الحمد لله رب العالمين، خلق فسوى وقدر فهدى
احمده تعالى على جزيل فضله وتتابع نعمه، واشكره تعالى ان جعلنا من اصحاب خير دين وخاتم المرسلين، دين الاسلام المجيد ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آ’له واصحابه ومن تبعهم ، مصابيح الظلام الذين حملوا المشاعل من بعده جيلا بعد جيل فأضاءو لنا طريق الهدى وسبل الرشاد
أما بعد:
فإن النساء شقائق الرجال واذا كان لرسول صلى الله عليه وسلم أصحاب من الذكور فقد كان له ايضا صحابيات من الاناث ، هؤلاء واولئك الذين قال فيهم صلى الله عليه وسلم : ((ان الله اختارني واختار لي اصحابي)). فكما اختار الله تعالى لخاتم الرسالات واشرفها خير الانبياء واعظمهم ،كذلك اختار له اصحابه من الرجال والنساء كواكب درية تضيء على مر السنين وكر الايام سماء الاسلام بالنور والحب والسلام
فكما ان النجوم زينة للناس وهدى للناس في الظلام لمعرفة اليمين من الشمال فكذلك كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نجوم الانسانية وكواكب البشرية على ارض الظلمات من اتبع طريقهم هدي الى صراط مستقيم ،وضل فقد اتبع طريق الشيطان الرجيم
لهذا ساضع بين ايديكم سلسلة عن الصحابيات من زوجات النبي وبناته امهات المؤمنين
ولقد عنونتها ب:**نـــســـاء في حياة الرســـــول صلوات ربي وسلامه عليه **
نسأل الله ان يوفقنا لما فيه الخير والصلاح
**ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها**
((نسبها)) : خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهر، وامها فاطمة بنت زائدة بن الاصم وينتهي نسبها الى غالب بن فهر
((شرفها ومكانتها)) : كانت تسمى في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها ارملة في الاربعين من عمرها ، توفي عنها زوجها الاول ابو هالة بن زرارة التميمي فتزوجت بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ثم توفي عنها ولها ابناء من الزوجين
((الامين صلى الله عليه وسلم يخرج في تجارة خديجة)) : تحدث الناس عن امانته صلى الله عليه وسلم وصدقه، فخرج بتاجر في اموالها ومعه غلام لها يدعى ميسرة ، وعاد ميسرة يخبرها عن الخير الوفير والامانة والصدق والشرف وعزة النفس بعض خصاله صلى الله عليه وسلم ، فتفتح له قلبها
((الرؤيا الصادقة )) : حين رأته خديجة وعرفت صدقه وأمانته ورأت النور في وجهه ، عادت بها ذكرياتها فتذكرت تلك الرؤيا التي رأتها ، فذهبت الى ابن عمها ورقة بن نوفل ، فقصت عليه منامها كأن شمسا تهبط من السماء لتستقر في بيتها وتملأ البيت نورا وضياء، فقال لها ورقة : ابشري يا ابنة العم لو صدقت والله رؤياك ليدخلن بيتك نور النبوة ، وتتزوجي خير خلق الله ، وتدور في رأسها التساؤلات : هل يكون هو ذلك النبي المنتظر ؟، ان كل ما به من كريم الخصال التي يتوجها عظيم الحياء ليبشر بكونه النبي المنتظر ، قالت خديجة لنفسها : حتى ولو لم يكن كذلك فيكفي انه يتحلى بمكارم الاخلاق، وهو ذو شرف ونسب ايضا في قومه ، فارسلت الى صديقتها نفيسة بنت منبه وافضت اليها بمشاعرها نحو محمد الصادق الامين فتقول لها نفيسة : ليس في قريش من تفوقك حسبا ونسبا .
وتخرج نفيسة متوجهة اليه صلى الله عليه وسلم فتقول له : ما يمنعك من الزواج فقال لها صلى الله عليه وسلم : ما بيدي ما اتزوج به ، فتقول له: فان دعيت الى المال والشرف والكفاءة الا تجيب ؟ فقال لها : ما بيدي ما اتزوج به ، فقالت نفيسة : والله ما في قريش امرأة وان كانت خديجة الا تراك كفئا لها .
خطبة ابي طالب خديجة له صلى الله عليه وسلم …………..
تابعو معانا القادم باذن الله
جززززززززززاك الله الف خير اخووووي نوووواف
تقبل مروووور اخووووووووك عبــــ هـــــــلا لــــــــي ـــــــودي
مشكزر أخوي على المرور
يعطيك العافيه
هلا و غلا نواف العساف
جزاك الله خير الجزاء
علي النقل الرائع
وجعلها في موازين حسناتك
سلمت أناملك يعطيك الف الف عافيه
كل الخير لكـ
مشكور أخي الكريم
يعطيك العافيه على المرور
جزاك الله خيرا اخوي نواف
مجهود رائع
دمت بخير
الله يجزاك خير اخوي
تقبل مروري
الله يجزاك خير اخووي نواف
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ولا عدمناك
تقبل مروووووووووووووووووووووووووووووووووووري
مشكور اخوي اعز عساك علي القوه