حصاة الكلى أسبابها وعلاجها

* ووجود حصاة في الكلى نفسها، قد يتسبب في الألم، أو قد

لا يتسبب فيه. ولكن يظهر ألم حصاة الكلى عند خروجها من

الكلى ودخولها إلى الحالب (ureter)، وهو أنبوب يمر من

خلاله البول القادم من الكلى، كي يصل إلى المثانة ويتجمع

فيها. ولذا فإن إخراج حصاة الكلى، هو الشيء المؤلم جدا

بالفعل. وغالبا ما يبدأ الألم في أحد جانبي، أو خلفية، وسط

الظهر. أي في المنطقة التي تقع تحت الضلع الأخير للقفص

الصدري من جهة الظهر. ثم ينتقل الألم نزولا إلى منطقة

أسفل البطن أو منطقة الأعضاء التناسلية.

نوع المغص، أي الألم الذي يشتد ثم يهدأ، ثم يعود ثم يهدأ،

وهكذا دواليك إلى حين وصول الحصاة إلى المثانة. وخلال

وجود الحصاة في المثانة قد يظهر ألم أو لا يظهر. ثم مع

خروج الحصاة من المثانة خلال مجرى الإحليل، يبدأ مغص

الألم مرة أخرى، إلى حين خروج الحصاة مع البول إلى خارج

الجسم خلال عملية التبول.

– تغير لون البول نحو اللون الوردي أو الأحمر أو البني،

نتيجة نزيف الدم من المجاري البولية خلال مرور الحصاة

– تكرار إلحاح الرغبة في التبول.

التهاب ميكروبي في مجرى البول بفعل الحصاة.

في حرارة الجسم، أو صاحب الألم وجود الغثيان أو القيء،

أو كان الألم شديدا لدرجة لا يستطيع المريض استمرار

* غالبية حصاة الكلى تتكون في تركيبها الكيميائي من

بلورات لأنواع مختلفة من المعادن والأملاح. ومع هذا يمكن

تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:

هذا النوع. وغالبا ما تحتوي بلورات أوكساليت الكالسيوم

(calcium oxalate)، وبنسبة أقل تحتوي على بلورات

فوسفات الكالسيوم (calcium phosphate). وهناك

عوامل ربما تزيد من فرص تكون هذه النوعية من حصاة

الكلى. ومن أهمها ارتفاع نسبة مادة أوكساليت في الجسم.

ومادة أوكساليت تتراكم في الجسم من مصدرين. الأول هو

بعض المنتجات الغذائية النباتية التي توجد فيها هذه المادة

بنسبة عالية مقارنة بغيرها. والثاني هو إنتاج الكبد لهذه

المادة. كما أن هناك عوامل أخرى ترفع من احتمالات نشوء

هذا النوع من حصاة الكلى، مثل تناول كميات عالية من

فيتامين «دي»، الخضوع لعمليات تخطي الأمعاء، وغيرها.

التهابات ميكروبية في الجهاز البولي. وتتشكل الحصاة في

وقت سريع نسبيا مقارنة بالأنواع الأخرى لحصاة الكلى،

ويزداد حجمها ويصبح شكلها مثل الشعب المرجانية، ولذا

سميت حصاة مرجانية (staghorn stone).

* حصاة سيستين: ونسبة هذا النوع من الحصاة قليلة

مقارنة بالأنواع السابقة. وتنشأ لدى من لديهم اضطرابات

وراثية ترفع من نسبة مادة سيستين (Cystine) في سائل

* عوامل الخطورة

* التاريخ العائلي: وإذا كان أحد أفراد الأسرة نشأت لديه

حصاة في الكلى، فإن الاحتمالات ترتفع لإصابة أفراد آخرين

فيها بنفس المشكلة. وإذا حصلت حصاة في الكلى لدى

شخص ما، فإن من المحتمل جدا عودة تكوين غيرها لديه.

* الذكورة: وبالعموم، الذكور أعلى بالإصابة بحصاة الكلى،

* الجفاف ونقص سوائل الجسم وعدم تناول كميات كافية من

السوائل، وخاصة الماء، ترفع من احتمالات تكون حصاة

الكلى. وخاصة لدى من يعيشون في المناطق الحارة. وأهم

علامة لشرب كميات كافية من السوائل هو أن يكون لون

* بعض أنواع الأطعمة. وخاصة الوجبات الغنية بالبروتينات،

أو العالية المحتوى بالصوديوم، أو المحتوية على السكريات

* السمنة. وكلما زاد الوزن، وزاد طول محيط الخصر،

ارتفعت بالتالي احتمالات حصول حصاة الكلى.

لأنواع عمليات تقليص أو تحزيم المعدة، أو الإصابة

بالالتهابات المزمنة في القولون أو الإسهال المزمن. وفيها

* أمراض أخرى، مثل تكرار حصول التهابات مجرى البول

ببعض أنواع الميكروبات، أو زيادة نشاط الغدة الجار درقية