تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة بيرق أو علم قبيلة بني شهر البريطاني

قصة بيرق أو علم قبيلة بني شهر البريطاني

  • بواسطة

قصة بيرق أو علم قبيلة بني شهر البريطاني


جاء في كتاب (رحلة في بلاد العرب، الحملة المصرية على عسير 1249 هـ / 1834 م) تأليف / موريس تاميزيه (الآوروبي)، ترجمة وتعليق / د. محمد بن عبد الله آل زلفه في (ص 336، ص 337) ما يلي :-

14 سبتمبر 1834م (1249هـ) شهدت مناظر اليوم وصول جيش بدو بني شهر، يتقدم قوافلهم الشيوخ، ممتطين خيولا ً فخمة، حيث ترجلوا حينما اقتربوا من خيمة الشريف.

إلى الآن، لم نرا أي آلة موسيقية مع أحد من العرب الذين قابلناهم، إنما وجدنا رجال بني شهر أكثر تقدما ً حيث شاهدنا رجلا ً يحمل على ظهره زيرا ً ضخما ً ويقرعه رجلان قرعا ً إيقاعيا ً يرافق المسيرة. ويأتي بعدهم عدد أكبر من الرجال يحملون الآلة نفسها والأداة الموسيقية إلا أن أحجامها أصغر من حجم الأولى، ويضربون الإيقاع نفسه الذي يمليه عليهم صاحب الآلة الكبيرة.

أما علمهم فإنه علم بريطاني قديم اندهشت عندما شاهدته، فطلبت من أحد الشيوخ أن يوضح لي قصة هذا العلم، فأخبرني أن ذلك العلم أخذ من مقر البعثة التجارية في ميناء المخا عندما فتحها الأمير علي بن مجثل "، انتهى كلام تاميزيه.

وقد علق الدكتول محمد آل زلفه على ذلك وقال في نفس الصفحة :-

استولى الأمير علي بن مجثل على السواحل اليمنية عام 1248 هـ / 1833 م بما فيها المخا أهم الموانيء اليمنية حينذاك وحرر تلك المناطق من قوات تركجة بلماز أحد قادة الثوار ضد محمد علي باشا والذي لقيت ثورته كل دعم وتأييد من أمير عسير وهو الذي ثبته في السواحل اليمنية وعندما أساء تركجة بلماز إلى سكان تلك السواحل جهز الأمير علي بن مجثل حمله عسكرية ضد متبوعه، فقامت الحملة العسكرية بتطهير السواحل اليمنية منه ومن أفراد فرقته التركية والألبانية، وكان من ضمن الحملة مقاتلين من بني شهر، والعلم البريطاني الذي كان مرفوعا ً على دار ممثل الحكومة البريطانية بتلك المدينة الساحلية الهامة مما تم الاستيلاء عليه كما أشار إلى ذلك المؤلف، حيث أعتاد رجال القبائل على الافتخار بالاستيلاء على أعلام الأعداء، والبريطانيون حينذاك كانوا في نظر بني شهر أعداء.

قصة بيرق أو علم قبيلة بني شهر البريطاني
مشكور بدرنا ع المعلومة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيگك آلعـآفيههٓ ..

وديٍ ..} ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.