.سجن الحرية .

لم تستطع الامواج منعي….لم تستطع الآهات حبسي …لم تستطع …الأيام فرحي…الذي استطاع تحريك دموعي أحزاني…أحزاني المريرة…إنه هو موقظها..ومسقيها ليل نهار حتى الفرح في هذه الساعات طار..حتى السرور ذهبت مع الاخطار …هه..أية اخطار هذه التي ذهبت إنها باقية وزائدة على كل حال …أنها تزيد ثانية بعد ثانية شهر بعد شهر كل سنة تتكرر…تحاول الدوامات ابتلاعي …وقد نجحت في ذلك انجديني يا احلامي البريئة …لااعلم متى يحين الوقت اما لتفرج علينا او تزيد احزاننا المريرة اعيش دائما وحيدة مثل قطرة ينبوع تسقط على غابة تشتعل …وقوة اللهيب فيها تفوق لهيب الشمعة… ولكن لا تهمهم دموعي ولا حتى تحريك شيء من لهيب شموعي هذه حال بلادي التي لم اولد بـها ولم يكتفوا الاشرار واستغلوا طيبت قلوبهم الاحرار دمهم يمشي بعروقي دعائي لكل فلسطيني وعراقي بالأنتصار على أعدائنا الأشرار
وكل عام وانتم بألف خير وبعيد عن شر أي طير

صح لسانك اختي

خاطره رائعه

واحساس جميل

دمت بخير

يسلموا دام نبض قلبك لاحبابك وتسلم اخوي على مرورك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.