تعالج الأمراض النفسية والعقلية وتحل مشاكل تقدم العمر
الدجاج البلدي المربى طبيعيا لحمه وبيضه يحتويان على نسبة أعلى من أوميجا3
البذور والمكسرات والحبوب رقائق الافطار والمار جرين والزيوت النباتية غنية بأوميجا3
زيت الزيتون يحتوي على أوميجا 9 ويزيد من امتصاص أوميجا 3 وبإمكانه إحداث التوازن بين أوميجا 3 و6
أكدت د.هانم خاطر ان أوميجا 3 حل للكثير من المشاكل الصحية وعزت في دراسة خاصة لـ«الوطن» تراجع صحة وذكاء الانسان العصري والكآبة وقلة التركيز وضعف الذاكرة والسمع أو الرؤية وآلام المفاصل والأزمات القلبية والسرطان والزهايمر وزيادة الوزن والكوليستيرول أو حتى مشاكل البشرة الى نقص تناول الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3. وطرحت د.خاطر تساؤلا هل يعاني أحد أبنائك من ضعف معدلات الاستيعاب الدراسي أو اضطرابات عقلية وسلوكية؟ مبينة ان الحل يكمن في شيء واحد اسمه أوميجا 3 وهي نوع من الدهون النافعة ولابد من تناولها من خلال الغذاء.
وأضافت انها تنتمي الى سلالة الأحماض الدهنية الأساسية المتعددة وغير المشبعة، موضحة ان معظم المشاكل الصحية السابقة يمكنها ان تحل بعصا سحرية ولكن المشكلة تكمن في طريقة التغذية المعاصرة التي تعوق عمل أوميجا 3، وهذا استعراض للمشكلة والحلول المقترحة:
المصادر النباتية لأوميجا 3 (ALA)
توجد أوميجا 3 في بذور وزيت بذور الكتان و(الزيت الحار)، بذور القنب، زيت الكانولا، زيت الجوز (عين الجمل)، زيت بذرة القمح، بذور القرع وزيتها. الخضراوات الورقية مثل السبانخ، الرجلة (البقلة)، الخس، كما توجد في اللفت والحبوب الكاملة. أوميجا 3 تتلف عند تعرضها للحرارة والأكسدة، لهذا يجب تخزين الزيوت في أوعية قاتمة اللون في الثلاجة. أفضل مصدر لأوميجا 3 على الاطلاق هو بذور الكتان وتطحن (حتى يستطيع الجسم امتصاص أوميجا 3) ويمكن تخزينها في الثلاجة أو المجمد، مثل الزيوت حتى نحميها من الأكسدة.
المصادر البحرية لأوميجا 3 (EPA وDHA)
الاسماك الدسمة التي تعيش بمياه باردة مثل اسماك المحيطات خاصة السلمون، التونة، السردين، التراوت، الماكريل، سمك موسي والهوكي والقفندر، القد الأسود، السمك الأزرق، الرنجة، كما توجد في الروبيان وبلح البحر، بعض المأكولات والطحالب البحرية وفي زيت السمك.
الفوائد الصحية لأوميجا 3
تحمي القلب والأوعية الدموية
تساعد أوميجا 3 على مرور الدم داخل الأوعية الدموية وتجعل جدران الكريات الحمراء أكثر ليونة مما يزيد من تحرير الأكسجين وانتقاله بسهولة للخلايا ما يساعد على تنشط الجسم وامداده بالطاقة، واعادة ضبط ضربات القلب وضغط الدم المرتفع، تقلل من الدهون الثلاثية، تزيد الكولسترول الجيد، تحمي الجسم من المشاكل القلبية والوعائية للكولسترول الضار منخفض الكثافة الذي يتراكم على جدران الأوعية الدموية وتمنع تكون الجلطات، السكتات الدماغية والأكسدة المدمرة للخلايا والتي تشبه النار في الجسم، كما تخفف بشكل فعال أخطار الأذى أو الموت نتيجة السكتة القلبية وأمراض القلب الأخرى.
تسكن الألم ومضاد للالتهاب
تسكن الآلام وتعالج التورمات، تمنع التهابات الجسم وتلف الأنسجة، تساعد على منع عوامل الخطر المصاحبة للأمراض المزمنة مثل:أمراض القلب، السرطان، التهابات المفاصل والروماتيزم، كما أنها تعالج أمراض الجهاز التنفسي كالربو والتهاب القصبات المزمنة وانتفاخ الرئة وتحسن التنفس والالتهاب المزمن.
تحمي الجهاز الهضمي
تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتحسن الهضم، تساعد على تجديد جدران الأمعاء وتحميها من الالتهاب وتساعد على عدم تكون الحصوات المرارية وابقائها صغيرة الحجم لأن أوميجا 3 تقلل من الكوليستيرول الضار (المكون الرئيسي للحصوات المرارية).
توقف انتشار السرطان
ان تناول أطعمة غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية كالاسماك الغنية بالزيت قد يساعد على الوقاية من انتشار سرطان البروستاتا في مراحله الأولى.أن تناول نظام غذائي به توازن سليم بين دهون أوميجا3 وأوميجا 6 قد يساعد على حصر السرطان داخل البروستاتا حيث يمكن مراقبته بأمان وعلاجه بسهولة اكبر عن طريق التدخل الجراحي او العلاج الاشعاعي».
ان أحماض الاوميجا 3 تقوم بمضاعفته فعاليه العلاج الكيميائي والاشعاعي للسرطان فلقد ضاعف النظام الغذائي الغني بزيت السمك وزيت الزيتون فعاليه العلاج الكيميائي المعروف ب mitomyein عشر مرات كما خفف من سميه العلاجات الكيميائية.
ان زيت بذر الكتان لا يسمح بنمو الخلايا السرطانية وهو المصدر النباتي لأوميجا 3 المعروف بذلك التأثير.
البشرة والجلد
تجدد خلايا الجلد والبشرة وتحسن حالة الشعر والأظافر وتشقق الشفاه، ترطب الجلد والشعر الجاف وتمنع تقصفه، تقاوم الصلع لدى الرجال، تعالج مشاكل حب الشباب والصدفية.
تعالج الأمراض النفسية والعقلية
أوميجا 3 مهمة جداً للنشاط العصبي السليم ومنع اضطرابات المزاج والعنف والاضطرابات العقلية، تنظم عمل السيروتينين المانع للاكتئاب، أثبتت دراسة علمية فرنسية حديثة ان أفضل علاج للاكتئاب النفسي ليس من خلال مضادات الاكتئاب، وانما بالمكمل الغذائي «أوميجا 3» عن طريق تناول المكمل الغذائي «أوميجا 3» لمدة ثماني أسابيع والذي يحتوى على 1050 ملليجرام «EPA» و150 ملليجرام من «DHA» وهذه الكمية تعادل مضادات الاكتئاب التي تضر أكثر مما تنفع.
تحل مشاكل تقدم العمر
تحسن الأداء العقلي لدى المسنين وتقلل من مخاطر الاصابة بفقدان او ضعف السمع والبصر وتصبغ شبكية العين، تحمي العين من الجفاف والعدسة من العتامة، تكبح الزهايمر، تقوي المفاصل وتخفف آلامها لأنها تحتوى على أحماض دهنية مفيدة تدخل في تكوين خلايا الغضاريف المتآكلة في المفاصل، كما أنها تخفف من العوامل المحفزة للالتهاب بطريقة أفضل من اغلب الأدوية التي تسبب تأثيرات جانبيه حادة.
أمراض العصر سببها عدم التوازن بين الأوميجتين 6 و3
أوميجا 6 هي نوع أخر من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع تكوينها، فهي تحافظ على صحة الجلد وتقلل الكولسترول ولكنها ومع الأسف تبطئ عملية الأيض فيزيد الوزن والشعور بالكسل والنعاس، تساعد على لزوجة الدم وتكون الجلطات مما يؤدى الى الأزمات القلبية ومخاطر صحية عديدة.
أوميجا 6 و3 تعملان معا في وظائف فسيولوجية وبنائية في الجسم ولكن لكل منهما وظائف متعارضة ومن ثم فالتوازن بينها يعتبر من الأمور الهامة من اجل صحة جيدة، لأن أوميجا 3 تقلل من مخاطر أوميجا 6 وتكبح جماحها.
تتوفر أوميجا 6 في البذور، والمكسرات، والحبوب، رقائق الافطار، والمار جرين والزيوت النباتية مثل الذرة، القرطم (العصفر)، وفول الصويا، وبذور القطن والسمسم، دوار الشمس وزيت الفول السوداني، كما توجد أوميجا 6 في البيض، الدجاج والماشية وحتى الاسماك التي تم تربيتها في المزارع بصورة مكثفة.
أخطار زيادة أوميجا 6 عن أوميجا 3 تكمن في تكوين الجلطات الدموية، زيادة احتمالات الاصابة بالتهاب المفاصل، أمراض القلب، الربو، البدانة التي تورث لأجيال لاحقة فضلا عن التهابات المرتبطة بها، السكري (النوع الثاني) الأكثر شيوعا في العالم، زيادة حجم الأورام السرطانية وسرعة انتشارها، تراجع القدرات الفكرية، انخفاض نسبة الكوليستيرول الكلي (الصحي والضار)، عسر القراءة، زيادة الحركة، العنف والاكتئاب.
أسباب زيادة أوميجا 6
عبر السنين حينما تشكل التركيب الوراثي كانت النسبة بين أوميجا 6 الى أوميجا 3 هي 1:1، قال تعالى: «وأنبتنا فيها من كل شيء موزون».في القرن الماضي تطورت الصناعات الزراعية والأغذية المعلبة والمصنعة وزاد تناول الوجبات السريعة، استخدام الزيوت مثل الذرة، الصويا، العصفر، دوار الشمس وبذور القطن التي تحتوي على نسب منخفضة من أوميجا 3، تسمين الحيوانات والطيور وحتى اسماك المزارع باستخدام الحبوب، هذا بالاضافة الى التلاعب بالبذور عن طريق الهندسة الوراثية ليزيد محتواها من أوميجا 6 عن أوميجا 3 حتى لا تفسد بسرعة ويزيد أمد تخزينها كما تزيد فترة صلاحية الزيت المستخرج منها.
ذكرت في دراسة سابقة ان زيت فول السوداني، العصفر، الذرة ودوار الشمس من الزيوت الصحية وكان ذلك عند مقارنتها بالدهون الضارة المشبعة والمحولة، ولكن هنا ونحن نتكلم عن الدهون النافعة ونقارن أيهما أفضل؟ فنقول إنها تأتي في المرتبة الثانية بعد زيت الزيتون والكانولا وزيت بذر الكتان.
كل الأسباب السابق ذكرها أدت الى زيادة اوميجا6 وتراجع مستويات أوميجا 3 وأصبحت النسبة بينهما هي 15-20 الى 1 كما هو الحال في الغذاء الأمريكي الذي غزا العالم وأدى هذا التغير الى ظهور كثير من الأمراض الشائعة في هذا العصر، والمشكلة ان الانسان العصري طوع الكون لصالحة فافسد أكثر مما أصلح، قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
تستطيع ان تقلل من أوميجا 6 بتقليل الوجبات الجاهزة والسريعة وتتناول الأغذية المحتوية على أوميجا 3 بأنواعها والحفاظ على التوازن النسبي بين الأوميجتين، توصي منظمة الصحة العالمية بنسبة 1: 5 أو 1: 10 من أوميجا 6 الى أوميجا 3، في حين ان النسبة 1:1 أو 4:1 تعتبر الأمثل لصعوبة الحصول على أوميجا 3.
عزيزي القارئ احرص على حرق الدهون عن طريق الرياضة وغيرها وسوف تقلل من المشاكل السابقة، وتناول زيت الزيتون البكر المعصور على البارد والأغذية الغنية بDHA وEPA وسوف يشكرك جسمك وعقلك.
أوميجا 9 أوميجا 9 هو من الأحماض الدهنية غير الأساسية، وينتج بشكل طبيعي في الجسم، يمكن تحويلها الى الدهون الأحادية النافعة، وتستخدم أوميجا9 عندما يوجد نقص في أوميجا 3 او أوميجا 6، أو كليهما.فيحاول الجسم التعويض عن ذلك بانتاج أوميجا 9 ليأخذ مكانهما.الا ان مشتقات أوميجا 9 لا تعتبر فعالة مثل أوميجا 3 أو أوميجا 6. تتوفر أوميجا 9 في الزيتون، زيت الزيتون البكر المعصور على البارد، الأفوكادو، زيت السمسم، العصفر، المكسرات مثل البندق، مكاديميا، اللوز والفستق، الكاجو (الكازو)، الفول السوداني.
حلول مقترحة
نظرا لأهمية أوميجا 3 وحتى تؤمن لنفسك قدرا مناسبا منها:
< تناول الاسماك الدهنية مرتين أسبوعيا والمشكلة ان بعض الناس لا تحب السمك، كما ان السمك قد يكون ملوثا بالزئبق أو المواد الكلورينية وغيرها، تناول زيت السمك ولكنه قد يكون فاسدا rancid أو ملوثا مثل السمك ويفضل الأنواع التي تحتوي على زيت جنين القمح لأنها تمنعه من الفساد، يمكنك تناول السردين والتونة المعلبة اذا لم تتوفر لك الاسماك الدهنية.
< للتخلص من قدر كبير من السموم والمواد الضارة بالسمك وزيته تناول القرنبيط، البر وكلي، الفواكه والخضروات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة.
< تجنب السمك المقلي الذي تضيع منه فوائد اوميجا3 ويزيد من الجلطات القلبية والسمك المشوي أفضل منه بشرط تمام النضج وعدم الاحتراق.
< تناول قبضة اليد من المكسرات غير المحمصة ولكن لا تعتمد عليها كمصدر رئيسي لأوميجا 3 لأنها تحتوي على كميات أكبر من أوميجا 6 ومشكلتها ان تحميصها يضيع أوميجا 3 وقد يكون بها مواد ضارة تسبب السرطان.
< بعض الأغذية المصنعة مكتوب على ملصقاتها أنها غنية باوميجا 3، ولكنك عندما تمعن النظر فستجدها تحتوي على زيت الصويا أو الكانولا، وتحتوي على كمية كبيرة من السكر فتؤدي الى زيادة الوزن، فلا تعتمد على تلك المنتجات.
< تناول الدجاج البلدي الذي ربي طبيعيا لأن لحمه وبيضه يحتويان على نسبة أعلى من أوميجا3.
< تتوفر أوميجا 3 (EPA وDHA) في المنتجات الحيوانية العضوية (أور جانك) مثل البيض والدجاج ولحم البقر والضأن (مثل المصادر البحرية) لأن تربيه الماشية والدواجن صناعيا وبصورة مكثفة أدت الى انخفاض نسبة أوميجا 3 وزيادة نسبة أوميجا 6 مما يشكل خطرا على الصحة.
< تناول مكملات غذائية تحتوي على أوميجا 3 بنوعيها EPA، DHA منفردة أو مجتمعة لأنه يتم تنقيتها جيدا ولا تكون ملوثة مثل زيت السمك.
< توجد بالأسواق منتجات غذائية مثل حليب البقر، العصائر، البيض، المار جرين، الروب، المشروبات خاصة بالأطفال مزودة ب DHA المستخلص من زيت الطحالب ويمد الجسم بكمية وفيرة من DHA وكمية اقل من EPA.
< للنباتيين: زيت الطحالب ويستخرج من طحالب المحيطات كمكمل غذائي يحتوي على DHA وEPA بنسبة 17-50% وهي نسبة أعلى من معظم أنواع زيت السمك التي تحتوي على 30% غالبا.
< تناول زيت الكريل، يستخدم الكريل للصيد ويشبه الروبيان وفوائده تفوق زيت السمك وأقل تلوثا منه.
< انتاج أبقار ودجاج مهندسه وراثيا بها جينات n-3 desaturase حتى يمكنها انتاج أغذيه غنية باوميجا 3.
< ادخال بعض بذور الكتان وكسب السمك في التغذية الحيوانية يمكن ان يعيد التوازن بين أوميجا 6 وأوميجا 3 في اللحوم ومشتقات الحليب.
< تستطيع ان تساعد قلبك باستخدام زيت الزيتون الذي يحتوى على أوميجا 9 ويزيد من امتصاص أوميجا 3 ويستطيع ان يحدث التوازن بين أوميجا 3، 6 بالاضافة الى الفوائد الصحية لزيت الزيتون.
تناولت في دراستين سابقتين الدهون الضارة (المشبعة والمحولة أو المهدرجة) وحتى تكتمل الصورة لديك عزيزي القارئ كان لابد من الحديث هنا عن أوميجا 3 أو نجم نجوم الدهون النافعة والضرورية لصحة الانسان، الشخص السليم يحتاج الى 1 جم من EPA، DHA يوميا للحافظ على صحته ولكن من يعانون من مشاكل قلبيه يحتاجون الى جرعات أكبر، فاحرص عزيزي القارئ على تناول دهون أوميجا 3، واعادة التوازن بين الأوميجتين 3 و6 حرصاً على صحتك وصحة أسرتك من الأمراض التي انتشرت في هذا الزمان، ودمتم بكل الصحة وكل الذكاء مع أوميجا 3.
==============
حلم الذكاء يتحقق مع أوميجا 3
الكثيرون يعرفون ان اوميحا 3 مهم لصحة القلب والأوعية الدموية ولكن القليلين من يعرفون أنها أساسية لعمل المخ خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن.
المخ يحتاج أكثر الى أوميجا 3 من نوع DHA وهو المكون الرئيسي للمخ وعند نقص أوميجا 3 من الغذاء يحدث عدم توازن لكيمياء المخ وعمله.
تطور أوميجا 3 من القدرات السمعية والبصرية للرضيع اذا تناولته الحامل والمرضعة، فهو يرفع مستوى التركيز والقدرات الذهنية للطفل، الأطفال الذين لم يأخذوا كفايتهم من هذه الدهون خلال فترة الحمل معرضون لمشاكل في النظر والأعصاب.
في حالة نقص أوميجا 3، لا يستعمل المخ DHA ويستخدم الدهون التي تتوفر له (مثل أوميجا 6، الدهون المشبعة أو المحولة الضارة) التي تجعل أغشية الخلايا قاسية لا تسمح بعبور النواقل والاشارات العصبية من خلالها بسهولة، ويحدث الآتي: الاكتئاب، ضعف الذاكرة، سوء المزاج.
يقول البروفيسور توم ساندرز ان الأشخاص الذين يحتوي طعامهم على نسبة اكبر من أوميجا -6 تكون خلاياهم بطيئة جدا مثل أجهزة الكومبيوتر التي أنتجت منذ عشرين عاما.
كما يجتاح المخ الى DHA، تحتاج اليه العين أيضا وكلما وجدته كلما كان الابصار أفضل والمخ يعمل بطريقة أفضل لأن معظم الناس يكونوا بصريين.
أوميجا -3 لها دور كبير في حماية الخلايا الدماغية وقيامها بوظائفها على أكمل وجه، فهي تدخل في صميم جدران هذه الخلايا وتؤمن لها المرونة والسرعة اللازمة لتسلم الاشارات العصبية من الخلايا الأخرى وارسالها اليها وتظهر أهميتها في الذكاء، الادراك، الذاكرة والأداء، سرعة الفهم والاستيعاب.
==================
دهون صديقة تعالج السمنة
ان نقص الأحماض الدهنية الأساسية يؤدي الى الشعور بالجوع والحاجة الى مزيد من الأكل، ولكن زيوت أوميجا 3 تعدل مستوى الأنسولين بحيث يتوقف المرء عن اشتهاء الحلويات وغيرها من الكربوهيدرات المسببة للسمنة، تقوم بتنشيط عملية استقلاب الدهون بحيث يتمكن الجسم من حرق كمية اضافية من الدهون، تمنع الالتهابات المرتبطة بالبدانة، تساعد على تجديد خلايا البنكرياس وتحسن حالة مرضى السكري.
====================
أيهما أفضل المصدر النباتي أم البحري من أوميجا 3؟
المصدر البحري أفضل بكثير من المصدر النباتي، يوجد ثلاث أنواع من أوميجا 3: نوعان من مصدر حيواني وهما EPA وDHA اللذين يعملان معا في توافق وانسجام وهما سر الاعجاز في فوائد أوميجا 3 لأنهما وحدة بناء الهرمونات التي تنظم عمل المناعة، تكوين الجلطات الدموية، تكوين جدار الخلايا ونمو الجسم وخفض مستوى الكوليستيرول الضار والدهون الثلاثية في الدم وزيادة الكولسترول الجيد.
هذان النوعان مثل المعادن النفيسة والنادرة لصعوبة الحصول عليهما، والنوع الثالث من أوميجا 3 هو ALA النباتي المصدر وأقل كفاءة من النوعين السابقين، ويتحول جزء ضئيل منه (5-15%) داخل الجسم الى النوعين السابقين وكفاءته أقل منهما.
نسبة أوميجا 3 الى أوميجا 6 في الأغذية المختلفة
الأغذية
نسبة أوميجا 3 الى أوميجا 6
زيت بذر الكتان
4.2 مرة زيادة في أوميجا 3
زيت العصفر
لا توجد أوميجا 3 وزيادة كبيرة جدا في أوميجا 6
زيت السمسم
1138 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6
زيت الزيتون
13 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6 (و لكنه غني ب أوميجا 9 التي توازن بين ألاومجتين)
بذور الكتان
3.9 مرة زيادة في نسبة أوميجا 3
بذور الشايا
3 مرات زيادة في نسبة أوميجا 3
بذور دوار الشمس
312 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6
بذور السمسم
57 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6
بذور القرع
114 مرة زيادة في نسبة أوميجا6
الجوز
4.2 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6
اللوز
2000 مرة زيادة في نسبة أوميجا 6
الخضراوات الورقية الطازجة
2.4 مرة زيادة في نسبة أوميجا6
السبانخ غير المطبوخة
5.3 مرة زيادة في نسبة أوميجا 3
الموز الطازج
1.7 مرة زيادة في نسبة أوميجا6
الفراولة الطازجة
1.4 مرة زيادة في نسبة أوميجا6
