حب الشباب هو المرض الأكثر شيوعا بين كل أمراض الجسم، وكان يعتبر تطورا طبيعيا أثناء البلوغ يبدأ عند سن 12 وينتهى فى أوائل العشرينيات، ومن هذا المنطلق كان يترك بدون محاولة لعلاجه.
يقول الدكتور عمر عزام أستاذ الأمراض الجلدية ، إن الأبحاث والنظريات الحديثة أثبتت أن حب الشباب مرض وليس حالة طبيعية، وأنه عبارة عن انسداد لفتحات ومسام الغدد الدهنية بالبشرة مما يؤدى إلى تراكم هذه الدهون داخل البشرة وتراكم الجراثيم البكتيرية لتستوطن على هذه الغدد المسدودة.
وأشار إلى أن حب الشباب ثبت أنه يمكن أن يصيب الشخص فى أى سن، وفى أى مرحلة عمرية، كما أن له أنواع كثيرة جدا ودرجات متفاوتة من الشدة، وأهم ما يميز حب الشباب أنه من الضرورى البدء فى علاجه فى أول مراحل ظهوره، حيث إن العقبة الأكبر التى تواجه الطبيب والمريض معا هو آثار حب الشباب مع التسليم بأن المرض نفسه يسبب تشوهات وألم نفسى، إلا أن آثار المرض النفسى تفوق فى تأثيرها المرض نفسه، حيث إنه يترك فى الوجه والجسم ندبات وحفر وبقع وتغيرات فى لون الجلد تستوجب وقتا أطول فى العلاج ومجهودا أكبر على الطبيب والمريض معا، أما إذا تم علاج المرض فى مراحله الأولى فإن هذا قد يجنبا الكثير من العقبات التى تواجهنا فى علاج آثار المرض.
وأكد الدكتور عزام أن لحب الشباب أسباب عديدة يدخل من ضمنها عناصر وراثية وعناصر هرمونية وعناصر غذائية وعناصر بيئية.
ويتم علاجه أثناء نشاطه باستخدام المضادات الحيوية والدهانات الموضعية التى تستخدم فقط تحت إشراف طبى دقيق.
أما بالنسبة لآثار حب الشباب، أوضح أنه يتم السيطرة عليها بواسطة التقشير الكيميائى أو الصنفرة الجلدية، ولكن تظل أفضل وأقوى الحلول هى العلاج بالليزر، أو الحقن الموضعى، حيث إنها تملأ الندبات والحفر كما أن الدهون تمثل مخزونا للخلايا الجذعية التى تنشط الجلد وتنشط الخلايا المنتجة للكولاجين بصورة طبيعية.
كما نصح بالمحافظة على نظافة البشرة دائما ولا سيما للبشرة الدهنية كما يجب الإقلال من المأكولات التى قد تسبب فى ازدياد الحبوب وظهورها، مثل الشيكولاتة والمكسرات والدهون بالإضافة إلى ذلك يجب على أى شخص إذا لاحظ ظهور البثور التوجه إلى الطبيب فورا وفى المراحل الأولى
خبر جميل اوي غرام
الله يكفينا
طرحٓ رآئععٓ. . يعطيگك آلعـآفيههٓ . .