معاناة فتاه قصه واقعيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر هذه القصة الشيخ((حسين الشامر في شريطه-دمعه على سماعه الهاتف-))

حيث قال:

اتصلت ودمعتها تحتضن سماعه الهاتف تقول:

أنا فتاة من أسره محافظه,والدي رباني على الاستقامة والأدب تلقيت تعليمي حتى وصلت إلى ثالث ثانوي,ولقد كنت في بداية هذه المرحلة أحاول أن أحصل على معدل كبير يدخلني الجامعة..
تمر الأيام تلو الأيام ويوم من الأيام وكنت خارجه من مدرستي وإذا بشاب رفع صوت الأغنية بشكل مزعج,ثم رمى علي ورقه عرفت انه شاب منحرف يريد إيقاعي في مصيدة الشيطان عرفته بسيارته التي أراها صباحاً وظهراً..
وفي يوم من الأيام وعندما اقتربت من المنزل رمى علي ورقه فأخذتها من باب الفضول لأخبر أبي أو أحد أخوتي يتصل به ويهدده فتلاعب بي الشيطان واتصلت به لأهدده وأسأله ماذا يريد مني..
بدأت الاتصال ويدي ترتعش وجسدي يرتجف ولساني يجف ولا تكاد الكلمة أن تخرج من فمي..
رد علي الشاب بنفسه وقال لي كلاماً لم أسمعه من قبل وإذا بي أغلق السماعة في حاله خوف شديد,نمت تلك الليلة بين تأنيب الضمير وكلمات العشق التي سمعتها..
وجاء يوم من الأيام وإذا به يكتب رسالة ثم يرميها لألتقطها دون شعور وقرأتها ثم قرأتها لأسجن سجناً مؤبداً في غرامه وعشقه,وتطور الأمر فأصبح يتصل بي وأتصل به يراسلني وأراسله,فلم أعد أطيق صبراً فلقد صادف حبه قلباً خالياً فتمكن منه..أحببت ذلك الشاب حباً عظيماً وإذا رأيته في سيارته أكاد أن أطير من الفرح..
تطورت العلاقة,طلب رؤيتي فلما سمعته يطلب هذا الطلب كدت أسقط من قامتي وكادت الأرض تبلعني,رفضت ترفضاً قاطعاً بل قلت له لو تكرر ذلك منك فلن أكلمك..
وبعد إلحاح وتهديد منه بتركي وقطع العلاقة وافقت فتقابلت معه في فناء المنزل..
وهكذا يوماً بعد يوم والشيطان يقودني إلى حتفي دون أن أشعر وبدأت أخرج معه..
تردت حالتي الدراسية,عشقته عشقاً لامثيل له,انشغلت بالعشق الشيطاني,وفي أخر الأمر خرجت معه في يوم دراسي وهي المرة الأولى التي أغيب فيها عن المدرسة,وكدت أفضح لولا عناية الله..
طلب مني لقاء آخر بعد الفجر من أيام رمضان وفي يوم مشهود لا يفارقني طلب مني الرحيل معه إلى شقه مفروشة,فذهبت معه وكانت الكارثة حيث قام باغتصابي وفض بكارتي وعندها علمت بأني وقعت ضحية لهذا الذئب..ذهبت إلى المنزل في وضع مزر,بكيت وبكيت,وبكيت وأظلمت الدنيا في وجهي,كرهت نفسي,كرهت حياتي,ماذا صنعت وماذا جنيت؟!طلبت منه أن يتزوجني ليسترني.
كان يتعلل بعلل واهية,رجوته,قبلت يديه,ولكنه كان يرفض كرهته كرهاً شديداً,أحسست بالذنب وعلمت أنه الذي دنس عرضي وشرفي وعلمت فيما بعد انه تعرف على فتاة أخرى..
ثم تقوووول..:
بدأ يهددني بالمكالمات والرسائل والصور وأنا وقعت في ذنب عظيم وفي حبائل العار ولكني تبت إلى الله وهي غلطة لن تتكرر فهي خطوات شيطانية,ولكني ماذا أصنع بهذا الذئب البشري الذي يتصل بين الفينة والأخرى.؟أخشى الفضيحة,وأخشى أن يعلم والدي وإخواني ثم انخرطت في بكاء لم تحتمله سماعه الهاتف..

أختي..هل رأيت كيف ضاعت هذه الزهرة الندية.؟!وكيف لعب عليها هذا الذئب المآآكر وسلبها أعز ماتملك.؟!فاعتبري ياأختي,اعتبري قبل فوات الأوان والله إني لكـِ لناصح والله يعلم……

المصدر…من شريط((دمعه على سماعه الهاتف..))..
للشيـــــــــخ..((حسين الشـــــــــــــــامر..))..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4 ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4

يسـلمو روبين علي القصه روعه تحياتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووووووو

روبين

على الطرح

مرسي خليني ذكرة على مرورك

يسلموووووووووووووو ع الطرح
.. موضوع جميل تسلم الايادى

لك منى كل الود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.