قصص التوبة قصص التائبون قصص التوبة 2024 قصة شاب تائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قصص التوبة 2024 قصة توبة شاب قصص توبة الشباب 2024 قصص التوبة

اعجبتني هذه القصة .. لشاب كان يعمل في محل لبيع اشرطة الفيديو

لكم القصة :

شاب قدم إلى هذه البلاد بحثاً عن عمل فوجده ولكنه وجد شيئاً آخر لم يخطر له على بال لقد وجد حلاوة الإيمان ، يروي هذا الشاب القصة فيقول :

أنا شاب أردني ، قدمت إلى السعودية (تبوك) بحثاً عن عمل ، ولم أكن آنذاك مسلماً حقيقياً ، وإنما كنت مسلماً بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا الزمن العصيب ..

في البداية عملت في أحد المطاعم ، ثم طلب مني صاحب المطعم أن أعمل في محل له لبيع أشرطة الفيديو ، وما أدراك ما أشرطة الفيديو ، وما فيها من الخلاعة والمجون أو في أكثرها على الأقل ، وفي إحدى الليالي ، دخل علي شاب مشرق الوجه بهي الطلعة تبدو عليه علامات الصلاح والالتزام .. " وعجباً .. ماذا يريد هذا الشاب ؟! " قلتها في نفسي ..

مد هذا الشاب يده وصافحني بحرارة وقد علت محياه ابتسامة رائعة تأسر القلب ، وتزيل الوحشة ، وتحطم الحواجز النفسية التي كثيراً ما تقف حائلاً تمنع وصول الخير إلى من هم في أمس الحاجة إليه ، ثم نصحني نصيحة موجزة ، وحذرني من عاقبة مثل هذا العمل ، وما يترتب عليه من إفساد للمجتمع ونشر للرذيلة بين أفراده ، وأن الله سيحاسبني على ذلك يوم القيامة ، وبعد أن فرغ من حديثه ، أهدى إلي شريطا للشيخ تميم العدناني عن " كرامات المجاهدين "

.. كنت أسكن بمفردي وأعاني من وحدة قاتلة ، وقد مللت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام ، فدفعني الفضول لاستماع ذلك الشريط الذي يتحدث عن كرامات المجاهدين .. وما أن أنجزت سماعه حتى انتابني شعور بالخوف والندم ، واكشتفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فانخطرت في البكاء .. بكيت بكاءً مراً كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم ، لقد تحدث الشيخ وهو ممن نذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله تحدث عن كرامات المجاهدين وبطولاتهم ، أولئك الذين يقفون على قمم الجبال وهم يرفعون راية لا إله إلا الله ، وقد باعوا أنفسهم لله ، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليقدموها رخيصة في سبيل الله ، فعقدت مقارنة بينهم وبين من ينشر الرذيلة والفساد ، ويعيش كما تعيش البهائم لا هم له إلا إشباع شهواته البهيمية ، الأدهى من ذلك أنني لم أركع لله ركعة واحدة منذ اثني عشر عاماً مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون .. لقد ولدت تلك الليلة من جديد ، وأصبحت مخلوقاً آخر لاصلة له بالمخلوق السابق ، وأول شيء فكرت فيه التخلص من العمل في ذلك المحل والبحث عن عمل شريف يرضي الله عزوجل .

ولكن أأنجو بنفسي ، وأدع الناس في غيهم وضلالهم ؟ فرأيت أن أعمل في محل الفيديو سنة أخرى ، ولكنها ليست كالسنوات السابقة ، لقد كنت في تلك السنة أنصح كل من يرتاد المحل بخطورة هذه الأفلام وأبين لهم حكم الله فيها، راجياً أن يغفر الله لي ..

ولم تمضي الأيام حتى جاء شهر رمضان هذا الشهر الذي لم أشعر بحلاوته إلا في هذه السنة فقد أقبلت على قراءة القرآن أما العمل فقد كا ن بجوار محل الفيديو الذي كنت اعمل فيه تسجيلات لبيع الأشرطة الإسلامية ، وبعد أن مضت السنة الخامسة حتى انتقلت إلى تلك التسجيلات الإسلامية وشتان بين العملين اما صاحب المحل السابق محل الفيديو فقد قمنا بنصحه وتذكيره بالله ونحمد الله أنه استجاب وترك المحل لوجه الله وأذكر أنني رأيت رؤياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما زاد في إيماني بالله في تلك الفترة كما رأيت رؤياً أخرى رأيت فيها الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي تأثرت لمقتله كثيراً وبكيت لذلك كما رأيت رؤياً لبعض المشايخ وكلها زادت في إيماني وتثبيتي على الحق ..

وفي الختام أسأل الله أن يثيبني وإياكم على دينه كما أسأله أن يجعل ما قلته عبرة لكل غافل فالسعيد من اعتبر بغيره !!

نلتقي بقصة اخرى قريبا ان شاء الله

يسلمووووووووو

شهرزاد

على الطرح

مشكورة يا عسل على طرح القصه .

بس انا افضل انها تكون ف قسم القصص الاسلااميه

. آرق تحيآإْتى .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فتوي عن حكم الصدقة وكيف انها تزيد فرص قبول التوبة

فتوي عن حكم الصدقة وكيف انها تزيد فرص قبول التوبة

خليجية
فتوي عن حكم الصدقة وكيف انها تزيد فرص قبول التوبة


سؤال الفتوي :
لقد كنت أقرأ في الفلسفة في مكتبة الجامعة الأمر الذي جعلني أزيغ عن الحق, وطرحت أسئلة فاسقة في حق الدين, والندم يقطع قلبي, وأنا أدعو الله أن يعذبني في الدنيا, ويرحمني في القبر, فهل الصدقة والهدية كفارة الردة؟

اجابة الفتوي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تدع الله بأن يعذبك في الدنيا, ولكن ادعه تعالى بأن يرحمك في الدنيا والآخرة, فإن رحمته تعالى وسعت كل شيء، وإذا تبت مما اقترفته توبة صادقة نصوحًا, فإن توبتك تمحو ما قبلها من الإثم, وتكون كمن لم يرتكبه أصلًا, كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

ومهما كان ذنب العبد عظيمًا فإن رحمة الله أوسع، فمن جاء ربه تائبًا نادمًا صادقًا في توبته أقال الله عثرته, وغفر زلته, كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، فهوِّن عليك – أيها الأخ الكريم – وأقبل على ربك, واصدق في دعائه, والتوبة له, واللجأ إليه, فإنه سبحانه هو الغفور الرحيم، وأكثر من فعل الحسنات من الصدقة, وغيرها, فإنه نافع لك – ولا شك – وقد قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود:114}، نسأل الله أن يرزقك التوبة النصوح.

والله أعلم.

المصدر / منتدي نهر الحب

خليجية
فتوي عن حكم الصدقة وكيف انها تزيد فرص قبول التوبة

تغطية مميزة صمتي

تسلم الانامل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


بارك الله فيك اخي على الطرح القيم
جزاك ربك الفردوس الاعلى
دمت بحفظ الرحمن

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

خليجية
فتوي عن حكم الصدقة وكيف انها تزيد فرص قبول التوبة

علامات قبول التوبة*

علامات قبول التوبة

خليجية
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ل

ه،و أن محمدا عبده و رسوله.

قال محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا عمرو الشيباني يحدث عن أبي مسعود البدري : (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله فقال إنه قد أبدع بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائت فلانا فأتاه فحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو قال عامله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عمرو الشيباني أسمه سعد بن إياس وأبو مسعود البدري أسمه عقبة بن عمرو حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال مثل أجر فاعله ولم يشك فيه).قال الترمذي : حسن صحيح

يسلموو على الطرح.
بس لوطرحتي الحديث بالقسم الخاص فيه.
مع الشرح.. عشان الكل يستفيد اكثر.
ويفهم مضمون الحديث الشريف.
يعطيكي العافيه يارب ..
تحيتي.

خليجية

بنت النيل

خليجية

بعد اذنك ينقل الى نهر الاحاديث

جــــــزاك الله الف خيــــــــــر

يعطيك الف عافيييه

بانتظار جديدك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بـنـتـ آلنـيـل

خليجية

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـــرور خليجية
يسلموو على الطرح.
بس لوطرحتي الحديث بالقسم الخاص فيه.
مع الشرح.. عشان الكل يستفيد اكثر.
ويفهم مضمون الحديث الشريف.
يعطيكي العافيه يارب ..
تحيتي.
خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلام خليجية
خليجية

بنت النيل

خليجية

بعد اذنك ينقل الى نهر الاحاديث

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღانثى لايكررها القدرღ خليجية

جــــــزاك الله الف خيــــــــــر

يعطيك الف عافيييه

بانتظار جديدك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل خليجية
بارك الله فيك

وجزاك الله خير

خليجية

الشباب والتوبة النصوح

الشباب والتوبة النصوح

يتصور بعض الناس أن تشريع التوبة والدعوة إليها إغراءً بارتكاب المعاصي، وتحريضاً على ترك الطاعة .

ولكن هذا التوهم باطل ، فإنه لو كان باب التوبة موصداً في وجه العصاة ، واعتقد المجرم بأن العصيان لمرة واحدة يدخله في عذاب الله ، فلا شك في أنه سيتمادى في اقتراف السيئات وارتكاب الذنوب ، معتقداً بأنه لو غير حاله إلى الأحسن لما كان له تأثير في تغيير مصيره ، فلأي وجه يترك لذات المحرمات فيما يأتي من أيام عمره ؟ .

وهذا بخلاف ما لو اعتقد بأن الطريق مفتوح والمنافذ مُشرعة ، وأنه لو تاب توبة نصوحاً ينقذ من عذابه سبحانه ، فهذا الاعتقاد يعطيه الأمل برحمة الله تعالى ، ويترك العصيان في مستقبل أيامه .

فكم وكم من الشباب عادوا إلى الصلاح بعد الفساد في ظل الاعتقاد بالتوبة ، فإنهم لولا ذلك الاعتقاد لأمضوا لياليهم في المعاصي ، بدل الطاعات .

فنرى مثلاً في التشريعات الجنائية الوضعية ، قوانين للعفو عن السجناء المحكومين بالسجن المؤبد إذا ظهرت منهم الندامة والتوبة ، وتغيير السلوك .

فتشريع هذا القانون سيكون موجباً لإصلاح السجناء ، لا تقوية روح الطغيان فيهم ، فالإنسان حيٌّ برجائه ، ولو اكتنفه اليأس من عفو الله ورحمته لزاد في طغيانه ما بقي من عمره .

تسلَم آيدڲ ميموِ ~

تحيآتي آلڲ ~

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله العظيم




باب التوبة مفتوح للعبد مهما عظمت ذنوبة



اشكرك على نقل الموضوع

الله يسلم هالايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


غاليتي جزاك الله خيرا على الطرح القيم جدا

وبارك الله فيك على الطرح القيم

وجعله في ميزان حسناتك

جل احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لشباب والتوبة النصوح

مريم
جزاكي الله كل خير

في مزان حسناتك ان شا ءالله

يسلمو ع الطرح القيم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو اوشا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منوره احلا ميسوو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منوره شموخى يسلموو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو ابو سمره

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو دياتك ع الطرح الطيب مريم
تحياتى لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصيدة التوبة للشاعر نايف صقر

المشاعر الصادقة تقود الشاعر لبناء قصيده ولا أروع منها
الله أكبر .. إن للكلمات وقع الحسام المهند على النفوس
وتصل إلى قلوب القراء
نايف صقر .. بجداره أخذ يشدو بعبارات الندم والتوبة إلى رب الأرباب
خاضعاً منيباً للجليل جلة قدرته
لا أطيل أترككم مع القصيده فهي تعبر عن نفسها بنفسها

خليجية خليجية
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
وأنا في جوفي خيام الندم والخوف منصوبه

يارب إفهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد
ما دام المودماني للتراب تقوده دروبـــه

يا غياث الضوامي والثمام وجرهدي البيـد
أعذني من جهنم والحشر والموت وكروبـه

أنا مانيب لا مشرك ولا فاسق ولا عربيـد
أنا اللي لا عصى..واخطأ ..تجهم..وأقلقه ثوبه

وأنا اللي يرتجف مثل ارتجاف الخايف الرعديد
ليا شاف القبور الضيقات وحس بذنوبـــه

أنا عبدك ولد عبدك وجداني هل التوحيـد
خطاياي اخجلتني يا الله الغفران والتوبــه

أنا الانسان حمّال النقايض والكمد والكيـد
غريق الطين واللذات من راسه لعرقوبــه

أنا عبدك يا ربي وانت تفعل ما تشا وتريـــد
سألتك يا لله العفو العظيم .. وهين دروبــه

خليجية خليجية

نايف صقر

يعطــيكـ العافيه طيــر …

نايف صقر .. شاعر متمكــن ومهمـا وصفته مارح اووفيه . سأدع قصـائده هي التي تصفــه

شهر التوبة والمغفرة

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

خليجية

من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة، وجعل لهم فيه ملاذاً آميناً، وملجأً حصيناً، يلجه المذنب، معترفاً بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب، وينير له ظلام القلب، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها، إلى نور الطاعة وبركتها.

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم، وأمرهم بها ورغبهم فيها، ووعدهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد.

ومنزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها، لا يفارقها العبد ولا ينفك عنها حتى الممات، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل بها واستصحبها معه، فهي بداية العبد ونهايته، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه، وأمرهم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم، وعلق الفلاح بها، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} (النور:31)، وقسَّم العباد إلى تائب وظالم فليس ثم قسم ثالث، قال سبحانه: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (الحجرات: 11)، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم.

وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة) رواه مسلم، فكيف بغيره من المذنبين والمقصرين.

والتوبة الصادقة تمحو الخطايا والسيئات مهما عظمت، حتى الكفر والشرك، فإن الله تبارك وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، قال سبحانه: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين} (الأنفال:38)، بل حتى الذين قتلوا الأنبياء، و{قالوا إن الله ثالث ثلاثة} (المائدة:73)، و{قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} (المائدة:17)، -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- دعاهم للتوبة، وفتح لهم أبواب المغفرة فقال سبحانه: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} (المائدة 74)، وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: (يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم) رواه مسلم، وفي حديث آخر: (يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي.


ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات، ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب؟! والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره، ففرص الطاعة متوفرة، والقلوب على ربها مقبلة، وأبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، ودواعي الشر مضيقة، والشياطين مصفدة، وكل ذلك مما يعين المرء على التوبة والرجوع إلى الله.

فلذلك، كان المحروم من ضيع هذه الفرصة، وأدرك هذا الشهر ولم يُغفر له، فاستحق الذل والإبعاد بدعاء جبريل عليه السلام وتأمين النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال جبريل: (يا محمد! من أدرك شهر رمضان فمات، ولم يُغفر له، فأُدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقال: آمين) رواه الطبراني، وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له) رواه الترمذي.

وإذا كان الله عز وجل قد دعا عباده إلى التوبة الصادقة النصوح في كل زمان، فإن التوبة في رمضان أولى وآكد، لأنه شهر تسكب فيه العبرات، وتقال فيه العثرات، وتعتق فيه الرقاب من النار، ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟!

وللتوبة شروط ستة لابد من توفرها لكي تكون صحيحة مقبولة:

أولها: أن تكون خالصة لله تعالى.

ثانيها: أن تكون في زمن الإمكان، أي قبل أن تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها لم تنفع معها التوبة، قال تعالى: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً}(الأنعام:158)، وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم، فإن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر، كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ثالثها: الإقلاع عن الذنب، فلا يصح أن يدعي العبدُ التوبة، وهو مقيم على المعصية.

رابعها: الندم على ما كان منه، والندم ركن التوبة الأعظم، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الندم توبة) أخرجه ابن ماجه.

خامسها: العزم على عدم العودة إلى الذنب في المستقبل.

سادسها: رد الحقوق إلى أصحابها والتحلل منهم، إن كان الذنب مما يتعلق بحقوق المخلوقين.

فحري بنا -أخي الصائم- ونحن في هذا الشهر الكريم أن نتخفف من الأوزار، ونقلع عن المعاصي والموبقات، ونتوب إلى الله توبة صادقة، وأن نجعل من رمضان موسما لتقييم أعمالنا وتصحيح مسيرتنا، ومحاسبة نفوسنا، فإن وجدنا خيراً حمدنا الله وازددنا منه، وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرنا منه، وأكثرنا من عمل الصالحات.

منتدى شهر رمضان المبارك > نهر الخيمة الرمضانية >

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـارب يجعله رمضان خير ورضا وفتح للأمه الاسلامية
الله يحيي قلوبنا ويوفقنا جميعا لقيامه وصيامه
ويطهر قلوبنا من الغل والحسد والعجب ويجعل خلقنا القرآن..
اللهم آميـــــــــــــن..
حماك الرحمن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

يسلموو يا عسل

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وجوب التوبة إلى الله

خليجية

وجوب التوبة إلى الله والضراعة إليه عند نزول المصائب.

المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يطَّلِع عليه من المسلمين، وفقني الله وإياكم للتذكر والاعتبار والاتعاظ بما تجري به الأقدار. والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار. آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فإن الله عز وجل بحكمته البالغة، وحجته القاطعة، وعلمه المحيط بكل شيء، يبتلي عباده بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، وبالنعم والنقم؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم، فمن صبر عند البلاء وشكر عند الرخاء وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ويسأله رحمته وعفوه أفلح كل الفلاح وفاز بالعاقبة الحميدة، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} والمقصود بالفتنة في هذه الآية الاختبار والامتحان حتى يتبين الصادق من الكاذب والصابر والشاكر. كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} وقال عز وجل {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} وقال سبحانه {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} والحسنات هنا هي النِّعَم من الخصب والرخاء والصحة والعزة، والنصر على الأعداء ونحو ذلك والسيئات هنا هي المصائب كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح العاصفة والسيول الجارفة المدمرة نحو ذلك.

وقال عز وجل {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، والمعنى أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته وطاعة رسله والتمسك بشريعته والدعوة إليها والإنكار على من خالفها فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة وفي الثبات على ذلك والتواصي به والتعاون عليه عز الدنيا والآخرة والنجاة من كل مكروه والعافية من كل فتنة كما قال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وقال سبحانه {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، وقال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، وقال سبحانه {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذين أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم كما قال عز وجل {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}، وقال سبحانه وتعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، وأمر عباده بالتوبة إليه والضراعة إليه عند وقع المصائب فقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، وقال سبحانه {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وقال سبحانه {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده وترغيب لهم غذ حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح العاصفة وغير ذلك من المصائب، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون وهذا هو معنى قوله سبحانه {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}، والمعنى هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا.

ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم وتزين الشيطان لهم أعمالهم السيئة كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار فقال عز وجل: {وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وقد ثبت عن الخليفة الراشد رحمه الله أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم وقد علمتهم أيها المسلمون ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها ومن ذلك ما وقع من الزلزال في اليمن وبلدان كثيرة ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب البحرية وغير ذلك وأنواع الثلوج التي حصل بها مالا يحصى من الضرر ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان وكل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي والانحراف عن طاعته سبحانه والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها إلا من رحم الله من عباده ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم عليهم والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه وسارعوا إلى ما يرضيه وتعاونوا على البر والتقوى وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر أصلح الله أحوالهم وكفاهم شر أعدائهم ومكَّن لهم في الأرض ونصرهم على عدوهم وأسبغ عليهم نعمه وصرف عنهم نقمه كما قال سبحانه وهو أصدق القائلين: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال عز وجل: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، وقال عز وجل: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}، وقال سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} الآية.

وقال عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، فأوضح عز وجل في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به وأطاع رسله واستقام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه. أما من أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقه وأصر على كفره وعصيانه فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره كما قال سبحانه: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

فيا معشر المسلمين حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم واستغفروه وبادروا إلى طاعته واحذروا معصيته وتعاونوا على البر والتقوى وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأقسطوا إن الله يحب المقسطين وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت وارحموا ضعفاءكم وواسوا فقراءكم وأكثروا من ذكر الله واستغفاره وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي والله يتوب على التائبين ويرحم المحسنين ويحسن العاقبة للمتقين كما قال سبحانه: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، والله المسؤول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين وأن يفقههم في الدين وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت وسلمت تلك الايادي
على المجهود الرائع والكبير
ولاحرمنا تلك البصمة الساحرة
والعطاء المبهر
نترقب المزيد من تميزك اللامحدود
لك مني
ارق التحايا
واطيب المنى

خليجية
جزاك الله خيرا و سلمت يداك ع الطرح الرائع والموضوع القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وًدىْ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو اختى مسيو على مرورك الغالى

يسلمواخى صمتى على مرورك الغالى

يسسآـموٍ بنوته علىآ طرحك جديد ن5

جزاكي الله خير وجعل الجنه دارك

حروووف من ذهب لآنامل من حرير

سلم قلمك المبدع وسلمت يمناااااكي

ِلهذا الطرح الراااائع

الله يعطيكي العافيه عالإنتقاء المميز

بإنتظاااار جديدك بشوووووق

لكي خالص ودي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو على الطرح بنوته ودى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموعلى مروركم الغالى

الحل : اسرع بالتوبة

الحل : اسرع بالتوبة
الحل : اسرع بالتوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

من انهردة هتغير وهبقى انسان كويس واعرف ربنا وهصلى وهرجع اللى الله لان حاسس ان

حياتى فى الضياع وملهاش معنى لازم اتقرب الى الله لان هو دة الحل الوحيد وهو انى اعرف ربنا

واتقى ربنا كويس وهبدأ بالصلاة فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهى عماد الدين وبعدين

هقرا قران او هسمع قران كتير لو مش هقدر اقرا لحد ماشوية شوية اقرا القران كمان هعمل كل

ماهو خير لى وللناس فيارب اهدينى وارحمنى واغفر لى زنوبى وتقبل منى اعمالى فيا اخوانى

كلنا نحتاج الى الهدايا والمغفرة فهيا نرجع اللى الله ونتقى الله ليغفر لنا زنوبناوحتى يجعل لنا الله

حياتنا جميلة نعيش فيهاعيشة كريمة
متى سوف تعرف انك سوف تموت في اي لحظه ايها الغافل متى والان اريد منك ياصاحبي ان تفكر معي والان اطفىء الضوء واغلق الباب جيدا والان اغمض عينيك جيدا وتخيل معي ياصاحبي انك في مرقص(كزنو)، ترقص مع صديقتك وفي يدك كاس من الخمر وحولك فتيات يرقصن وفي لحظة واحدة يسقط من يدك الكاس ويبدء الجميع في الصراخ لقد مات فلان لقد مات يا حرام انه انت لقد مت وانت على معصيه ياصاحبي والان وضعوك امام امك واخيك واصدقائك واقربائك وصديقتك يبكون عليك على هذه النهايه والان لا يوجد مفر لايوجد معك احد ياصحابي لاصديقتك التي كانت ترقص معك نفعتك ولا امك التي ارضعتك نفعتك ولا اخيك الذي اخبرته ما في داخلك معك وابيك واقربائك لا احد لا احد … والان وضعوك في القبر واغلقوا عليك وذهبوا وانت تستطيع الكلام الان جاءك اثنان ضخبين سالوك من هو ربك وانت تقول لقد سمعت فيه لقد سمعت امي تقول لي اتقي اتقي لقد نسيت اليس كذلك يا صاحبي والان سالك من رسولك ما هو كتابك وانت لا تجيب …ماذا حل فيك لماذا لا تجيب والان ضربوك لقد سمعتك كل الحيوانات لقد سمعت صوت صراخك وتوسلاتك ما رأيك في هذا يا صاحبي والان افتح عينيك اشعل الضوء وانظر الى نفسك لقد تخيلت نفسك وانت ميت اليس كذلك يا صاحبي والان اذب وصلي وتب ان الله يحب التوابين ان الله ينتظرك في كل وقت فهو غفور رحيم اذهب ماذا تنتظر اذهب يا صاحبي وتب

الحل : اسرع بالتوبة

جزاك الله كل خير

احترامي

صرخة الموت

التوبه التوبه يا عباد الله قبل فوات الاوان
بارك الله فيك اخي
جزيت خيراط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو علي الموضوع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أخي الكريم
جزاك الله خيرا
وجعله في موازين حسناتك
وأنار الله دربك بالإيمان
يعطيك الف عافيه على الطرح القيم والهادف
إحترآمي وتقديري…
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الســؤال هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟

الإجابــة : ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يُخلِّص الإنسان من كبائر الذنوب إلا التوبة المستوفية لشروطها،
فالتوبة هي وحدها تجبُّ ما قبلها من الذنوب..
من صغائر الذنوب وكبائرها حتى الشرك بالله الذي هو أكبر الكبائر على الإطلاق،
لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-69-70].
وقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].

لكن يشترط في التوبة أن تكون نصوحاً، ولا تكون نصوحاً إلا إذا توفرت فيها ثلاثة شروط:

الأول: أن يقلع المذنب عن الذنب،
والثاني: أن يندم على فعله،
والثالث: أن يعزم على أن لا يعود،
ويزاد شرط رابع: إذا كان الذنب فيما يتعلق بحقوق المخلوقين فلا بد من إرجاعه إن كان عينياً،
أو الاستبراء منه إذا كان معنوياً كالغيبة والنميمة وما شابهها.

وأما الحج أو العمرة فلا يسقطان الكبائر إلا إن اعتمر أو حج تائباً من جميع الكبائر،
فيكفر عنه ما تاب منه ولو كان كبيراً، لما روى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان
إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.

فإذا كانت الصلاة وهي أعظم شأناً في الإسلام من الحج لا تكفر الصغائر إلا باجتناب الكبائر
والتوبة منها فمن باب أولى الحج أو العمرة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟
جزاكى الله خيرا ع الطرح الطيب خيتو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟

جزاك الله كل خير حبيبتى شموخى .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaza خليجية
هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟
جزاكى الله خيرا ع الطرح الطيب خيتو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


وجزاك بالمثل اخ كازا
اسعدني مرورك
فشكرا لك
سلمت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرام العمر خليجية
هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟

جزاك الله كل خير حبيبتى شموخى .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


وجزاك بالمثل اختي غرومه
اسعدني مرورك
فشكرا لك
سلمت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وجزاك بالمثل ميووووسه
اسعدني مرورك
فشكرا لك
سلمت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟
بارك الله فيكى ع الطرح الطيب خيتو
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سورة التوبة تلاوة عذبة للشيخ سعد الغامدي

خليجية خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية خليجية

خليجية خليجية
سورة التوبة (1) تلاوة عذبة للشيخ سعد الغامدي

خليجية خليجية

خليجية خليجية

خليجية خليجية

خليجية خليجية
خليجية خليجية

أسير ألبسك الله الصحه والسعآده الدآئمهـ …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أســــــــــ الحرمان ــير خليجية
خليجية خليجية

خليجية خليجية

يسلمو اسير الحرمان وفقك الله وجعلها في ميزان حسناتك تقبل مروري مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الصباياا خليجية
أسير ألبسك الله الصحه والسعآده الدآئمهـ …

أميين

مكورا مسكو على تواجدك المتميز

دومتى بحفظ الرحمن

تحياتى ن25

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اتحادي11 خليجية
يسلمو اسير الحرمان وفقك الله وجعلها في ميزان حسناتك تقبل مروري مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أسعدنى حضورك كثيرا أخى

دومت بكل الود

لك منى كل الشكر والتقدير

تحياتى ن25

يسسسسسسسلمووا ع الطرح الجميل اسير تقبل مروري ن5

أهلا وسهلا رينو

نورتى صفحتى

مرورك أسعدنى كثيرا

لكى منى كل الشكر والتقدير

تحياتى