{تِكْ تِكْ تِكْ} إِحتِضَارْ.!

.
..
.

قَادَتْنِيْ أَنَاتِيْ حَيْثُ لا أَعْلَمْ
تَوَقَّفَ حِبْريْ عَنْ الإِرْتِجَافْ
فِيْ لَحَظَاتُ تُكَوثِرْ النِسْيَانْ عَلى أدِيمَه
أَوْهَامٌ.. أَوْهَامْ
كُلَّهَا مُجَرَّدْ أَحْلاَمْ
سِيُوفٌ مَزْرُوعةْ فِيَّ بِإِيلاَمْ
هَوَيْتِكْ
هَوَيْتِكْ
هَوَيْتِكْ
تَنَفَّسْتِكْ.. رُسَمْتُ فيِ جِلْدِكْ
لَمْ أَجِدْ لِيْ مَنْفَذٌ غَيْرَ عِشْقِكْ بِمِحرَابَهُ أقِيمْ
ذُبْتُ بِهَوَاكِ.. حَنَانِكْ .. عَطْفِكْ
أَعْجَبَنِيْ فِيْكِ احْتِرَامِكِ للذَاتْ
وَكَأنَّكِ تَسْرِقِ مِنْ الوَرْد شَذَاهَا//أرِيجُهَا أمَلُهَا
وتُلبِسْ الذُبُولْ وِشَاحَ الصِبَا.!
أَخْبِرْنِيْنيِ أفِيْ الكَيَانُ سِراً//سِحراً
كَيْفَ يُمْكِنُكِ انْتِزَاعْ بَرَائَةْ قَوْسُ قُزَحْ وَرَسْمَيْ بِمُعَانَاةْ الظَلاَمْ
جَدِيْدِيْ// ظَليِمِيْ
اَنَّكِ غَدَيْتِ بَعِيداً عَنْ عَيْنيْ
ولَمْ يَبْقَى سِوَى تَجْرِيْحُ جَفْنِيْ بِمُعَانَاةْ السَهَرْ
لَمْ يَبْقَى سِوَى نِيَابَكِ مَغْرُوسَةٌ بِصَدْرِيْ
سِوَى طَلْقَاتٌ ثَقَبَت مَحَبَّتُكِ وَالدَهَرْ
سِوَى تُرَابٌ حُرِّمَ عَليِه العِذْرْ
لاَ عِذْراَ لَهَ… فَرَّقَ بَيْنَ ظُنونِيْ وَمُواسَاتِكْ
بَيْنَ مُعَانَاتِيْ وَوَداعَةْ شَرْاسَتِكْ
بَيْنَ بَعْثَرَةُ الآهْ فِيْ سِفْرِ الكِتَابْ
وَ عِتَابَاتٌ شَدَدَتْنِيْ لتَقْديْرْ الحِسَابْ
يَا وَقْتْ يَكْفِيكَ اكْتِئَابْ.. يَكْفِيْكَ نِسْيَانِيْ بَيْنَ نِيَابْ الغِيَابْ
دَقِيَقَةْ .. سَاعَةْ.. ثَانِيَةْ..
عَوَارِضْ اِنْهِيَارْ الزَمَنْ
رَحَلَتْ..
تَشَقَّقَ الأَحْمَرْ أُسْتُبِيْحَ البُنِّيْ
انْتَحَرْ الأَخْضَرْ
وأِزرَقّ دَمُ الزَهريّ.!
مَاتَتْ الأَلْوَانْ
ذَابَ الجَليِدْ ….. تَثَلَّجَ البُرْكَانْ
انْطَفَئَ الغَدْرْ بإِخْتِزَالْ المَكَانْ
أَقُولْ.. إِنْطَفَئْ الغَدْرْ
حَيْثُ كَانَ يَجْدُرْ بِهِ الإِشْتِعَالْ..
تَسَارَعَتْ دَقَّاتْ فُؤَادِيْ
تَوَقَّفَتْ للحْظَاتْ.. ثُمَّ عَاْدَتْ لِتُكْمِلْ المِشْوَارْ فِيْ الوَادِيْ
وَيا لَيْتَهَا لَمْ تَعُودْ للرَّقْصَ فِيْ جَسَدٍ خَاوِيْ
اخْتَلَطَتْ الدُنْيَا وَاخْتَلَطَتْ الأَفْكَارْ
قَفَزْتَ مِنْ بَيْنَ ضُلوعِيْ..
ضَمَمْتَ رُوحِكْ.. قَبَّلْتَهَا.. سَيَّرْتَهَا بَيْنَ جِلْدِيْ
هَا هِيَ ذَا تَجمَعْ رِحَالَهَاْ
كَيْفَ تَرْحَلِ..ُأَغْلَقْتْ جَميعْ بَوَابَاتِيْ
بَكَيْت.. بَعْدَ أَنْ أَدْمَنْتُكِ
أَمْطَرَتْ الأَهْوَالْ خَارِجاً ..
أُنْظُرْ مِنْ تَشَقُقَاتْ الحَائِطْ الخُرَافِيْ((مَطَرْ))
السَمَاءُ تَبْكِيْكِ .. قَوْسُ قُزَحْ يَقِفْ مُسَلِّمَاً
إِسَودَّ اللَيلْ .. اِنظَمَرْ
تَوَقَّفَتْ حَشْرَجَاتْيِ
تَلَبَّدَتْ //تَصَدَّعَتْ//تَفَاقَمَتْ آهَاتِيْ
أَرَدْتُ البُكَاءْ.. بِكُلَّ ذَاتيْ
أَرَدْتُ أَنْ أَشْهَقْ وَأَنُوووووووووحْ نُوَاحَ طِفْلٌ ظَامِيْ
لَكِنِّيْ وَقَفْتْ ..
فَقَطْ
وَقَفْتْ بَيْنَ النَافِذَةْ وَالأخْرَىْ
لَنْ تَقْفِزِ مِنْ بَيْنَ ضلوْعِيْ
لَنْ تَرْحَلِ وَأَنْتِ أَنَا وَأنَا أَنْتِ
كِلاَنَا رُوْحْ..
أَجْسَادٌ مُسْتَعَارةْ مِنْ مَسَارِحْ غَرَامْ
لكِنَّهُ تَسَرَّبْ مِنْ بَيْنَ ثَغْرَاتَ جِلْدِيْ
حَطَّمَ صَدْرِيْ
سَرَقَ منِيْ ذَاتِيْ
رُوْحِيْ ..
اسِتَبَاحَ مِنِيْ حَتَىَ أَنَّاتِيْ
وَنِيِنِيْ // نُوَاحِيْ .. حَتَى أَبْسَطْ شَيْئ
حَتَىْ دمُوعِيْ..
أَخَذَتهَا وَرَحَلتْ
رَحَلتْ..مُعَاتِبَةً .. قَاتِلةً .. مُجْرِمَةً..
سَتُحَاكَمْ بِسُرْعَةْ الرِيَاحْ
سَتُحَاكِمْ بِـ رَجـُلٌ قَبْضَهـْـآ .. مِنْ حَجَرْ
سَتُحَاكَمْ غَداً بِغَيْرِيْ..
بَعْدَ أَنْ حُوكِمـَةْ مِنْ قَبْلْ بِيْ
سَتَنْسَى وَكَأَنَّهَ الجَمَادْ
وَكَأنَّهَ الغَزَلْ .. بِكُلِّ سُهْولَةٌ سَتَنْسَى
أنَّ هُنَالِكَ قَلْبٌ تَوَقَّفَ بِرَحِيْلِها
أَنَّ هُنَالِكَ مِيَاْهْ .. ظَمَأَتْ بِرَحِيْلِها
أَنَّ هُنَالِكَ مِحْبَرَةٌ أُفْرِغَتْ بِرَحِيْلِها
أَنَّ هُنَالِكَ جَسَدٌ خَاوٍ
آَذَاهْ //أَظْنَاهْ//أَدْمَاهْ.. بُعْدِهاْ
أَنَّ هُنَالِكَ جَنَازَةٌ شُيِّعَتْ .. وَأَقْلاَمٌ انْتَحَرَتْ
أَنَّ هُنَالِكَ سِيْمُفونِيَةْ حُزْنٌ أََبَدِيَّةْ اعْتَلَتْ مَنَصَةْ الآهْ..

وأنّ هَوَاكَ يَا سَيِّدةْ العُشّاقَ//كِبرِيَاءُ غَدرٌ وإرتِيَابْ
وألفُ قَهرٌ يُسكِرُ الحُنجُرَةْ تَجَمهُراً

فَـ
غِ
يَ
ا
بْ

(أفَلَنْ تَفقَهُونْ.. أنّ القَلبَ بِهَوَاهُ مَجنُونٌ,,مَجْ ـنُونْ)

ومَ ـاتْ.. النَبْض.!
فِيْ ذاتَ إنهِيَار//إنتِحَارْ//إحتِضَارْ