تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

  • بواسطة

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

خليجية

يعرف سن انقطاع الحيض (سن اليأس) Menopause، بأنه الانقطاع الدائم للحيض ونهاية الخصوبة والإنجاب، نتيجة توقف تطور الجريبات Follicle في المبيضين. ويقال بأن المرأة قد وصلت هذا السن بعد غياب 12 دورة شهرية متتالية (أو بعد مرور 12 شهراً من الدورة الشهرية الأخيرة).

إن انقطاع الحيض الدائم والطبيعي (غير الناتج عن أمراض) هو عبارة عن عملية بيولوجية طبيعية، تحدث للنساء ما بين سن 45 الى 55 عاماً وقد سجلت حالات وصلت فيها المرأة سن انقطاع الحيض في عمر مبكرة (35 عاماً)، أو متأخرة (60 عاماً). يذكر أن نتائج دراسة صدرت العام الماضي بينت أن 2 بالمئة من النساء يصلن سن انقطاع الحيض في سن الأربعين. وقد تؤدي الأعراض النفسية والعضوية التي ترافق سن انقطاع الحيض الى اضطراب النوم وضعف حيوية ونشاط المرأة، والحزن والفقدان.

وأريد أن أنوه هنا، الى أن وصول المرأة الى سن انقطاع الحيض لا يعني بداية النهاية، فما زال هنالك سنوات طويلة عليها أن تتكيف معها. كذلك فإن الوصول الى هذا السن لا يضع حداً لأنوثة المرأة ولنشاطها الجنسي، وعلى النقيض، فإن العديد من النساء يرحبن بانقطاع الحيض الذي يحررهن من عناء الحيض نفسه من جهة، ومن الإنجاب من جهة أخرى.

أسباب انقطاع الحيض الدائم

هنالك عدة أسباب تؤدي الى انقطاع الحيض الدائم، وهي:

انخفاض مستوى الهرمونات الأنثوية: عندما تصل المرأة نهاية الثلاثينيات من عمرها، ينخفض انتاج المبيضين للهرمونات التناسلية: الأستروجين Estrogen والبروجسترون Progesterone.

ومن المعروف أن هذه الهرمونات تنظم الدورة الشهرية. وفي نهاية الثلاثينيات يبدأ انتاج البويضات بالانخفاض تدريجياً. كذلك فإن إفراز هرمون البروجسترون بعد الإباضة ينخفض. ومن المعروف أن هذا الهرمون يجهز جسم المرأة للحمل. لذلك نرى أن خصوبة المرأة بدأت بالانخفاض بسبب هذه التغييرات والتأثيرات الهرمونية.

وخلال المرحلة الانتقالية، والتي تسمى "المرحلة ما قبل انقطاع الحيض" Perimenopause (سيأتي شرحها لاحقاً) يلاحظ بأنه إضافة الى انخفاض هرمون الاستروجين، ارتفاع مستوى هرمون حاث الجريبات (Follicle Stimulating Hormone (FSH وهرمون اللوتنة (Luteinizing Hormone (LH والتي تفرز من قبل الفص الأمامي للغدة النخامية (Pituitary Gland).

وهذه التغيرات الهرمونية تصبح أكثر حدة في الأربعينيات، وقد تصبح الدورة الشهرية أطول أو أقصر عن المعتاد، غزيرة أو شحيحة، الى أن يقف المبيضين عن انتاج البويضات، وبالتالي تلاشي وغياب الدورة الشهرية.

استئصال الرحم: استئصال الرحم لوحده (دون استئصال المبيضين)، لا يؤدي الى وصول المرأة سن اليأس (سن الأمان). فمع أن الحيض يتوقف إلا أن المبيضين يواصلان انتاج البويضات وهرموني الأستروجين والبروجسترون.

أما في حال استئصال الرحم والمبيضين معاً، فإن ذلك يؤدي الى وصول المرأة الى سن اليأس دون مرورها بالمرحلة الانتقالية، وهذا يؤدي الى العلامات والأعراض المميزة لسن الأمان.

قصور المبيضين الأولي: نحو واحد بالمئة من النساء يصلن الى انقطاع الحيض الدائم قبل سن 40 عاماً. وقد يكون سبب ذلك فشل (قصور) المبيضين الأولي Primary Ovarian Insufficiency والذي يتمثل بعدم مقدرة المبيضين على انتاج المستوى الطبيعي للهرمونات الأنثوية. ومع أن السبب لهذا الفشل ما زال غير معروفاً حتى يومنا هذا، غير أنه يعتقد أن للعامل الجيني (المورثات) وللأمراض ذاتية المناعة Autoimmune دوراً في ذلك.

المعالجة الكيميائية والإشعاعية: يصاب العديد من النساء اللواتي يتلقين العلاج للسرطان بالمواد الكيميائية أو بالأشعة بالأعراض الكلاسيكية لسن انقطاع الحيض خلال فترة العلاج، أو حتى بعد ستة أشهر من انتهاء هذا العلاج.

الصورة السريرية

من الناحية العملية لا تصل المرأة الى سن انقطاع الحيض الا بعد سنة من غياب الحيض الأخير، وعادة يكون معدل ذلك في سن 51 عاماً من عمرها.

غير أن علامات واعراض سن انقطاع الحيض غالباً ما تظهر قبل ذلك بكثير، لذلك قسم العلماء سن انقطاع الحيض الى مرحلتين، هما: "المرحلة قبل سن انقطاع الحيض" Perimenopause و "المرحلة بعد انقطاع الحيض" Postmenopause.

مرحلة ما قبل انقطاع الحيض

هذه هي المرحلة الانتقالية للوصول الى سن انقطاع الحيض، وتحديداً الى الحيض الأخير في حياة المرأة. وعادة تبدأ هذه المرحلة بفترة زمنية تتراوح من سنتين الى خمس سنوات قبل الوصول لسن انقطاع الحيض (متوسط العمر 47,5 سنة). وهي عبارة عن جزء من عملية التقدم في السن الطبيعية والدالة على نهاية سن الخصوبة والإنجاب.

وفي هذه المرحلة يصبح الحيض غير منتظم بسبب ارتفاع وانخفاض الهرمونات الأنثوية (التناسلية). فيلاحظ مخبرياً ابتداء انخفاض مستوى هرمون الأستروجين وارتفاع مستوى هرموني FSH و LH. فنرى أن المرأة بدأت تعاني من أعراض سن انقطاع الحيض مبكراً (مع أن الحيض ما زال يحدث عندها). فتبدأ بالمعاناة من توهجات ساخنة Hot Flashes وأرق وصعوبة الخصوبة (الإنجاب).

إذاً أستطيع القول أنه في سن الأربعينيات قد تبدأ المرأة بملاحظة علامات وأعراض سن انقطاع الحيض الوشيك. وقد سجلت حالات لاحظت فيها النساء هذه التغييرات في منتصف الثلاثينيات من أعمارهن.

ومن أهم الأعراض والعلامات لهذه المرحلة، هي: عدم انتظام الدورة الشهرية، انخفاض الخصوبة، جفاف المهبل، توهجات ساخنة، اضطراب النوم، تقلبات المزاج، صداع ودوار وألم في المفاصل ومنطقة الظهر السفلي، وقد تعاني المرأة من تورم الكاحل (القدم)، نقص كثافة شعر فروة الرأس، جفاف الجلد وهزل الثديين.

التغيرات المزاجية (النفسية): يعاني البعض من النساء من تقلبات في المزاج Mood تتراوح بين القلق والاكتئاب والفزع والوسواس القهري والإضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder. وفي حالات نادرة جداً قد تصاب المرأة بالفصام Schizophrenia.

الاكتئاب: مع أن معظم النساء ينتقلن الى سن انقطاع الحيض دون المعاناة من مشاكل نفسية، الا أنه يقدر بأن نحو 21 بالمئة منهن يصبن بالاكتئاب. وقد أشارت الدراسات العديدة الى زيادة نسبة إمكانية الإصابة بالاكتئاب في المرحلة ما قبل سن انقطاع الحيض، مقارنة مع الفترة ما بعد سن انقطاع الحيض (حيث تقل امكانية الإصابة بالاكتئاب).

وقد أشارت الدراسات الى أن النساء اللواتي عانين في حياتهن قبل الفترة ما قبل سن انقطاع الحيض من الاكتئاب، يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في فترة ما قبل انقطاع الحيض مقارنة مع النساء اللواتي لا يوجد لهن ماض حافل بالمشاكل النفسية.

ويعود سبب إصابة بعض النساء بالاكتئاب خلال هذه الفترة الى هبوط نسبة هرمون الأستروجين في أجسامهن. إذ من المعروف أن هذا الهرمون يزيد من فعالية مادتي السيروتونين Serotonin والنورأدرينالين Noradrenalin، ونقصه يؤدي الى هبوط فعالية هاتين المادتين، وبالتالي حدوث الاكتئاب (إذ من المعروف أن أحد أسباب الاكتئاب بشكل عام هو عوز السروتونين والنورأدرينالين). وقد لا يكون الاكتئاب متعلقاً بالتغييرات الهرمونية التي تمر بها المرأة في هذا السن، بل قد يكون سببه التغييرات الاجتماعية التي تحدث في هذا السن، مثل: ضغوطات العمل، أو الاعتناء بالأشخاص من كبار السن، مثل الوالدين أو أحدهما، زواج الأولاد وخروجهم من البيت، وبقاء المرأة مع زوجها (أو لوحدها) في بيت خال، وهذا يؤدي الى الشعور بالوحدة.

ومن أهم أعراض وعلامات الاكتئاب: مزاج متدني وعدم التمتع والاهتمام بملذات الحياة اليومية، وفقدان أو زيادة الشهية للأكل، نقصان أو زيادة وزن الجسم، أرق أو فرط النوم، الشعور بالذنب وملامة الذات، شعور المرأة بأن لا قيمة لها، ارهاق وتعب، بطء في التفكير وعدم التركيز وتردد في اتخاذ القرارات، التفكير في الموت أو الانتحار هياج أو خمول حركي ونفسي.

اضطراب النوم: يعاني من 41 الى 51 بالمئة من النساء خلال فترة ما قبل انقطاع الحيض من الأرق Insomnia. وقد يكون لذلك علاقة باضطراب المزاج مثل: القلق Anxiety والكرب Stress والتوتر Tension والاكتئاب. أو قد يكون سبب الأرق معاناة المرأة من التوهجات الساخنة والتعرق أثناء النوم.

وقد أشارت الدراسات الى أن اضطراب النوم خلال فترة ما قبل انقطاع الحيض له علاقة بنقص هرمون الأستروجين، إذ أن هذا الهرمون يحسن من نوعية النوم. كذلك فإن ارتفاع نسبة هرمون LH يؤدي الى تدني نوعية النوم من خلال آلية تنظيم الحرارة في الجسم، وهذا يؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية Core Body Temperature (التي تقاس عن طريق فتحة الشرج فقط).

ومع التقدم في العمر ترتفع معدلات الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم Sleep Apnea. إذ يرتفع معدل الإصابة بها من 6.5 بالمئة لدى النساء من الفئة العمرية 31 الى 39 سنة ليصل الى 16 بالمئة في سن 51 عاماً. ومع أن أسباب ذلك غير معروفة، غير أن بعض الدراسات تشير الى أن زيادة وزن جسم المرأة (البدانة) في مرحلة ما بعد سن انقطاع الحيض له علاقة مباشرة بمعاناتها من انقطاع النفس أثناء النوم. كما أن انخفاض مستوى هرمون البروجسترون يؤدي الى حدوث نوبات انقطاع النفس أثناء النوم، وذلك لأن هذا الهرمون يحث ويحفز عملية التنفس. اضافة الى ما جاء سابقاً، فإن مستوى هرموني النمو والميلاتونين Melatonin ينخفضان في سن ما بعد انقطاع الحيض، ولهذا الانخفاض تأثيره السلبي على عملية النوم.

الوسواس القهري: قد تعاني المرأة خلال سن انقطاع الحيض من الوسواس القهري. أما في حال كونها تعاني أصلاً منه فإن أعراض الوسواس تزداد شدة عن ما كانت عليه. وقد أشارت الدراسات الى أن ذلك عائداً الى التغييرات الهرمونية أثناء هذه الفترة.

2- عدم انتظام الدورة الشهرية: كلما أصبحت الإباضة Ovulation أكثر اضطراباً وأكثر شذوذاً، تصبح الفترات بين الدوارت الشهرية إما أطول أو أقصر. ويصبح الحيض إما شحيحاً أو غزيراً. وقد تتغيب بعض الدورات (وقد سجلت حالات توقف فيها الحيض دون أعراض من دون سابق إنذار).

3- التوهجات الساخنة: نحو 65 الى 75 بالمئة من النساء يعانين من التوهجات الساخنة خلال فترة ما قبل انقطاع الحيض. وتتمثل الصورة السريرية لذلك باحمرار الوجه والصدر والشعور بالسخونة في هاتين المنطقتين والتعرق (خاصة ليلاً)، تسارع دقات القلب، ارهاق ودوار واحساس بالتنمل على الجلد.

وتتفاوت التوهجات في عدد مرات حدوثها خلال اليوم، اذ قد تعاني المرأة من عدة توهجات يومياً، أو من عدد قليل اسبوعياً. وقد يحدث التعرق خلال النهار والليل أو في ساعات النوم فقط، وبالتالي يبلل الفراش. وتدوم التوهجات من بضع دقائق الى نصف ساعة وتؤدي السخونة والتعرق ليلاً الى معاناة المرأة من الأرق. ويعزو العلماء حدوث أعراض التوهجات الساخنة الى توسع الشرايين تحت الجلد Vasomotor Symptoms.

4- التغيرات في المهبل والمثانة: يؤدي هبوط مستوى الأستروجين الى فقدان المهبل لمرونته، كذلك فإن غشاؤه المخاطي يفقد ليونته وتزلقة ويصبح جافاً نوعاً ما، وهذا يجعل الجماع الجنسي مؤلك. كذلك فإن هبوط مستوى الأستروجين يجعل المرأة عرضة للالتهابات المهبلية والبولية كما أن فقدان الأنسجة لتوترها ومرونتها بصورةعامة يؤدي الى عدم التحكم في البول.

5- انخفاض الخصوبة: بما أن الإباضة تصبح غير منتظمة تقل إمكانية المرأة على الحمل. ومع ذلك فإنه طالما الدورة الشهرية تحدث فإن امكانية الحمل تبقى قائمة.

6- الرغبة الجنسية: خلال فترة ما قبل سن انقطاع الحيض قد تقل الرغبة والإثارة الجنسية عند بعض النساء وقد يكون سببه انخفاض مستوى الهرمونات الأنثوية. غير أن معظم النساء النشيطات جنسياً قبل سن انقطاع الحيض يحافظن على هذا النشاط خلال هذه الفترة وحتى بعد سن انقطاع الحيض.

7- فقدان كثافة العظام: مع انخفاض نسبة الأستروجين، تبدأ كثافة العظام بالانخفاض، وترتفع امكانية الإصابة بهشاشة العظام Osteoporosis.

8- تغيير في مستوى الكولسترول: انخفاض مستوى الأستروجين قد يؤدي الى زيادة نسبة الكولسترول السيء LDL والذي يساهم في خطر الإصابة بأمراض الشرايين والقلب. وفي نفس الوقت تنخفض نسبة الكولسترول الجيد HDL مع التقدم في السن، وهذا أيضاً يعرض المرأة للإصابة بأمراض الشرايين والقلب.

9- الصداع: قد يؤدي انخفاض مستوى هرمون الأستروجين الى معاناة المرأة من الصداع. فقد أشارت الدراسات الى أنه في مرحلة ما قبل انقطاع الحيض قد يصبح الصداع ظاهرة أكثر وأشد حدوثاً، وذلك لأن مستوى هرمونات الأنوثة يتذبذب ما بين الانخفاض والارتفاع بالتناوب، ما يؤدي الى إصابة المرأة بالصداع.

مرحلة ما بعد انقطاع الحيض

في حال مرور 12 شهراً عن آخر دورة شهرية، نستطيع القول أن المرأة قد وصلت سن انقطاع الحيض ودخلت مرحلة ما بعد انقطاع الحيض الدائم، حيث يقل انتاج المبيضين لهرمون الأستروجين لدرجة ملحوظة جداً، بينما ينعدم انتاجهما لهرمون البروجسترون كلياً، ويقف انتاجهما للبويضات.

المضاعفات

بعد انقطاع الحيض الدائم قد تنشأ عدة مضاعفات طبية مزمنة، أهمها:

أمراض الجهاز الدوري: يؤدي الانخفاض الملحوظ في مستوى هرمون الأستروجين الى خطر إصابة المرأة بأمراض الجهاز الدوري (القلب والأوعية الدموية). إذ تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي لموت النساء (والرجال) في سن الكبر. لذلك هنالك الكثير الذي تستطيع المرأة فعله لتجنب الإصابة بأمراض القلب، وهي: التوقف عن تدخين التبغ، المحافظة على ضغط الدم الشرياني في حدود المستويات الطبيعية، ممارسة الرياضة البدنية، والتقيد بحمية قليلة الدهنيات المشبعة والإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحنطة الكاملة (الخبز الأسمر).

هشاشة العظام: خلال السنوات الأولى بعد انقطاع الجيض الدائم، قد تقل كثافة العظام بمعدل سريع، وبذلك ترتفع امكانية الإصابة بهشاشة العظام. مما يجعل العظام هشة وسريعة الانكسار. وأكثر العظام تعرضاً للإنكسار هي: عظام الورك Hip، والمعصم Wrist والعمود الفقري. لذلك على المرأة أن تتناول كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين "D" (1200 مليغرام من الكالسيوم و 800 وحدة من فيتامين "D" يومياً).

عدم التحكم بالبول: بعد سن انقطاع الحيض يفقد الرحم والإحليل Urethra مرونتهما، مما يؤدي الى الحاجة الملحة والمفاجئة للتبول وبشكل متكرر. وقد يؤدي ذلك بالتالي الى عدم المقدرة على السيطرة على البول. وقد يؤدي السعال والضحك أو رفع أشياء ثقيلة الى سيولة البول لاإرادياً.

البدانة: الكثير من النساء يزدن بالوزن أثناء فترة ما قبل الحيض وبعدها. لذلك يجب التحكم بتناول الطعام واتباع حمية صحية وممارسة الرياضة البدنية. وهنالك دلائل قوية على أن البدانة بعد سن انقطاع الحيض تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

خليجية

يسسسسلمو حكاية ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

يسسلمواا قلبووو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

يعطيكي العافيه مريم ~

يسسسسسلمو مريومه

ودي حبي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© سلمتى حكاااية معلوماااات رائعة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سن انقطاع الحيض أعراض والعلامات الجسدية والنفسية-علاج اعراض وعلامات انقطاع الحيض

خليجية

يسلموو لصمتى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو حساس

نذ1

يلموو هضبه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.