بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله اثناء تجوالي في كتب اهل العلم وحديثهم عن الغضب تذكرت حديث حبيبي رسول الله صلى الله علية وسلم ووصيته الجميله والتي شرحها لنا شيخنا الكبير عائض القرني حفظه الله ورعاة حيث قال جاء رجل غضوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: أوصني، قال: «لا تغضب» فردد مراراً قال: «لا تغضب»، الغضب خُلُق عدواني مدمّر يفتك بالشخصية وهو وصف مذموم يضرب سمعة الإنسان في الصميم. وغالب الشرور والفتن والثارات والأحقاد من الغضب، وسفك النفس المعصومة إنما جاء بعد الغضب، والضرب والشتم واللعن هي ثمرة الغضب، والحرب والقطيعة والكيد والمكر من بنات الغضب، فيا لله ما أسوأ الغضب وما أبشعه وما أمرّه! وإذا استولى الغضب على الإنسان شلَّ أخلاقه وأفسد ذوقه وأذهب مهابته وحلاوته وصار مكروهاً ممقوتاً مسخوطاً عليه مغضوباً عليه من الله ثم من الناس. لا تغضب أيها الإنسان واصبر لحظات واكظم غيظك دقائق حتى تعود لك نفسك ويثوب لك رشدك وأنت سليمٌ من الانتقام معافى من القصاص. لا تغضب أيها الإنسان حرصاً على عقلك وسمعتك وصحتك وأعصابك ودينك ومستقبلك، فالحياة أصلاً لا تستحق دقيقة واحدة من الغضب؛ لأنها زائلة زائفة تافهة. لا تغضب أيها الإنسان؛ لأنك تقضي على عافيتك وأمنك الداخلي واستقرارك النفسي وبهجتك وسعادتك بغضبك؛ لأن الغضب فرنٌ متوقّد سعيراً ولهباً وحمماً سوداء. لا تغضب أيها الإنسان؛ لأن مع الغضب أمراضاً مزمنة كالسكري والضغط والجلطة والنزيف والتّشنج والقلق والاضطراب. لا تغضب أيها الإنسان فإن مَنْ كفَّ غضبه كفَّ الله عنه عذابه، فهنيئاً للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. لا تغضب أيها الإنسان على الإنسان؛ لأن بيننا أخوّة في رحلة الحياة القصيرة فنحن من أمٍّ وأبٍ وركبنا سفينة نوح سوياً وابتلينا بحياة النكد والكد والكبد، فلا تزدها غمّاً وهمّاً وغضباً فما فيها يكفيها. لا تغضب أيها الإنسان فكل الصفات العدوانية ناتجة عن الغضب، فالغضوب نفسه سبعيّة، فربما لطم وضرب وعضّ ونهش وقتل وطلّق ونقض العهد وغدر وانتقم؛ لأنه غضبان، والمغضب أقرب ما يكون إلى الشيطان؛ لأنه في ساعة الغضب يأمره وينهاه ويدفعه ويؤزه. وكان سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) يأمر الغضبان أن يسكت إذا غضب، وأن يجلس إذا كان قائماً، ويتوضأ ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
غضب عمر بن الخطاب على عيينة بن حصن من سوء تصرفه وهمّ أن يوقع به، فقال أحد مستشاري عمر: يا أمير المؤمنين إن الله يقول: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ»، وهذا من الجاهلين، فسكت عمر وسكن غضبه، وكان إذا ذُكِّر بالقرآن وقف ولم يتجاوزه. وأمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز مستشاره مزاحماً أن يُذكِّره إذا غضب بقوله: لا تغضب فيسكن غضبه ويهدأ طبعه، وغضب رجلٌ على أبي بكر الصديق فشتمه وأبو بكر يزداد حلماً وتبسماً، فرفع الرجل صوته وقال: والله لأسبنّك سبّاً يدخل معك قبرك، فقال أبو بكر: بل يدخل معك قبرك أنت، وعجز بنو تميم أن يُغضبوا الأحنف بن قيس سيدهم وحليم العرب، فاستأجروا رجلاً سفيهاً طيّاشاً وأعطوه مالاً وقالوا: إذا اجتمعنا فجادل الأحنف ثم الطمه، ففعل الرجل فاحتملها الأحنف ولم يغضب وصبر وقال للرجل: أنا أعطيك مثل ما أعطوك. وغاضب فلاناً وكان من سادتهم وكان غضوباً شرساً، فذهب الرجل وغاضبه فقام عليه وطرحه أرضاً وضربه ضرباً مبرّحاً وجعله عبرة للمعتبرين. ينبغي علينا في زحمة الحياة وصخبها أن نذكّر أنفسنا بكلمة واحدة نكتبها أمام أعيننا في بيوتنا ومكاتبنا تقول الكلمة: «لا تغضب» يكتبها المسؤول والعالم والمدير والتاجر والموظف والزوج، وإذا استطعنا أن ننتصر على أنفسنا ونقهر غضبنا فسوف يقل القتل والخصام والشجار والطلاق والقطيعة والشحناء والبغضاء والأمراض والهموم والأحزان، وسوف ننعم بحياة ملؤها السلام والسعادة والأمن والسكينة، وصدق الله تعالى، حيث يقول: «وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ».
وانظرو اخوتي لاخر دراسه علميه عن الغضب وكيف انها تفسر ايظا وصية الامي حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلمحيث تبين من دراساتهم ان الغضب يزيد 3 مرات احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية
واليكم الدراسه
لو يعلم أولئك الذين يتفننون في إبداء غضبهم من الغير، إما عبر الكيد الخفي الهادئ وإما عبر الصراخ أو الشتم أو «صقع» الأبواب، أن الاستمرار في كثرة الغضب يرفع بشكل حاد من احتمالات إصاباتهم بأمراض القلب، فهل ترى سيتمادون في اعتماد هذا الأسلوب بغية تسيير شؤون حياتهم وفرض تحقيق أهدافهم؟
ولو يعلم أولئك الذين «يفْجرون» في غضبهم عند الخصومة، إما عبر إغلاق وسد أي باب للنقاش والتفاهم، وإما عبر احتداد رفع الصوت في النقاش وعبر إسكات الغير بغير حجة مقنعة لأي إنسان ذي عقل سويّ، أن هذا سينقلب وبالا عليهم في صحة وعافية قلوبهم، وأن غيرهم سينعم بالحياة الهانئة وبالقلب السليم، فهل ترى سيستمرون في اللجوء إلى هذه الطريقة في تعاملهم مع الغير؟
وحينما يراجع أولئك النفر الغاضبون أنفسهم، هل ستصمد لديهم تبريراتهم الواهية بأنهم كانوا مضطرين إلى الغضب بسبب تعاملهم مع أشخاص «أغبياء» لا يعرفون كيف يتصرفون أو كيف يحترمون، أم أن الحقيقة الطبية التي تقول إن «الغضب ضار جدا بالقلب» ستجعلهم يفيقون لأنفسهم ويدركون أنه «من جد، ما في شيء يستاهل»، وأن غيرهم ربما لم يقصدوا إيذائهم أو ربما كانوا على حق؟
* الغضب المدمر
* إن صحة القلب وسلامته من الأمراض، هي أهم عنصر في ضمان الصحة والعافية للجسم بأسره. وإذا كانت النفس تستهوي الغضب، أو ترى أن من الصعب التحكم فيه، فعلى تلك النفس في المقابل أن تسمع جيدا ما يقوله لها أطباء القلب في العالم حول الأضرار المستقبلية للتمادي في هذا السلوك النفسي الشاذ.
يقول الأطباء في كلية الطب بجامعة هارفارد: «الغضب قد يكون السبب في الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وقد توصلنا إلى هذه النتيجة بعد إجرائنا عدة دراسات طبية حول هذا الأمر». إحدى تلك الدراسات شملت أكثر من 1300 شخص، معدل عمرهم نحو 60 سنة. وأظهرت أن الرجال الأكثر غضبا ترتفع لديهم، بمقدار ثلاثة أضعاف، احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وذلك مقارنة بالرجال الأكثر هدوءا وتعقلا. ويضيفون أن قلوب الرجال الأكبر سنا أكثر عرضة للمعاناة جراء نوبات الغضب. ولكن هذا لا يعني أن الرجال الأصغر سنا بمأمن من العواقب القلبية الوخيمة للغضب. وفي دراسة طبية أخرى صدرت عن كلية جونز هوبكنز للطب، تابع الباحثون الأميركيون الحالة الصحية والنفسية لنحو 1100 من طلبة كلية الطب، ولمدة وصلت إلى 36 عاما. وبالمقارنة بين الأشخاص الذين يتمتعون بالهدوء وبرودة الأعصاب، مع الأشخاص «ذوي الرؤوس الحارة» والغضب السريع، تبين للباحثين أن احتمالات الإصابة والمعاناة من أمراض القلب قبل بلوغ عمر 55 سنة، ترتفع بمقدار ستة أضعاف لدى «مجموعة سريعي الغضب»، أي أنهم أكثر عرضة لكي يصبحوا مرضى قلب في «سن مبكّرة» وفق التعريف الطبي الرسمي.
ولذا قال أطباء هارفارد إن النتيجة واضحة جدا، فالغضب أمر سيئ لصحة الإنسان في أي عمر كان. وتحديدا، قال الدكتور هارفي سيمون، طبيب الباطنية بجامعة هارفارد: «بين فئة البالغين الصغار، يعتبر الغضب أحد عوامل الإنذار بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب في مراحل تالية من العمر». وعلى الرغم من أن غالبية دراسات علاقة الغضب بأمراض القلب جرت على رجال، وبالتالي قد يعتقد البعض أن قلوب النساء ربما لا تتأثر بغضبهن، فإن الدكتور سيمون يعلق على هذا الجانب بالقول إن «غالبية الدراسات التي اطلعت عليها كانت منحصرة في الرجال، ومع هذا، ووفقا لدراسة أجريت عام 2024، أتوقع أن النساء لسن أقل عرضة لخطر الإصابة بتداعيات نوبات الغضب مثل الأمراض القلبية والنوبة القلبية والسكتة الدماغية».
ومما يدعم هذا، نتائج إحدى الدراسات الطبية التي أُجريت عام 1995 وشملت نحو 1600 شخص، ثلثهم من النساء. وأظهرت تلك الدراسة أن «انفلات السيطرة على الأعصاب» في خلال الساعتين التاليتين للتعرض لموقف مثير للغضب، يؤدي إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية، وذلك بنسبة الضعفين عند المقارنة مع سيطرة الشخص على أعصابه عندئذ.
وكذلك تلك الدراسة الشرق أوسطية التي قيمت 200 حالة من الإصابات بالسكتة الدماغية، ووجدت أن نوبة الغضب الشديد ترفع بمقدار 14 ضعفا من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك في غضون الساعتين الأوليين.
* أشكال الغضب
* يأتي، أو يظهر، الغضب عبر عدة صور وأشكال، منها الانزعاج، وسرعة التهيج، والإحباط، والغيظ، والامتعاض، والاستياء الشديد، والسخط، والحقد، والعدوانية، وغيرها من الصور والمظاهر التي تدل على وجود الشعور بالغضب لدى الشخص. والمهم أن يدرك المرء الذي يعاني هذه المشكلة، أن هذه المشكلة موجودة لديه. ومن ثم عليه أن يتعامل معها، وصولا إلى تخفيف آثارها الصحية. أو على أقل تقدير حماية قلبه من تداعياتها.
وكان الأطباء في جامعة هارفارد قد لاحظوا في نتائج إحدى دراساتهم حول الغضب والقلب، أن تناول قرص أسبرين، بكمية 81 ملغم، يقلل بنسبة 40 في المائة من احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية جراء نوبات الغضب.
والسؤال الذي يأتي لا محالة هنا، ما الرابط بين مرض عضوي وانفعال عاطفي؟ أي بعبارة أوضح، لماذا وكيف يحصل هذا التأثر القلبي جراء الغضب النفسي؟
يقول الدكتور جيري كيفير رئيس مركز التقييم النفسي بقسم الطب النفسي وعلم النفس في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو: «أرى دورا واضحا للغضب في مجموعة مختلفة من الأعراض العضوية المرضية، ومن بينها أمراض القلب». وهو يلخص عمله بأن مرضى الغضب يحولون إليه وإلى زملائه في المركز، بعد ملاحظة الغير لسلوك أولئك الأشخاص. وغالبا ما يكون هؤلاء إما شريك الحياة الذي يعيش معه، وإما الطبيب المتابع لحالته الصحية العامة. وفي أحيان أخرى، يلاحظ الشخص على نفسه أن لديه ميلا عاليا أو غالبا نحو سلوك الغضب للتعبير.
ويضيف كيفير أن الرجال أكثر توجها للعمل على إخراج الغضب من داخلهم، وذلك حينما يواجهون الضغوط الخارجية. وهنا قد يلعب العامل الثقافي دورا مهما في سلوك الرجل بتكرار إظهار الغضب والتمادي في التعبير عنه، وذلك بغية إحداث تغيرات أو إصلاحات في الظروف المحيطة به. ولكن للأسف، فإن غالبية الرجال لا يلحظون ذلك الرابط الخفي والقوي بين الغضب ومواجهة الضغوط إلا حينما «يفيقون» على «جرس الإنذار»، مثل حدوث النوبة القلبية لديهم.
* تفاعل الجسم مع الغضب
* ويشرح مفصلا: «حينما تنتاب المرءَ نوبة الغضب، فإن الجسم يتفاعل مع الوضع كأن شيئا ما يهاجم الجسم ويهم بافتراسه. وبالتالي تثار كل أجهزة الجسم بفعل ارتفاع هرمون (أدرينالين)، لاتخاذ وضعية الدفاع عن النفس. وفي العصر الحالي، ليس بمقدور المرء في كل مرة تنتابه فيها نوبة الغضب أن يهاجم ويضرب الشخص الذي تسبب في غضبه. ولذا لا يخرج الغضب بل يظل يحرق نفسية وأجهزة جسم الشخص الداخلية».
وخلال نوبات الغضب، كما يقول، يفرز الجسم كميات من الكولسترول ومجموعات أخرى من المواد الكيميائية، وبخاصة مركبات «كاتيكولامين» (catecholamines). وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن ارتفاع هذين العاملين يزيد من ترسب الكولسترول والدهون داخل جدران شرايين القلب والرقبة. وبالتالي، على حد قوله، ثمة أدلة علمية على اعتبار الغضب أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب، أسوة في قوة تأثيره بالتدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة البدنية.
ويستطرد الباحث الأميركي: «وكبت الغضب لا يخفف من مقدار الضغط والتوتر الداخلي في النفس. ولا يطيق المرء تحمل ذلك لفترة طويلة وخصوصا عند ازدياد وتكرار الأشياء المسببة للغضب. وستظهر النتيجة كانفجار، ربما على هيئة نوبة قلبية».
* التحكم في الغضب
* ولكن هل معنى هذا أن من لا يُظهِرون غضبهم سيعانون أكثر من الذين يظهرونه ويصرفونه عبر التصرفات الهوجاء؟ للإجابة يقول الدكتور كيفير: «ثمة اعتقاد شائع وخاطئ بأن على الشخص الغاضب أن يظهر الغضب بتصرفات تخرج ذاك الشعور من (صدره). وإخراج الغضب أشبة بدحرجة كرة الثلج، لأن ملاحظة الأشخاص المحيطين به لسلوكياته الهوجاء تلك وتأكيدهم لها، يزيد من شعوره بالغضب وبأنه على حق في الشعور بذلك الأمر، مما يجعل المرء صانعا ومولدا للمزيد من الغضب في نفسه «self-riotously angry». والحل، كما يقترح، يحتاج إلى توازن دقيق. وهو ما يفسره بالقول إن «أفضل دواء هو عدم الغضب في الأصل. وهو ما قد ينشأ من إقامة وتطوير نظام من الصمام الداخلي في النفس تغلب عليه صفة «طول النفس» (longer fuse). وإن كنت غير قادر على ذلك، اعرف غضبك وحاول القيام بخطوط عملية بناءة في محاولة تغيير ما يتسبب لك في الغضب. وإذا لم تفلح محاولاتك تلك، حاول تقبل تلك الحقيقة ولا تجعلها تثير الغضب لديك.
ويعرض الدكتور سيمون نصيحته حول الأمر بالقول: «حاول تعرُّف الأمور التي تتسبب لك في الإزعاج إلى حد الغضب، وحاول قدر المستطاع أن تبذل جهدك في تعديلها وتغييرها. وحاول في هذه الأثناء أن تلحظ العلامات المنذرة ببدء تراكم الضغط والتوتر في نفسك، مثل زيادة دقات القلب وسرعة التنفس أو ظهور مشاعر متوترة وغير مستقرة في نفسك. واغتنم تلك الفرصة في ملاحظة بدايات الغضب، وببساطة اخرج من ذلك الموقف إلى أن تبرد الأمور من حولك. والمهم، على حد قوله، لا تترك نفسك (تغلي في صمت)، بل حاول أن تتكلم مع شريك الحياة، أو زميل العمل، أو أحد أصدقائك الأوفياء المتفهمين. وإذا لم يفلح هذا، حاول كتابة مشاعرك، وحاول أن تشرح لنفسك لما أنت منزعج أو مستاء أو غاضب». ويضيف الدكتور سيمون: «بالممارسة والتدريب، يمكن تعلم كيفية إطالة قدرة التحمل لدى الصمام الداخلي في نفسك. ومن أمثلة ذلك، لا تحاول دائما أن تجعل كلمتك هي الكلمة الأخيرة حول الموضوع، ولا تحاول أن ترفع صوتك في أثناء النقاش، وتَأنَّ بضع ثوان قبل البدء بالكلام إذا ما لاحظت أنك وصلت إلى درجة الغضب، وحاول دائما أن تبتسم في أثناء النقاش، وغير ذلك من السلوكيات التي تسيطر بها على نفسك. وإذا ما فشلت في كل هذا، حاول اللجوء إلى المختصين النفسيين للاستفادة منهم. وكان تقرير علمي صادر في عام 2024 قد لاحظ أن حضور دروس تعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغوطات، يمكنه أن يحمي الإنسان من مشكلات القلب الناجمة عن الغضب. كما أن ممارسة الرياضة البدنية، هي وسيلة ممتازة لخفض مستوى التوتر النفسي، ولخفض عوامل خطورة أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول والسكر بالدم وتقليل كمية الشحوم في الجسم». ويختم بالقول: «تذكر دائما أن نوعية المشاعر التي تملأ نفسك، لها صلة وثيقة بمستوى صحتك، أسوة بالغذاء وممارسة الرياضة. والعلاقة قوية بين العقل والقلب».
صدقت يا حبيبي يا محمد ايها النبي الامي الذي علمك ربي فما نطقت الا بحق
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
طرح قيم جعله الله فى ميزان حسناتك