صمت الشطآن

حين أستوقف لحظات صمتي
المزمن ..
يثأر الحنين
حيث الأيام الشتوية "
ليل طويل ..
ظلام حالك ..
برد قاسي..
وشمعة محترقه
أشعت
البذرة الأولي لحب عفوي..
إحدى لحظات صمتي
تولدت وقت الغروب
في هدوء الموج نشأت "
ومع الشفق
عاشت وتخلدت "
برفقت من أحب
سرنا معا
نقص أسرارا
وحكايات ..
في لحظة صمت
مد يده
وأمسك
قبضة يدي..
شعرت حينها بخوف
ارتعش جسدي
وتسارعت دقات قلبي "
وفي برهه
إستدار القمر ،.
هدأت الأمواج،.
وهب نسيم البحر
نحت كل ذلك في سجل ذاكرتي
لحظات تتوج ساعات أزفي و تعبي و توحدي بذاتي …
أتأمل كلماتها الراقصة
فوق الغيوم
رغم إنقضائها
وكأني أعيشها للتو واللحظه ..
أحن لتعود..
لأني حين أبحث عن عنواني
أجد
صمتا يتوج أزماني
ماذا بعد الحب
أمنحك !
وفاء وقد غلف بأوجاع وإبتعاد
و أنتظر مجهول ..
لازلت أحفظ العهد لنفسي
بأن أشع عواطفي لمن يوقظ
سبات أفراحي
ويلون سواد أحزاني ..
وأستجمع قواي لأظل
كلماسرت بمحاذات شطآنك الحالمه
تجلت آثارك لتراود وقفاتي
بصمتي أزداد إبهارا ..
توجه لي الأنظار
بإعجاب
وما وراء صمتي
إلا روعة لغروب
الشطآن
في وجلتي وهدؤي
توطنت بسنيني و مهد أفكاري ..
لحظات صمتي لازالت متوطنه
فلمن أبوح بها !؟

صمت الشطآن