السنوي، ان معدل الخسارة في كل حادث من حوادث جرائم الإنترنت عام 2024 بلغ حوالي 250 ألف دولار. ويقارن ذلك بمبلغ 500 ألف دولار في عام 2024، وما يزيد على 3 ملايين دولار في عام 2001. وقد ساعد على ذلك المتطلبات المتزايدة لخضوع الشركات لقواعد وضوابط قانونية. وهناك مشكلة تجارة الجنس بالأطفال، ومن آخر الاتجاهات في هذا النوع القديم من الجرائم استخدام الوسائل او الادوات التي تحمل يدويا، مثل الهواتف المحمولة ووسائل اخرى مماثلة لنقل صور أطفال مستغلين جنسيا. والحقيقة أن الوسائل المحمولة تصبح ادوات نافعة بالنسبة لمرتكبي الجرائم على الإنترنت وفقا لتقرير اعده مركز التعليم والبحث في المعلومات والأمن بجامعة بيرديو. ويشير هذا التقرير الذي أعده خبير الجرائم عبر الإنترنت، الدكتور ماركوس روجرز، الى أن العنصر الاجرامي يجد استخدامات بديلة للوسائل الشائعة. هل ستستمر الجرائم على الإنترنت في المضي من دون قيود؟ وهل يمكن للشركات ان تحمي نفسها؟.. قال شيميل ان السبيل الوحيد لايقاف هذا النمط من الجرائم هو عبر الاجراءات الأمنية المتعددة. واضاف ان المرء بحاجة حقا الى نموذج متعدد، وهذا موقف دفاعي عميق، ويمكنه ان يستخدم حلولا لمعالجة المخاطر، لكنني لا أعرف ما اذا كان بوسعه فعلا ان يزيل المخاطر في البيئة الراهنة، اذ انه يبدو أن الماوس يستمر في عمله لصالح مستخدمي الكومبيوتر من الاسوياء من جهة ولصالح الاخرين من المجرمين!.

موضوع جميل وكلام جميل شكر ا جدا جدا

تحياتى

الروووووووووووووووووك

مشكوووره ياكل الغلااا

موضووع في قمة الرووعه

ولك فائق احترامي

اخووكم

احساسي

.

موضوع قيم غرور

بعطيك الف عافية يالغلاا

تحيـ1111تي

يعطيك العافية

نتنظر جديدك

تحياتي لك

اخوك عين الضبي

يسلمو غرور انثـى . لـ طرح قصه ارباح الجرائم عبر الانترنت تجاوز تجاره المخدرات .

ارق تحياتى الك يا احلى غرور انثى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.