(( مدخل ))
لا تحفظي كتبي والدفاتر
إنها كومة من رماد
دفتراً … دفتراً مزقيها بلا رحمةِ
وأحرقيها كتاباً كتاب
واحرصي أن يكون عليها وليس علي الحداد
وشيءً أخير عزيز علي القلب قبل الذهاب
إن مات فيك الإنسان … بظل له … تحت قفصي
الصدري مكان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
(( خروج عن النص ))
مفعماً بالذي لست أدري
أسير إلي خطوة لا تؤدي إليك ولكنني لا أصل
أتخفى قليلاً بما ليس يشبهني :
ربما أشرب الخمر !!
أو أدعي أنني لا أري ظلك في منامي ولم تريني
ثم يفضحني في المسافات ظلي
آه سيدة الأغنيات الحزينة كيف توزعتي في الأرض
كيف يضيء احتضارك بالكلمات ويطفئ عمري نزيف؟؟
أنحني فجأة كي يمر التفاتك لا يجرح الروح
ثم أنهض ولم ينهض القلب من سجدة فاجأته قديماً
لقد كان يقرأ ورد الربيع
وحين تعلم كيف يخط العبر اجتباه الخريف
إنه الآن سيدتي يتسائل في لحظة حرة !!
هل قليل من الكذب يجعل شكل الحياة جميلاً ؟؟؟؟
هل أخادع نفسي قليلاً
أأسميك عاشقة ؟؟!!
ثم أبحث عن أي شيء أسميه عشقاً.. لأعرف من سيكون العشيق!!؟؟
________________________________________
(( عودة مع النص ))
شردني عشقي
أصبحت رهبن المنفي و الإسفار
وسجين الأقدار
من أين يبدأ جرحك ؟ من جثة في الرماد الثقيل ؟
أم في القلب متسعاً لانهمار البرودة
من أين ؟ كل الشوارع تحمل تجاعيد حزنك
وحدك الآن تشعل نار البراءة في الجسد المنطقي
وحدك الآن تمنح للبحر عري الفصول
وترمم جدران منفاك تسبح في جزر النفي
وحدك تستقدم الورد تمنحه نكهة وقنديل
مستو حدا ترتخي في مسافات حزنك
تتسع الخطوات وان تلملم وجهك بين ركام الذهول
فمن أين يبدأ جرحك ؟
هي …
غصنها مورق
عير إن دمي أصبح بارد كالخريف
هل يجيء النهار الأليف
جذعها صاعد
إنما جسدي موغل في الهبوط
موغل في انهمار السقوط
________________________________________