بالتفاصيل حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

،*

خليجية

في الوقت الذي كان يدرس فيه المجلس الأعلى للآثار الموافقة على إقامة حفل تحت سفح الهرم لمجموعة من اليهود يمارسون فيه طقوسهم وشعائرهم الدينية التي دائما ما يتسفزون بها الفلسطينيين ، فإن وزارة الداخلية وأجهزة أمنية أخرى رفضت بشكل قاطع إقامة هذا الحفل حيث أنه سيتسبب في مشاكل كثيرة ويهدد الأمن في منطقة الأهرامات.

الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ المصريات بكلية الآثار بجامعة القاهرة وعميد كلية الآثار والإرشاد السياحى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، قال بصوت حزين وغاضب من هذا النبأ " مستحيل أن يحدث هذا الحفل بهذه الطريقة، اللى جايين سياحة مش هيعملوا حفلة بليل كدة، ومش 1200 واحد مع بعض، ولا يوجد مبرر لإقامة مثل هذا الحفل". وتسائل "هل المجلس الأعلى للآثار دقق فى المعلومات حول هذا الوفد؟"

وعلق على هذا الحدث قائلا "كفاية خضوع، كفاية استسلام، أى نوع سياحة هذا؟، ومن يدير هذه القصة؟ ومع إحترامى الكامل للدكتور مصطفى أمين وهو أحد تلامذتى، هل هناك قوى داخلية فى مصر تحرك الأمور؟"

واستنكر د.عبد الحليم إقامة أعضاء هذا الوفد – الذى أشيعت أخبار بأنه وفد من اليهود- قائلا "هما معتقداتهم اللى بيعملوها عند المسجد الأقصى ويزعموا وجود هيكل سليمان تحته، هيجوا يعملوها فى مصر عند الهرم ويحاولوا يثبتوا إن هما اللى بنوه.. هذه ليست سياحة". وأَضاف "إحنا هنعمل هضبة الهرم مسرح لإحتفالية دينية للترويج لمعلومات خاطئة، مش عاوزين فلوس الناس دى، ومش محتاجين السياحة اللى من النوع ده". وطالب عالم المصريات الكبير بفتح تحقيق بشأن هذه الإحتفالية قبل وصول الوفد فى اليوم المقرر للإحتفالية 11 نوفمبر الجارى.

من جانبه، قال الدكتور عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الآثار المصرية أن هذا الحفل تم تنظيمه من قبل 16 شركة سياحية منذ عدة أشهر، لزيارة الهرم وبعث رسالة سلام من أمامه بإعتباره رمزا لمصدر للطاقة. وأوضح أبو الدهب أنه تم الإجتماع بين كل من الأمن العام وشرطة السياحة ومسئولى الآثار. وأضاف "لقد استلمنا إقرارات كتابية من الشركات السياحية المنظمة بعدم إقامة أى شعائر دينية أو صلوات شاذة خلال الحفل وإلا سنقوم بإلغائه فورا، وأن أى سلوك منحرف سيتم الوقوف عنده".

وبشأن ما أثير حول رغبة هذا الوفد دخول غرفة الدفن داخل الهرم الأكبر "خوفو" أعلن أبو الدهب أنه سيتم إغلاق هذه الغرفة يوم الإحتفالية لغلق باب الجدل بشأنها ونمنع أية تجاوزات. وأكد أن شرطة السياحة ستظل يوم الإحتفال موجودة طوال اليوم لتأمين المنطقة ومنع حدوث أية تجاوزات.

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية أنه إذا تم إلغاء الحفل بسبب ما وصفه بـ "المزاعم" بشأنه وأنه حفل لإقامة شعائر دينية يهودية فى مصر، فإننا سنكون "متخلفين" لأن الحفل سيدر عائد كبير للغاية وترويج للسياحة المصرية. وبسؤاله عن العائد الكبير الناتج من هذا الحفل، أوضح أبو الدهب قائلا "العائد الرئيسى أن نقول للعالم كله أن مصر بأمان، وهذا الحفل سيدر ما بين 2 إلى 3 مليون جنيه مصرى، وهو إحتفال عالمى سيساعد السياحة فى مصر".

ولفت أبو الدهب الى أن طبيعة الحفل يأتى لإعتبار منطقة الهرم منطقة تعطى قوى روحية فى الكون، وهذا الوفد السياحى يريد أن يبعث رسائل للأكوان الأخرى فى وقفة صامتة من هذه المنطقة فقط لا غير، ولا يوجد أية طقوس دينية سيتم عملها.

وبدأ على الأصفر مدير عام منطقة آثار الهرم حديثه بنبرة غاضبة، وتسائل فور إعلامنا له بأن إتصالنا بشأن الأنباء التى أشيعت عن إقامة حفل لليهود عند الهرم، فقال "الهرم بيدخله 5 آلاف زائر يوميا، هل هسألهم كلهم عن جنسياتهم وديانتهم؟"

فما كان منا إلا توضيح أننا نريد معرفة حقيقة الأمر، لذلك لجأنا للمسئولين الرسميين وهو أحدهم. فقال لنا فى إتصال هاتفى "لا صحة حول إقامة حفل دينى أمام الهرم، فالحفل ليس له أى علاقة بأى دين ولا سياسة.. ولو فى أشخاص فى الوفد هيضروا بمصلحة البلد أكيد الأمن سيقوم بمنعهم فى المطار".

فطلبنا من مدير عام منطقة آثار الهرم توضيح طبيعة الحفل ومناسبته، فقال " فى يوم 11 نوفمبر من كل عام، يسعى البعض فى مختلف أنحاء العالم لتجديد طاقتهم عن طريق الوقوف أمام الهرم كمصدر للطاقة التى يحتاجونها، ويقومون بتشبيك أيديهم سويا ويوقدون الشموع، وفى مصر سيقومون برفع علم مصر أثناء الحفل الذى سيبدأ فى تمام الحادية عشر مساء ولمدة ساعة كاملة فى اليوم المقرر وهو الجمعة 11 نوفمبر الجارى".

وعلى صعيد آخر، أكد سامى محمود نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة و رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة أن الهيئة ليس لديها علم بالحفل المزمع عقده تحت سفح الأهرامات من قبل مجموعة من اليهود. وأوضح انه فى كثير من الأحيان تلجأ شركات السياحة التى تريد تنظيم مثل هذه الإحتفالات إلى هيئة تنشيط السياحة عن طريق مكا تبنا المنتشرة فى انحاء العالم لمساعدتها فى إستخراج التصاريح اللازمة من الأمن والأثار وفى بعض الأحيان تخاطب الشركات الجهات الأمنية و الآثار مباشرة من اجل الحصول على التصاريح.

وعندما أبلغنا مدير عام منطقة آثار الهرم بأن هيئة تنشيط السياحة صرحت لنا بأنها لا علم لها عن هذا الحفل، وأنه لم يتم إخطارها به، قال مدير عام آثار الهرم "عمرو العزبى أرسل لنا خطاب رسمى من أجل التنسيق فى هذا الشأن، وأوجه دعوة عامة للجميع لحضور الحفل إذا تمت إقامته فى موعده المقرر".

من جانبه رأى عادل زكى عضو غرفة شركات السياحة أن هذا الحفل سيكون له سيكون له صدى واسع فى العالم، وسيساعد على تحسين صورة مصر فى الأسواق السياحية الأوروبية و بالتالى سيكون له مردود ايجابى على السياحة فى مصر. و لفت زكى إلى أن 90% من منظمى الرحلات و أصحاب شركات السياحة و الطيران سواء فى اوروبا الشرقية أو الغربية من اليهود وامريكا يهود ويجب علينا ان نفرق بين الديانه والإتجاه السياسى و مادام هؤلاء اليهود لن يتسببوا فى إلحاق أضرار بالأهرامات ولا يشكلون خطرا على الأمن القومى ولن يسيئوا كذلك للعادات والتقاليد المصرية.

ولمزيد من التأكيد وإصرارا منا على الوصول إلى الحقيقة كاملا، حاولنا مرارا وتكرارا الإتصال بالدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، للتأكد من صحة الخبر من عدمه ومعرفة تفاصيله، ولكن ظل هاتفه مغلق لأكثر من ساعتين، ثم تجاهل بعد ذلك أية مكالمات. ثم أرسل الينا المجلس الأعلى للآثار بيانا صحفيا بعد منتصف ليلة الجمعة، توضيحا منهم لموقفهم من هذا الحفل ومن الأخبار التى تم تداولها على بعض المواقع الإلكترونية والإخبارية.

حيث نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى أمين ما تردد مؤخرا حول موافقة المجلس الأعلى للآثار لإحدى الشركات الأجنبية لإقامة حفل بمنطقة الأهرامات، وان ما ذكر في بعض المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت من أن المجلس وافق على إقامة حفل بحضور مجموعة "يهودية" او "ماسونية" سوف يقومون بوضع هريم من الذهب على شكل نجمة داوود أعلي قمة الهرم عار تماما من الصحة وأكاذيب لم تمت للحقيقة بصلة ؛ مشيرا إلى أنه بالفعل تقدمت شركة سياحية بطلب للمجلس لإقامة حفل وان هذا الطلب كان لايزال تحت الدراسة ويتخذ الإجراءات القانونية بشأنه والتى من بينها إجراء استطلاع امني حول ذلك والحصول على موافقات خاصة من عدة جهات أمنية. مؤكدا أن المجلس الأعلى للآثار رفض لتلك الشركة إقامة حفلتها بعد ما أثير من اقاويل وشبهات ان وراء هذه الاحتفالية غرض دينى وتفاديا لأى لغط من الممكن حدوثه.

ولا نملك الآن سوى إنتظار يوم 11 نوفمبر، لنرى ما سيحدث فى الحفل الغامض.

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

خليجية

يعطيك الف عافية

تحيتي

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

خليجية

يسلموووو رينو على الخبر

يعطيكِ العآفيـه تحيآآآتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

ثريا نورتى غاليتى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

نورتنى ياغالى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموا رينو
ودي

بالتفاصيل .. حقيقة احتفالات اليهود والماسونيين عند الهرم بعد 6 أيام !

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمو رينو على التقرير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

يسلموووو ع الطرح

دمتي بود

يعافيك ربي

مشكورة على المعلومات والمجهود الرائع مع تمنياتى لكى بالتوفيق دائماان7

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمووووووووووووو
ريناد

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.