زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري

زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري – مرض السكر و زراعة البنكرياس

خليجية


تعرف زراعة البنكرياس بأنها عملية جراحية يتم فيها وضع بنكرياس سليم من متبرع متوفى دماغيا لشخص لم يعد يعمل البنكرياس لديه بشكل طبيعي.

تعريف البنكرياس

البنكرياس هوأحد أعضاء الجهاز الهضمي و يمتد خلف الجزء السفلي من المعدة ،وهو غدة ذات لون وردي مائل إلى الأصفر، يتراوح طولها ما بين ١٤إلى ٢٠سم وعرضها حوالي ٣٨سم .

وظيفة البنكرياس

إن أهم وظيفة من وظائف البنكرياس هي صنع هرمون الإنسولين والذي يعمل على تنظيم امتصاص السكر ( الجلوكوز) في خلايا الجسم ،ويحدث النوع الأول من سكر الدم عندما يعجز البنكرياس عن صنع كمية كافية من الإنسولين ويتسبب ذلك في ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى مستويات خطرة.

لمن تجرى عملية زراعة البنكرياس؟

تجرى عملية زراعة البنكرياس للمرضى المصابين بارتفاع سكر الدم من النوع الأول.

فائدة الزراعة

تتيح الفرصة للمرضى المصابين بالسكري:-

التخلص من حقن إبر الإنسولين.
التحرر من القياس المستمر لمستوى سكر الدم.
التحرر من الحمية الغذائية الخاصة بداء السكري.
منع المضاعفات الجانبية للسكري مثل : اعتلال الأعصاب.

الفتوى :

يعاني أكثر من 135 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض السكري الذي يعد السبب الرئيس لأمراض القلب والفشل الكلوي وفقدان البصر، والحقيقة أنه منذ استخلاص هرمون الأنسولين واستخدامه كعلاج في بداية عام 1920م لم يحدث تطور أو تغير في علاج مرض السكري حيث إن الأنسولين كان ومازال هو العلاج الأساس والتقليدي لهذا المرض. وقد أحدث استخلاص ومن ثم تصنيع هرمون الأنسولين ثورة علمية وخطوة إيجابية في الحد من مضاعفات هذا المرض ولكن لم يستطع القضاء التام على هذه المضاعفات والتخلص من حدوثها . وقد دفع ذلك المختصين بهذا المرض منذ بداية السبعينيات إلى إيجاد بديل ملائم يمكن بدوره أن يمنع حدوث هذه المضاعفات ويوفر للمريض حياة أكثر مرونة ومستقبلاً أكثر أماناً . فكانت فكرة زراعة خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين كحل بديل لهذا المرض خاصة وأن النوع الأول من مرض السكري ( المعتمد على الأنسولين) عادة ما يكون بسبب تكون أجسام مضادة تعمل على محاربة خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين، وبالتالي القضاء التدريجي عليها. وقد دفع ذلك المختصين بمعالجة مرض السكري إلى التفكير بزراعة هذه الخلايا التي توفر بدورها هرمون الأنسولين، وقد تمت أول عملية زراعة لهذه الخلايا عام 1974م بجامعة مينسوتا الأمريكية، إلا أن نجاحها لم يستمر سوى عشرة أيام حيث قام الجسم بعد ذلك برفضها، واستمرت المحاولات المتكررة في عدد كبير من المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وألمانيا وغيرها حتى عام 1990م حين تمت زراعة خلايا بنكرياس بنجاح لمريض استطاع التخلص من الأنسولين لمدة خمس سنوات، احتاج بعدها لعلاج الأنسولين الخارجي نتيجة رفض الجسم لهذه الخلايا المزروعة، واستمرت المحاولات وبلغت عدد عمليات زراعة الخلايا أكثر من 400 عملية استطاع بواسطتها أكثر من 40 مريضاً التخلص من الأنسولين لفترات متراوحة.

كيفية زراعة خلايا البنكرياس
يحتوي البنكرياس على أكثر من مليون خلية أو مجموعة خلايا تسمى جزر لانقرهانز . تستخلص هذه الخلايا من البنكرياس – لأشخاص متوفين- بطريقة معقدة وتستلزم صنع هذه الخلايا في محاليل معينة تحوي أنزيمات تعمل على تقنية هذه الخلايا، ومن ثم استخدامها وحقنها في الوريد البابي المؤدي للكبد حيث تستقر فيه وتعمل على إفراز الأنسولين. وقد تحقن هذه الخلايا في أماكن أخرى، كحقنها تحت كبسولة الكلى أو الغشاء البريتوني أو حتى في مكان البنكرياس، وتستغرق عملية الحقن عدة ساعات يستطيع المريض بعدها العودة للبيت .

عوائق زراعة خلايا البنكرياس

يحتاج المريض إلى زراعة أكثر من نصف مليون خلية لكي تستطيع هذه الخلايا إفراز كمية كافية من الأنسولين، لذا كانت أحد عوائق هذه العملية هو كيفية إيجاد الكم الكافي من هذه الخلايا، والتي لا يمكن استخلاصها من بنكرياس لمتبرع واحد بل يحتاج إلى ثلاثة أو أربعة متبرعين، وهناك قصور شديد في عدد البنكرياس المتبرع به بعد الوفاة، مما دفع الأطباء للحصول على البنكرياس من أناس أحياء كأن يتبرع أحد بجزء من بنكرياسه كما هو الحال في زراعة الكبد أو الكلى. وقد لجأ بعض الباحثين إلى محاولة إكثار ونمو هذه الخلايا وزيادة عددها في المختبر، أو العمل على استنساخ هذه الخلايا، أو معالجة خلايا أخرى وراثياً وتحويلها إلى خلايا مفرزة للأنسولين.
ولكل هذه الطرق السابقة حدود قد تعيق تطبيقها، وإن كانت المحاولات قائمة والنتائج مبشرة وإيجابية .
ومن العقبات التي وقفت عائقاً أمام استمرارية نجاح زراعة خلايا البنكرياس، أو حتى زراعة البنكرياس كاملاً أو جزءًا منه هو احتياج المريض للأدوية المهبطة للمناعة للتقليل من رفض الجسم للخلايا المزروعة .
إن كثيراً من هذه الأدوية كالستيرويد والسكلوسبرين واف كي تعد أدوية مسببة لزيادة السكر في الدم وقاتلة لخلايا البنكرياس، كما أن لاستخدامها المستمر أعراضاً جانبية على جميع أعضاء الجسم خاصة إذا تصورنا استخدامها للأطفال إذا تمت لهم زراعة خلايا البنكرياس، والذي يكون احتياجهم لها مدى الحياة . لذا كان لا بد من استحداث أدوية جديدة لها تأثير أقل، أو زراعة خلايا من دون الحاجة إلى أدوية مهبطة للمناعة. وقد تحقق هذا جزئياً في الوقت الحاضر، وذلك في بداية عام 1998م حيث تم استحداث مركب جديد يسمى Ante CD وهي مجموعة أجسام مضادة تجعل الجسم لا يتعرف على الأجسام المزروعة وبالتالي عدم رفضها، وأيضاً هذا النوع من الأدوية المهبطة للمناعة لا تسبب زيادة في مستوى السكر في الدم، كما أن هناك محاولة وضع الخلايا المزروعة داخل كبسولات معينة تستطيع الخلايا من خلالها إفراز الأنسولين ولا يمكن للجسم رفضها أو تحطيمها .
ولكن تبقى الخلايا المزروعة عرضة للأجسام المضادة الموجودة أصلاً في جسم الإنسان، والتي تسببت في موت الخلايا الأصلية إذا كانت هناك محاولات للتخلص من هذه الأجسام المضادة التي كانت سبباً في مرض السكري، وذلك بالتفكير في زراعة نخاع العظم مع زراعة خلايا البنكرياس، أو العمل على تغيير الجهاز المناعي في الجسم. للإقلال من هذه الأجسام المضادة، وبالرغم من هذه العقبات إلا أن التطور المتسارع في هذا المجال يؤكد أن عملية زراعة الخلايا ستكون -بمشيئة الله- في المستقبل القريب.
لذا يجب على كل مرضى السكري وخاصة الأطفال استقبال هذا الأمل المنشود بأجسام صحيحة وسليمة ولا يكون ذلك إلا باتباع النظام العلاجي والغذائي المتوفر الآن.

زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري – مرض السكر و زراعة البنكرياس

خليجية
يسسلموو الاياادي بدرنا .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري – مرض السكر و زراعة البنكرياس

خليجية

يسلمووو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري – مرض السكر و زراعة البنكرياس

خليجية
يسآـمو بدر~

زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري – مرض السكر و زراعة البنكرياس

خليجية
يسسلمو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا لكم على الموضوع

يسلموووووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top