تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عظمة الخالق في الحديث القدسي الشريف

عظمة الخالق في الحديث القدسي الشريف

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
تجلى عظمة الخالق.. في الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال … و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرج…ك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع … و لا يد تبطش… و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع … و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك) ************ ارجو ان ترسلوها (مره واحده) قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم ‘بلغوا عني و لو آية

تسلَم آيدڲ نيد يوِ ~

تحيآتي آلڲ ~

خليجية

قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :

(هذا الحديث مما تلوح عليه علامات الوضع والكذب ، ولا يجوز نشره ولا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم)ا.هـ
قال الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى :

(هذا الحديث لا يصحّ ، لا يُعرف له أصل ، ولا إسناد أصلاً)ا.هـ
قال مركز الفتوى في الشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :

(فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها، وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل ، والله أعلم)ا.هـ
والخلاصة أن هذا الخبر ليس من الأحاديث القدسية الثابتة التي يرويها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، إنما هو من الأخبار الإسرائيلية التي لا نصدقها ولا نكذبها ، وليس فيه فائدة دينية كبيرة .

والله أعلم .

الحديث ليس من الأحاديث القدسية الثابتة التي يرويها النبي صلى الله عليه وآله وسلم

رتبة حديث "يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .."
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها. وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل. والله أعلم.

لم أجده مرفوعا، وإنما أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/399)، من قول محمد بن كعب القرظي، قال: قرأت في التوراة أو قال: في صحف إبراهيم الخليل – عليه السلام – فوجدت فيها: يقول الله: يا ابن آدم ، ما أنصفتني …
وعزاه السيوطي – رحمه الله – في الدر المنثور (8/384) إلى أبي نعيم وحده.

جزاكم الله خير

إستناداً ع الفتـوـوى
تم اغلاق الموـوضٌـوـوع
بارك الله فيكٌم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.