تبعثرت أقلامي

خليجية
تبعثرت أقلامي ..

هنا وهناك ..

كما تتبعثر أحلامي ..

حاولت أن أجمع أقلامي ..

لأكتب بها أحزاني ..

فـ لم أستطيع ..

ولم أتمكن ..

حاولت جاهداً ..

تصارعت فيني الدموع ..

حاولت أن أكتمها ..

فـ لم أستطيع ..

إحتضنت وسادتي وبقوه ..

وبكيت من أعماق قلبي ..

لم أتوقف عن الدموع ..

ماذا حل بي ..

ليس من عادتي أن أبكي هكذا ..

وجدت نفسي أبحر في أحزاني ..

في سفينتي الواهيه ..

كلما جئت يميناً أكاد أن أسقط وأغرق ..

وإن جئت يساراً أكاد أن أسقط وأغرق ..

جئت في وسط السفينه ..

حتى هدأت من روعي ..

وهدأت أمواج أحزاني ..

عدت من جديد إلى أرض خيالي ..

أردت أن أكتب ماذا حل في أمواج أحزاني ..

لم أجد أقلامي ..

وجدتها مبعثرةً متناثرةً ..

كأحلامي ..

حاولت أن أمسك بأي قلم لأكتب وأخرج مافي داخلي ..

أخيراً أمسكت إحدى أقلامي ..

وكتبت بوحي ..

كتبت كل شيء ..

أنتهت الأوراق ..

وإنتهت أقلامي ..

ولم أنتهي من بوحي ..

أريد أن أكتب وأكتب ..

لكن للأسف ماحل بأوراقي وأقلامي ..

أوقفني عن الكتابه ..

وبدأت دموعي بالإنهيار..

بصراحه
لم اجد ردا يليق باحساسك ومشاعرك الرقيقه التى كتبتها

وهى تحمل معانى كثيره

كلمات جميلة برغم الألم

كتبت فأبدعت

أسعد الله قلبك

ودمت بألف خير

أسعد الله قلبك ياصديقى
برغم الحزن بكلماتك
إلا إنها رائعه كعادتك
انتظر جديدك بشووووق


خليجية
تبعثرت أقلامي ..

هنا وهناك ..

مششكور صديق ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الـأسيرة

مساؤك عطر

رنين حرفك هنا أطرب أحرفي

ولبست كلماتي الحلي حين مررتِ بها

ممتن لحضورك الباذخ

لاعدمت تواجدك

ود لعينيكِ لا ينضب

مصرية وافتخر

لم تكن الروعة إلا بكِ

يا رائحة الفردوس ..

أشكركِ كثيراً بـ حجم حضوركِ

دمتِ بـ نَبضي

ودي

نمرود غزة

شكرا لك رقي حضورك

اقدر لك كرم المرور

دمت بود وصفاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.