شرح عمليه التلقيح الصناعي أو الإخصاب داخل أو خارج الجسم بالصور n4hr

شرح عمليه التلقيح الصناعي أو الإخصاب داخل أو خارج الجسم بالصور n4hr

خليجية

هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. وهذا الإجراء يجب أن يتم في وقت إباضة الذي يحده الطبيب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي. ثم يُحقن السائل المنوي في الجهاز التناسلي للزوجة إما قي قناتي فالوب، أو في الرحم، أو داخل حويصلة البويضة، أو بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضة خارج الجسم، كما هو الحال في عملية طفل الأنابيب.

إن استعمالات التلقيح الصناعي أو الإخصاب خارج الجسم يكون للأسبا التي سنذكرها لاحقاً. ويمكن تلخيصها بما يلي :-

* مرض Endometriosis البطانة الرحمية.

* عدم انتظام عملية التبويض عند ونخص بالذكر هنا مرض P.C.O.S الذي سبق الشرح عنه أيضاً.

* وجود خلل في السائل المنوي.

* وجود خلل في الزوجين يُشخّصه الطبيب المعالج.

* وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفة جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم، كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى الأمور التي ذكرت سابقاً يعيق الحمل ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر، فإذا ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب المعالج إلى طريقة الإخصاب داخل أو خارج الجسم.

* العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .

* في بعض السيدات تكون قناتا فالوب مفتوحتين وسليمتين ومع ذلك لا يحصل الحمل، والقرار هنا للطبي المعالج في معرفة الأسباب الأخرى المعيقة وعلاجها.

* السيدات الواتي تكون لديهن قناتا فالوب مغلقتين تالفتين بحيث لا تسمح للحيوانت المنوية بالوصول إلى البويضة لإخصابها.

* عندما يكون عمر السيدة بين 35 إلى 40 عاماً لتمكنّها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد .

* الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibodies .

أنواع طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم :-

* مرض Endometriosis البطانة الرحمية.

* عدم انتظام عملية التبويض عند ونخص بالذكر هنا مرض P.C.O.S الذي سبق الشرح عنه أيضاً.

* وجود خلل في السائل المنوي.

* وجود خلل في الزوجين يُشخّصه الطبيب المعالج.

* وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفة جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم، كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى الأمور التي ذكرت سابقاً يعيق الحمل ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر، فإذا ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب المعالج إلى طريقة الإخصاب داخل أو خارج الجسم.

* العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .

* في بعض السيدات تكون قناتا فالوب مفتوحتين وسليمتين ومع ذلك لا يحصل الحمل، والقرار هنا للطبي المعالج في معرفة الأسباب الأخرى المعيقة وعلاجها.

* السيدات الواتي تكون لديهن قناتا فالوب مغلقتين تالفتين بحيث لا تسمح للحيوانت المنوية بالوصول إلى البويضة لإخصابها.

* عندما يكون عمر السيدة بين 35 إلى 40 عاماً لتمكنّها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد .

* الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibodies .

أنواع طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم :-

1- حقن الرحم I.U.I:

تستخدم هذه الطريقة عندما لا يكون هناك سبب واضح لعدم حصول الإنجاب، وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات الازمة أو عندما تكون هناك مشكلة في السائل المنوي للرجل بشرط أن تكون المشكلة بسيطة، أي يكون العدد مقبولاً. ليس مثالياً، ولكن يكفي لإجراء العملية. وتكون حركة الحيوان المنوي أيضاً مقبولاً، وكذلك الشكل. وهنا نؤكد مرة أخرى ما المقصود بكلمة مقبول، أي ما يكفي لجعل نجاح العملية جيداً، فلا يعقل مثلاً أن يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً جداً ويُعتبر هذا مقبول. وعلى كل فإن صلاحية السائل المنوي لإجراء هذه العملية هو قرار الطبيب المعالج، ويستفيد كذلك منه الرجال الذين يُكونون أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية Antisperm Antibodies . وفي هذه الحالة لا يتمكن الحيوان المنوي من اختراق المنوي من اختراق الإفرازات المخاطية في عنق الرحم، وبذا لا يتمكن من الوصول إلى البويضة ولذا فإن هذه الطريقة تتيح للحيوان المنوي الذكري الوصول مباشرة إلى الرحم متجاوزة عنق الرحم. ويجب التأكيد هنا إلى أن يجب إجراء فحوصات أساسية للزوجة للتأكد من صلاحيتها لهذا النوع من التلقيح. ويشمل ذلك التأكد من وجود الإباضة ( مع التأكيد هنا أنه في حالة كون السيدة تشكو من مشاكل الإباضة فبالا مكان معالجة ذلك من قبل الطبيب). والتأكد من إن قناتي فالوب مفتوحتان. وهناك حالة مرض بطانة الرحم Endometriosis . والسيدات المصابات بهذا الموضوع إن أدى إلى تأخر الحمل لديهن يمكنهن كذلك الاستفادة من عملية I.U.I .

كيف تجرى هذه العملية ؟

للحصول على أفضل النتائج يفضل أن تجرى هذه العملية في وقت التبويض ، ولهذا فمن الأفضل أن تعطى السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكون البويضة ونضجها . ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لإعطاء هرمون H.C.G . تعطى الإبرة في الوقت الذي يحده الطبيب المعالج

ثم تؤخذ عينة من السائل المنوي وترسل إلى المختبر لتحضيرها .

خليجية

ثم تجرى عملية الحقن كذلك في الوقت الذي يحده الطبيب المعالج وبشكل عام فان معدل الوقت بين إعطاء الإبر وإجراء عملية الحقن حوالي 42-44 ساعة .

يتم الحقن في الرحم بواسطة أنبوب خاص catheter وهذه العملية غير مؤلمة إطلاقا .

خليجية

تحليل وتحضير السائل المنوي لإجراء عملية الإخصاب

icsi, ivf , gift , iui

منذ انتشار الجوء إلى طريقة ivf والبحوث جارية لتحضير السائل المنوي , بحيث يكون في أحسن حالاته لإجراء عملية إخصاب البويضة , ويتم ذلك باستعمال مواد خاصة لغسيل المني وتنقيته من الشوائب وازالة الحيوانات المنوية الغير متحركة و أخرى لزيادة حركة الحيوانات المنوية بحيث تتحسن قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح سواء كان الإخصاب داخل أو خارج الجسم , وتعتمد طريقة التحضير على الجهة التي تقوم بالتحضير ومدى دقتها في الإجراءات المخبرية , حيث أن مبدأ التحضير واحد في مختلف الطرق .

خليجية

وطبعاً، قبل تحضير السائل يتم تقييم مدى قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح والتأكد من عدم وجود أي احتمال لأي من الأمراض الو راثية Hereditary disorders. إن الهدف الرئيسي للعلماء والباحثين هو التشخيص الصحيح للحالة، علاج أي خلل في إنتاج أو عمل الحيوان المنوي وتحسين قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح ليزداد معدل الإخصاب سواء كان السائل المنوي طبيعياً أو به أي مشكلة.

2- حقن الرحم وقناتي فالوب (Fallopian Tube Sperm Perfusion ) F.S.P:-

خليجية
وتم هذه الطريقة بتفريغ السائل المنوي كاملاً بداخل الرحم للوصل إلى قناتي فالوب . إن الفرق بين هذه الطريقة وطريقة IUI إن كمية السائل المنوي تكون أكثر هنا ( بمعدل 4 مللتر) بينما في طريقة I.U.I يكون المعدل حوالي 0.3-0.8 مللتر أي أقل. ويعتقد البعض أن زيادة كمية السائل المنوي يجعل احتمال الحمل أكبر، إضافة إلى أن وجود الحيوانات المنوية في الأعضاء التناسلية الأنثوية كاملة أي الرحم وقناتي فالوب يزيد من احتمال الحمل. علماً بأن الدراسات اختلفت في هذا الموضوع. ويبقى القرار الأول والأخير باختيار أي من الطريقتين هو قرار الطبيب المعالج وحسب تشخيصه للحالة. والطريقة المتبعة لإجراء هذه العملية مشابهة تماماً لطريقة I.U.I أي بإدخال أنبوب في الرحم وحقن السائل المنوي بالكمية المذكورة أعلاه للوصل إلى قناة فالوب. والحالات التي تستفيد من هذه العملية هي تقريباً نفس الحالات التي تستفيد من عملية I.U.I ونلخصها هنا كما يلي :-

* مرض Endometriosis الذي سبق شرحه سابقاً.

* عدم انتظام التبويض لدى ونخص بالذكر P.C.O.S. الذي سبق الشرح عنه .

* وجود خلل ما في تحليل السائل المنوي.

* وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفةً جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى هذه الأمور التي ذكرت يُعيق الحمل. ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر فإذا ما ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب إلى الطريقة المذكورة أعلاه للعلاج.
* العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .

ملاحظة :

نود الإشارة هنا إلى أن الأسباب المذكورة أعلاه والتي تستدعي إجراء عملية F.S.P هي نفسها تنطبق على دواعي إجراء عملية I.U.I وهناك سؤال قد يطرح نفسه وهو إذا فشلت عملية I.U.I للمرة الأولى فمتى يمكن تكرارها؟

الجواب : يمكن بعد شهر واحد على الأقل أو أكثر ويعتمد تحديد الفترة على قرار الطبيب المعالج، ورغبة الزوجين. وقد أثبت البحوث التي أجريت لفترة من الزمن، ومن قبل جهات عدة اختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجات Cumulative Data أن نسبة نجاح عملية I.U.I تتراوح بين 50-60% إذا تكرر إجراء هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين محاولة ومحاولة، وإذا لم تنجح المرات الأربع يفضل عدم تكرارها بعد ذلك وحينها يقر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة وحسب تشخيص الحالة.

3- Transvaginal Intrafallopian Insemination T.V.I.F.I:-

تجرى هذه الطريقة عن طريق إدخال أنبوب Catheter من خلال عنق الرحم يصل إلى قناة فالوب ويتم حقن الحيوانات المنوية داخل الأنبوب. والقصد من إجراء هذه العملية هو إيصال الحيوانات بطريقة مباشرة إلى المكان الطبيعي الذي تحصل فيه عملية الإخصاب ألا وهو قناة فالوب Fallopian Tube .

4- طريقة D.I.F.I Direct Intrafollicular Insemination :-

وتم بواسطة حقن الحيوانات المنوية داخل حويصلة البويضة وهي في المبيض بواسطة جهاز الأمواج الفوق صوتية المهبلي

5-طريقة G.I.F.T Gamete Intra-Fallopian Transefer :-

وبداية محاولاتها كانت عام 1984 وتلخص في عملية جمع البويضات بعد تحفيز المبيض كما في طريقة والتي سيتم الشرح عنها لاحقاً والسيدات المستفيدات من هذه العملية هن :-

* السيدات التي تكون قناتا فالوب لديها مفتوحتين وسليمتين .

* حالات مرض بطانة الرحم Endometriosis شرط أن تكون قناتا فالوب سليمتين.

* الرجل الذي يشكو من قلة عدد الحيوانات المنوية Oligospermia . وتم هذه الطريقة بجمع البويضات الصالحة للإخصاب ومزجها مباشرة مع السائل المنوي المحضر لهذا الغرض، ثم يُختار العدد المناسب وينقل إلى إحدى قناتي فالوب.

ما هي الخطوات المتبعة في هذه العملية؟

– تعطى السيدة العلاج الحاث للمبيضن لإنتاج أقصى عدد من البويضات ويكون نوع العلاج الحاث هو قرار الطبيب المعالج.

– تسحب البويضات من المبيض وتضاف إليها الحيوانات المنوية وتحقن في داخل قناتي فالوب.

– تتكون الأجنة داخل القناة ثم تتحرك هذه الأجنة ( البويضة المخصبة ) باتجاه الرحم لتلتصق بجدار الطبقة الداخلية للرحم لإتمام الحمل. تستغرق هذه العملية من بداية سحب البويضات حتى إعادتها إلى قناة فالوب مضافاً إليها الحيوانات المنوية 30-60 دقيقة.

تتم هذ العملية بطرقتين:-

أ- التنظير :-

تجرى عملية سحب البويضات وعملية الحقن تحت التخدير العام وتم العملية بشق جدار التجويف الباطني تحت الصرة بمقدار 1سم ثم يُدخل جهاز التنظير الذي من خلاله نستطيع سحب البويضات من المبيضين، وبعد ذلك يتم التوجه إلى قناتي فالوب حيث تثبت أنبوبة داخل القناة بمقدار 5مللم لتمرير البويضات مضافاً إليها الحيوانات المنوية. هذه الطريقة العلاجية حساسة تحتاج إلى جرّاح يتمتع بقوة تركيز عالية أثناء عملية التنظير لتحرير قناتي فالوب و لوضع الأنبوب داخلها وتمرير البويضات والحيوانات المنوية. تحتاج المريضة التي أجرت التلقيح بهذه الطريقة إلى الراحة في المستشفى عدة ساعات.

ب- عن طريق المهبل Tansvaginal G.I.F.T :-

تسحب البويضات عن طريق استعمال جهاز الأمواج، الفوق الصوتية المهبلي، وهذه الطريقة لا تحتاج إلى التخدير العام ولكن تحصل المريضة على العلاجات الازمة للاسترخء ومسكن للألم. يتم إعادة البويضات مضافاً إليها الحيوانات المنوية باستعمال قسطرة خاصة، حيث تمر القسطرة عن طريق عنق الرحم إلى داخل الرحم ومن ثم إلى إحدى قنوات فالوب ثم التوجه إلى القناة الأخرى، حيث تُحقن كل قناة بعدد معين من البويضات والحيوانات المنوية.

يفضل استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي للأسبا التالية:-

– لا تحتاج المريضة للتخدير العام.

– وجود التصاقات شديدة يصعب من خلالها جمع البويضات بطريقة التنظير.

– بعض المريضات تحتاج إلى أكثر من محاولة لحدوث الحمل بهذه الطريقة لهذا لا يحبذ تكرار إجراء التنظير حتى لا تتكون الالتصاقات.

ينصح باستعمال طريقة التنظير إذا كانت المريضة في نفس وقت سحب البويضات بحاجة إلى فحص أعضاء الحوض. نسبة نجاح هذه الطريقة هي نفس نسبة نجاح طفل الأنابيب.

ملاحظة :-

سواء تم التلقيح بطريقة I.V.F أو GIFT التي سيتم الشرح عنها لاحقاً يمكن تجميد البويضات الاضافية التي لم يتم زرعها سواء خارج أو داخل الجسم لتستخدم في دورات قادمة إذا لم تنجح المحاولة الأولى. وقد يتصور البعض أن نسبة حدوث حمل الرحم بطريقة GIFT أو طرق أخرى هو أكثر من الطريقة الطبيعية، والحقيقة أنها قد تحدث ولكن بنفس المعدل تقريباً الذي قد تحدث به عند حدوث الحمل بطريقة طبيعية أو طريقة I.V.F أو أي طريقة أخرى، ولذا فإن المسألة لا تستوجب القلق.

اعزائي القراء، قد يفضل البعض طريقة I.V.F التي سيتم الشرح عنها لاحقاً لأنها تتيح الفرصة لمراقبة الاخصاب بطريقة طبيعية ولاختيار أكثر الأجنة صحة لزرعها في الرحم.

6- طريقة Z.I.F.T. (Zygote Intrafallopian Transfer):-

وهذه الطريقة مشابهة لطريقة GIFT. لكن الفرق هنا أن الجنين ينقل إلى قناة فالوب. وتم عملية الاخصاب هنا كما في طريقة I.V.F في المختبر، ثم تراقب عملية الاخصاب والتطور لحين الوصول الى المرحلة المطلوبة من النمو Zygote. وحينها يتم نقل الجنين الى قناة فالوب ليكتمل النمو داخل جسم وتكمل الطبيعة عملها وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال اكمال الأجنة طريقها الى الرحم، وعند وصولها الى الرحم تلتصق بجداره الداخلي، وطبعاً يفترض هنا أن تكون قناة فالوب سليمة، ونود الاشارة هنا الى أن التجارب والبحوث التي أجريت في مجالات الاخصاب والعقم ان نسبة حدوث الحمل بطريقة GIFT عندما يشكو الرجل من مشكلة ما تكون أقل مقارنة بوجود مشاكل أخرى مثل العقم الذي ليس له أسباب واضحة، مرض بطانة الرحم Endometriosis أسباب متعلقة بعنق الرحم….الخ، كذلك إذا كان فحص السائل المنوي للرجل ليس مثالياً أي هناك خلل ما فيه يجعل معرفة امكانية حدوث الاخصاب عن طريقة GIFT صعبة. وهذا ما دعا العلماء الى اجراء تطوير على طريقة GIFT وهي طريقة ZIFT التي ذكرناها.

7- طريقة T.E.T (Tubal Embryo Transfer) :-
وطريقة P.R.O.S.T (Pronuclear Se Transfer) :-

وهذه التسميات المختلفة تعتمد على مرحلة تطور ونمو الجنين قبل وضعه في قناة فالوب. يبدأ العلاج أثناء الدورة الشهرية حتي يتم التحكم في نضوج البويضات. تسحب البويضات من المبيض وترسل مع الحيوانات المنوية الى المختبر وتعطى المريضة أثناء سحب البويضات مخدراً ومهدئاً.

في المختبر توضع الحيوانات المنوية مع البويضات حتى يحدث الاخصاب، وتراقب البويضة أثناء ذلك. تعاد الأجنة إلى قناة فالوب بنفس طريقة G.I.F.T حيث تكمل الطبيعة عملها وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال اكمال الأجنة طريقها الى الرحم وعند وصولها الى الرحم تلتصق بجداره الداخلي

ملاحظة :-

نود الاشارة هنا إلى أن بعض المصطلحات العلمية التي ذكرت مثل:-

(T.E.T)، (T.U.F.T)، (P.R.O.S.T)، (Z.I.F.T) تشبه بعضها. والفرق الوحيد هو في المرحلة التي تنقل فيها البويضة المخصبة الى داخل الرحم. في الحالات الأربعة يبدأ تحفيز المبيض لإنتاج البويضات الصالحة الناضجة ثم اعطاء هرمون H.C.G بالوقت المناسب ثم جمع البويضات الناضجة عن طريق جهاز الالترا ساوند المهبلي، واخصاب البويضة خارجياً في المختبر. في طريقة Z.I.F.T & P.R.O.S.T تنقل البويضة المخصبة إلى قناة فالوب وهي في مرحلة Pronuclu ويحدث ذلك حوالي ساعة بعد اضافة السائل المنوي. أما في طريقة T.E.T & T.U.F.T فيكون الوقت أطول من ساعة، تبلغ حينها البويضة المخصبة مرحلة تسمى Pre-Embryo، والتي تكون منقسمة إلى خليتين أو أكثر. ويفضل أن تستعمل هذه الطرق بشكل خاص لعقم الرجل، لأن البويضة يكون لديها مجال أكثر للتعرض إلى أكبر كمية من عدد الحيوانات المنوية ويمكن مراقبة تطور البويضة المخصبة خارجياً بعكس طريقة G.I.F.T آنفة الذكر. أما الفرق بين هذه الطرق الذي ذكرناها وطريقة I.V.F فإنه يتم نقل البويضة المخصبة بمختلف مراحلها التي ذكرتُ إلى داخل قناة فالوب ليكون لديها مجال أكبر للنمو في محيطها الطبيعي. ومعدل نجاح هذه الطرق بشكل عام يتراوح ما بين 17-37% لكل دورة شهرية.

8- طريقة (Direct Intraperitoneal Insemination )D.I.P.I:-

وبها يمكن حقن السائل المنوي المحضر في المختبر عن طريق المهبل الى موقع تشريحيمعين في جسم يدعيP.O.D. وتجرى هذه العملية بعد 36 ساعة من اعطاء هرمون H.C.G. وتجري هذه الطريقة إما عشوائياً أو تراقب من خلال جهاز الالترا ساوند، وهي طريقة سهلة ويمكن أن تجرى في العيادة وتغادر بعدها المريضة الى المنزل. وهي لا تختلفكثيراً عن طريقة I.U.I آنفة الذكر رغم أن بعض البحوث أثبت أن طريقة I.U.I أفضل. إن طريقةD.I.P.I قد تفيد الأزواج الذين لا يوجد لديهم سبب واضح لتأخر الإنجاب، مشاكل في عنق الرحم،قلة عدد الحيوانات المنوية، إن معدل نجاح هذه الطريقة هو حوالي 10%-20%.

9- طريقة(Peritoneal Occyte & Sperm Transter) P.O.S.T:-

وهي تتلخص في خمس خطوات الأربعة الأولى مها مشابهه لطريقة I.V.F أي تحفيز المبيض بالأدوية متابعة نمو البويضة، اعطاء هرمون H.C.G لإكمال نضوج البويضة، وسحب البويضة بواسطة جهاز الالتراساوند. وأما الخطوة الأخيرة فهي نقل حوالي 3-4 بويضات ناضجة مع السائل المنوي المحضَّر كما هو مطلوب في المختبر وضعها في المنطقة التشريحية خلف المهبل التي تدعى P.O.D قريباً من قناتي فالوب، ولذا تحتاج هذه الطريقة أن تكون قناتي فالوب مفتوحتين، إن هذه الطريقة تفيد الأزواج الذين لا يوحد لديهم سبب واضح لتأخير الإنجاب، الأزواج الذين تتكون لديهم أجسام مضادة للحيوانت المنوية ومعدل نجاح هذه الطريقة حوالي 20% – 25% لكل دورة شهرية.

سؤال يستحق الأجابة، في كل الطرق آنفة الذكر، ونحن نتحدث عن جمع البويضات، ما هو يا ترى عدد البويضات التي يمكن جمعها ؟

والجواب أن العدد قد يتراوح بين 1-60 بويضة، ولكنّ المعدل يتراوح بين 5-15 ونودّ أن نلفت نظرك هنا إلى ان تحفيز المبيض أكثر من مرة ( إذا دعت الضرورة الى ذلك ) لن يُؤدي الى أن يشيخ المبيض Premature Menopause قبل أوانه، فهذه المسألة تحكمها طبيعة جسم والمبيض.

10- طريقة (Direct Oocyte & Sperm Transfer) D.O.S.T:-

وبعد جمع البويضات توضع في محيط معين يسمى Culture Media لمدة عدة ساعات، ثم تضاف الحيوانات المنوية، وعندما يلاحظ التصاقُ الحيوان المنوي بغشاء البويضة الخارجي. تنقل حوالي ثلاث بويضات (العدد الأمثل) الى الرحم وتستعمل في عملية النقل تقنية مشابهة إلى تقنية نقل الأجنة في عملية I.V.Fالتي سيتم الشرح عنها لاحقاً.

11- طريقة (Transuterine Fallopian Transfer) T.U.F.T:-

في هذه الطريقة يمر أنبوب رفيع في قناة فالوب بواسطة أنبوب اخر يمر خلال الرحم، ثم تنقل البويضة المخصبة Pre-Embryo إلى قناة فالوب

تسلم الايادي حبيبتي طرح مميز
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يسلموو تيموو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو مياس

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو قمرهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.