تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وصية الرئيس صدام حسين الى الشعب والمقاومة العراقية

وصية الرئيس صدام حسين الى الشعب والمقاومة العراقية


وصية الرئيس صدام حسين المجيد رحمه الله

خليجية


فيما يلي الوصية المكتوبة من قبل الشهيد صدام حسين والتي سلمها الشيخ علي الندا إلى "صحيفة الرياض السعودية":

بسم الله الرحمن الرحيم
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
أيها الشعب العراقي العظيم.. أيها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمتنا المجيدة.. أيها الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.

كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساحة الجهاد والنضال على لون وروح ماكنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى.

أيها الأحبة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُلي به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمام الله وأمام الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يُبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُ، وغيره زائفاً حيثما كان نقيض… وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإن استقوى التافهون بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلا الصحيح،
أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثير منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلا بصدق الجهد المبذول والكفاءة الوطنية.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.

أيها العراقيون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمتنا… لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما عرفه أُهيله، لم يحن هامته للعُتات الظالمين، وبقي سيفاً وعلما على ما يحبُ الخُلّص ويغيظ الظالمين.

أليس هكذا تريدون موقف أخوكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداء فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّل قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.

أيها الاخوة.. أيها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جعلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشع في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جعلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسمية، فداء للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمة والشعب العظيم الوفي الكريم واستمر عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرة فهي زرعه.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفسُ مؤمنة إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يسر لكم ألوان خصوصياتكم لتكونوا فيها نموذجاً يُحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وامكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختباراً لصقل النفوس لصار من هو من بين صفوفكم ومن هو من حلف الأطلسي ومن هم من الفرس الحاقدين بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور من طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونية أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغراء ثورة تموز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. أخوة متحابين، إن في خنادق القتال أو في سفوح البناء…. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، ان وشائج وموجبات صفاة وحدتكم تقف حائلاً بينهم وبين أن يستعبدونكم.. فزرعوا ودقوا أسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسية العراقية وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا، أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم، على أعدائه الحقيقيين بما يستنفر الهمم باتجاه واحد وأن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن… أيّها الاخوة أيها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه من التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن من يتصور عدواً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الاخوة والاخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم.. أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهونه كإنسان .. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفو ويحب من يعفو عن اقتدار، وأن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من الشعب والأمة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانياً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيها الاخوة إن بين شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوع محامياً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرون كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.

صدّام حسين
رئيس الجمهورية والقائد العام
للقوات المسلحة المجاهدة
الثلاثاء 6ذي الحجة 1445/26كانون الأول (ديسمبر)

<<أي قبل إعدامه بأربعة ايام>>>

الله يرحمه

بس على كثر ماحبه ليه ماوصى علي ههههههههه

عوافي سام وتسلم الايآآدي

يستحق التقييم

مودتي

الله يرحمه يارب..

ماراح يجي مثل صدام..

مهما جا من رؤسأأء غيره..

يسلموو سام على الطرح المميز..

لاهنت..

الله يرحمه ويتقبله شهيد

شخصيه عظيمه

مات شامخ الرأس

ولا رضي ينحني لأحد

الله يرحمه ويغفرله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ { خجــوِلًـة إْلمبـســم } ~ خليجية
الله يرحمه

بس على كثر ماحبه ليه ماوصى علي ههههههههه

عوافي سام وتسلم الايآآدي

يستحق التقييم

مودتي

هلا خجولة

يسلموووع الطلة المميزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـــرور خليجية
الله يرحمه يارب..

ماراح يجي مثل صدام..

مهما جا من رؤسأأء غيره..

يسلموو سام على الطرح المميز..

لاهنت..

الله يرحمه

شكرا غرووور على المشاركة والحضوور الرائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am0o0o0ory خليجية
الله يرحمه ويتقبله شهيد

شخصيه عظيمه

مات شامخ الرأس

ولا رضي ينحني لأحد

الله يرحمه ويغفرله

رحمه الله تعالى

شكرا لك اخي الكريم

الله يرحمه ويغفر له

ويتقبله من الشهداء

مشكور اخوي سام

لاعدمناك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ صدى همي.~ } خليجية
الله يرحمه ويغفر له

ويتقبله من الشهداء

مشكور اخوي سام

لاعدمناك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا وغلا صدى همي

شكرا لك الحضووور المميز

تحياتي

يارب ترحمه

يسلمو عالطرح

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.