أُحِبُكِ ولكن الصمت يكاد يقتلني

سيدتي..

إرأفي بحالي وما تبقى مني

فما عُدت أحتملُ الألام والأوجاع

فقد صفعتني الحياة كثيرآ

سيدتي..

أعلمُ جيدآ أن كُلَ ما حاولتُ الإقتارب مِنكي

تزيدُ مسافات البعاد عنكي

وبرغم ذلك أُحِبُك جدآ

وكم أتمنى لو أني أصبحتُ قريبآ منك

فعندما أخفيتُ الورده خلف ظهري

وأتيتُك بِها مُسرعاً ..

لأخبرُك كم جعلتيني أتعذبُ لتعلمي

آآآه قلبي أوشكَ على الإنفجار

أُحِبُكِ إلى حدٍ قد يجعلُني مجنونآ

وكأنني لستُ مجنونآ الآن

آآه آآه

أشعرُ بأني أحترقُ في جحيمِ

نار أكلت كُلَ ملامحِ الإنسان من وجهي

أتمنـى أن تعيشي بسعاده

وأن تكوني دائماً حبيبتي

آوووآآه

كم أنا أحمق حقآ كم أنا حمق

أُحِبُك ياأُنثى تفوح مِنها رائِحةُ المِسك

هل يروقُ لكي إن بقي هذا حالي

أرق ..تعب.. سهر..

هذيان ..جنون ..

كُل هذا من أجلِ الحُبِ

تُرى لو علمتي بكلِ الحبِ الذي في صدري

هل ستستطيعين الحديث

أم أن الصمت سيكون خير كلام

يا أُنثى يُكللِهُا السحر

يا أُنثـى تُغطيها البراءه

هلا أخبرتيني كيف يستيقظ قلبكِ من سباتهِ

الذي كاد يقتُلني أنا

علميني كيف أُخبِرُكِ أنكي التي سلبتني مني

علميني كيفَ أنقشُ كلمات الغزل

وكيف أكتبُ لكي أنتي فقط

أُحبُكِ جدآ..

علميني كيف أكتسبُ الشجاعة لأُخبِرُك

كم أُحِبُكِ..

يؤلمني عُنقي نعم

لكن لا أريدُ التوقفَ عنِ النظر

فكلما رفعتُ رأسي إلى السماء وجدتُك

فأنسى عُنقي بل أنى أنساني أنا شخصياً

وأتذكرُك دومآ لستِ أُنثى من الحور العين

إلا أنكي على الأرضِ التي نعيشُ على سطحها

ونمشي على ثراها

ملاكي الصغير سأُحِبُك ما حييت

لم يُكتب لي أن أسكُنَ جنانُكِ التي أتمناها دومآ

ولكن كُتب لي أن أبقى هكذا دائماً أقفُ وأنظرُ إليكي

لوقتٍ طويل طويل جدآ

ولكن إن كُنا معآ أتظاهرُ بأني أعرفُ الكثير من

الآنساتِ

لستُ أدري لمَ لم أستطع إخبارُكِ أنكي التي أتغنى بِها

أنكي التي أُريدُ أن أشكو لأنتي

لماذا أُجهِدُ نفسي بالعزفِ

وأنا أعلمُ أنكي تتعمدين عدم الإستماع

أم أنكي تتلذذين عندما يشتدُ بي التعب

ماذا سأفعلُ غير البكاء

بالرغمٍ من أنكي تستمعين إليَ

إلا أنكي لا تفهمين شيء

أُحِبُكِ ولكن الصمت يكاد يقتلني