تعـــالى يا منى الأقـدار يا من تسكنى الفجـرا
تعــالى حين يصبو الحـــب حين ارتب الفكـرا
سـأنسب للزمـان الجـرح يا من تبتغى فخـرا
امشط شعـــرك الغجرى أبنى للهوى قصــرا
عصـــافيرى مهاجرة وفاتت جمرة الذكــرى
هنــا حــــاجاتنا بقيت هنــا سأفـجر العطــرا
أحبـــك يالتى كانت تغنى تشعــــــل السحــرا
وكانت تســــكن الايــام والأحــلام والعمــــرا
وكيف عيـونك الحيرى غدت لا تعرف البـدرا
ومن وقت الحنـــان و ما لى سطرت سطـرا
كأن ازاهــر الأنوار فــاض عبيرها طـهــرا
غيابك الجم النظـرات يسقى الغيم والشجـرا
سـأكتب فى ربا الاقــدار عن آلامى الشعـرا
انـا المخطـوف بالماضى ولم آخذ لى العبـرا
هنــا عرس الغـبــار هنا دنيا غلت مهــــرا
وجـرجرنى الحنان الشدو نحومراتب القـمرا
تحملنى عيون الـورد اقطع دربنـا سيــــرا
تعالى من غياب الروح تعالى اكشفى السـرا
تعـالى فى ربا الاقــدار كى اعرف لى قدرا
تعالى ننزف الاشـواق تعالى راقصى البحـرا
انا حمــــود يا قلبى انا من صبـر الصبــرا
انا من اعتق الاحـلام هل من ضحكة سـكرى
وكيف البرتقـــال نمى على اعشابك دهــرا
فمهمـلة هى الاوجــــاع لا تاخذ لى الثـأرا
سانسى ربما النسمات تاخذ فرحتى الكبرى
على اعتاب ذاكرتى تعـــالى قدمى البشـرا
انا حمـود يا عمرى بكــائى اسمــع البدرا
*
*
بقلمى