تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مع قسوة الزمان تعلمت معني الأعتذار

مع قسوة الزمان تعلمت معني الأعتذار

  • بواسطة

أعتــــــذر لقلبي ..

لأني أتعبته كثيرا" في لحظات جرحي ..

وأذقته ألما" في لحظات حزني ويأسي ..

ونزعته حينا" وبدون تردد لأهبه لغيري ..

.. أعتـــــــذر لأوراقي ..

لأني كتبت بها ومن ثم أحرقتها ..

وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت لها ..

وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..

وعندما عزمت العزوف عن الكتابة ..

مزقتها وودعتها إلى الأبد ..

..أعتــــــذر لقلمي ..

لأني في معاناتي أتعبته ..

ولأني حملته الهم وهو في بداية عهده..

وعندما إنتهيت رميته..

وإستعنت بآخر مثله ..

..أعتــــــذر لخواطري ..

لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن ..

وبالألم حاصرتها..

وأصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها ..

في قواميس لاوجود في هذا الزمن لها..

.. أعتـــــــذر للواقع ..

لأني بكل قسوة رفضته ..

وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة ..

وصوّرته شبح أسود يتحداني بدون رحمة ..

ونسيت بأنه هو مدرستي ..

الذي جعلني حكيماا ..

وذات خبرة في المواقف الصعبة ..

.. أعتــــــذر للأحلام ..

لأني أطرق أبوابها كل ساعة ..

وأجعلها تبحر بي في كل مكان ..

فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..

وهي من أتعبتها حينما كبرت ..

وكبرت معي آمالي ..

ورغم ذلك كله ..

لم تتذمر مني ..

.. أعتــــــذر للأمل ..

حينما غادرته دون إستئذان ..

ولازمت اليأس في محنتي ..

وإصراري على خذلاني نفسي ..

.. أعتـــــــذر للسعادة ..

برغم وجودها عشقت الحزن أكثر منها ..

وجعلته شطرا" من حياتي ..

وعشقت البكاء لأني أنفس به عن الآمي ..

وعشقت الآآآآه لأنها تطفىء حرقة وجداني ..

وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبرياء جرحي ..

.. أعتــــــذر للقـــــــاء ..

لأني كتبت عن الرحيل ..

وبحثت عن الوداع في جميع الدواوين ..

وجردت معنى اللقاء من قاموسي ..

آمنت بالرحيل ..

وبكيته كثيرا" ..

ويأست من اللقاء بيومٍ ما ..

.. أعتــــــذر

..وأعتــــــذر

.. وأعتــــــذر لأشياء كثيرة لاينتهي عندها العذر

طرح ااكثر من رائع ابن سيناء ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دم تميز قلمك الرائع لنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حبي يوسف برشلونة

اشكرك علي تواجداك الدائم ومرورك الالق

الذي يسعدني ويبعث السرور الي قلبي

كن بقربي دوما

لك من المحبة ما لا يقدر ان يحملها نهرنا هذا

ودي

أبدعت,,,,,

,,,,,,,وتألقت

سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,

,,,,,,على كل كلمة رسمتها

عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,

فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,

,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته

لك ودي وجل تقديري,,

اختي الدلوعة

يكفيني شرف تواجدك الذي يسعدني دوما

لكي مني اجمل تحية وتقدير

شكري وامتناني

هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا…
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب …
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا …
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا …
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار …
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) …
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر …
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك …
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها …
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة …
وقس على ذلك الكثير …
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي …
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا …
أنــــا آســـف …
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة …
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة …
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا …
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن … بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا …
إن الاعتذار مهارة من مهارات
الاتصال الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك …
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية …
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع …
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن……………..؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء …
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه …
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر …
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه …
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر …
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك … المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر …
أخيراً …
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه …
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابن سيناء لهذا الموضوع القيم والهام والذي يعتبرة الناس ضعفا ونسوا او تناسوا كيف كان الحبيب محمد صل الله علية وسلم واصحابة الكرام متسامحين ويقبلوا الاعتذار بل انهم كانوا يقدموا الاعتذار للاخرين عند خطأهم باستثناء الرسول الكريم من الخطأ لانة معصوم ولم يخطأ.بارك الله فيك اخي الحبيب.

ويسم الحلو

اشكرك واكثر لمرورك ولكلماتك التي

اسعدتني واعطت لموضوعي بريق ولمعان لا مثيل لة

كن بالقرب دوما اخي الغالي

لروحك الطيبة اجمل تحية وتقدير

يسلمووووووووووووو

ابن سيناء

على الطرح

خاطرة ولا اروع عن الاعتذار

وتعقيب الاخ ويسم ايضا رائع

لكم مني كل الشكر على الفائدة

موفق ابن سيناء لكل خير

……..بيان ……

اخي الصعيدي

يكفيني حضورك ووضع بصمة علي كلماتي

اشكرك شكر لا ينضب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.