تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام

  • بواسطة

قصة, الاعلام, حسين, دغريري, قصاص, وفاة

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام ,من هو حسين دغريري, قصة قصاص حسين دغريري, من هو حسين دغريري , الاعلامي حسين دغريري
خليجية
قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام ,من هو حسين دغريري, قصة قصاص حسين دغريري, من هو حسين دغريري , الاعلامي حسين دغريري

الزميل الإعلامي حسين دغريري بعد أن عاش فترة بين الأقلام وكتابة التقارير والأخبار الصحافية والركض في ميدان الإعلام تحول للعيش أسوأ تجربة من خلال العيش يومياً تحت كوابيس الوقوف في ساحة القصاص والإعدام وفراق الحياة.

وكشفت تفاصيل قضية "حسين دغريري" وفقا لموقع سبق الالكتروني حيث أعز أصدقائه يستذكر بألم وحسرة كبيرة ذكرى الحادثة التي غيرت مجرى حياته بالقول: لم يكن يوم الثلاثاء الذي صادف منتصف شهر ذي القعدة من عام 1445هـ عادياً بالنسبة لي فقد رزقت فيه بمولود ذكر بعد أربع بنات ولم تكن الفرحة لتسعنى آنذاك فخرجت بعد مغرب ذلك اليوم لشراء بعض الاحتياجات المنزلية وشراء لوازم المولود الجديد وأثناء عودتي للمنزل شاهدت تجمعاً أمام باب أحد الأقارب وشجاراً حدث هناك، فرأيت شقيقي يتعرض للاعتداء فقمت بالنزول من سيارتي لتهدئة الوضع وفض الشجار فظن أقاربي الذين التفوا حول شقيقي أنني أتربص شراً بهم ولم أكن أنوي ذلك أبداً ولكني كنت أريد إنقاذ أخي فقط.

وأضاف: أثناء دخولي في هذا المعترك تفاجأت بأحد أقاربي يضربني بحجر على هامتى وسرعان ما سالت دمائي وفقدت وعيي من شدة الضربة وبعد أن أفقت ورأيت الدماء التي غطت ثوبي ذهبت إلى بيت أقاربي لمعرفة سبب الاعتداء علي فتفاجأت بأن أقاربي تجمعوا أمام باب منزلهم وإفهام الحاضرين بأنني أريد الاعتداء عليهم، وكنت وقتها أحمل سكيناً في يدي من أجل التخويف والتهديد، ولم أكن أنوي أن أعتدي على أحد أبداً فتقدمت إلى مكان التجمهر لمعرفة سبب الاعتداء عليّ، فتقدم شقيق الشخص الذي ضربني بالحجارة ومع ثورة غضبي الشديد استليت السكين التي كنت أحمله وسددت طعنة له وبعدها أصبت بالإغماء ولم أفق إلا في المستشفى حيث علمت فيما بعد بأن أعز وأقرب الناس لي قد توفي بسببي ومن وقتها اسودّت الدنيا في وجهي وضاقت علي الأرض وأصبت بانهيار عصبي شديد ولم أذق طعماً للراحة والنوم.

وواصل دغريري حديثه بلسان الألم والندم والحزن العميق: لقد فقدت في ثورة غضب وغيبة عن الوعي قريبي وأحد أعز أصدقائي.. إنها أقسى تجربة وأشد صدمة تعرضت لها أبكي كل يوم حريتي وأشتاق لحضن أبنائي الخمسة: شهد 13 سنة وسهام 11 سنوات وروان 9 سنوات ورغد 5 سنوات ورياض 4 سنوات، هم ينتظرون عودتي كل مساء وكلما قاموا بزيارتي أخبرتهم بأنني سأخرج بعد أسبوع أو شهر لا يعلمون بمصيري ولا بنهايتي المعلقة بحد السيف أو كلمة العفو.

وتابع: ابنتي الكبرى تخبرني كلما قدمت لزيارتي بأنها تجمع من مصروفها المدرسي لتقيم حفلة خاصة بي لحظة خروجي من السجن.. حياة أبنائي يغلفها الرعب والخوف من المجهول وفقداني للأبد دموعهم لا تتوقف وأحزانهم مستمرة فهم بلا سند ويعيشون حياة اليتم في وجود والدهم الذي ينتظره مصير مجهول ومستقبل غامض.

دغريري الذي ظلت قضيته تنتقل من محكمة إلى أخرى حتى صدر الحكم عليه بـالقصاص شرعاً في الخامس عشر من شهر محرم 1445 هـ، ولا يزال وهو في هذه المحنة العظيمة محسناً الظن بربه الكريم أن يزيل عنه هذه الغمة ويفرج عنه الكرب وينعم بتدخل مؤثر من أمير المنطقة الذي له مواقف كريمة في إصلاح ذات البين ومن أهل الخير والشيم من أبناء قبيلته وأهالي قريته ومن ذوي الأيادي البيضاء لإعتاق رقبته ومنحه شهادة ميلاد جديدة حتى يتمكن من تربية أبنائه الذين يبكون كل يوم غيابه ويترقبون بآمال عريضة عودته من جديد.

من جهته أوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) علي بن موسى زعله أن قضية الدغريري ما زالت في دورتها النظامية لدى الجهات القضائية للمراجعة والتدقيق وتصديق الحكم الصادر من المحكمة العامة في صيغته النهائية.

وأصاف: هناك محاولات متعددة وجهود طيبة تبذل حالياً من داخل المنطقة وخارجها بهدف إقناع أولياء الدم بالتنازل ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى وهناك حالة تفاؤل لاسيما وأن والد المقتول طالب علم وشيخ فاضل وتربطه أواصر القربى بالسجين، علماً بأن هذه القضايا تحال إلى لجنة إصلاح ذات البين بعد استكمال إجراءاتها من مجلس القضاء الأعلى والمقام السامي لبذل المساعى الحميدة .

مواضيع ذات صلة

رسالة الإعلامي حسين دغريري قبل القصاص – نص رسالة حسين دغريري قبل القصاص الاربعاء 15-11-1435

صور وتفاصيل قصاص الإعلامي حسين دغريري , قصاص حسين هادي دغريري 2024

صور ابن الإعلامي حسين دغريري

نهر القصص والحكايات

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام
خليجية
قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام

قصة مؤثرة جدا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام
خليجية

. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة, الاعلام, حسين, دغريري, قصاص, وفاة

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام

قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام ,من هو حسين دغريري, قصة قصاص حسين دغريري, من هو حسين دغريري , الاعلامي حسين دغريري
خليجية
قصة الإعلامي حسين دغريري من ميدان الإعلام إلى ساحة الإعدام ,من هو حسين دغريري, قصة قصاص حسين دغريري, من هو حسين دغريري , الاعلامي حسين دغريري

منوورين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذا هو حال الغضب
يعمى البصر والبصيره
شكراً لسرد الموثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.