
أنت الراكب … وأنا الماشي
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا …فرآه رجل على ناقته فقال له : إلى أين يا إبراهيم ؟ قال : أريد الحج . قال : أين الراحلة فإن الطريق طويلة ؟ فقال : لي مراكب كثيرة لا تراها …قال ما هي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر .
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر .
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا .
فقال له الرجل : سر على بركة الله ، فأنت الراكب وأنا الماشي
السعادة في الإيمان
غاضب رجل زوجته ، وقال لها متوعدا : لأشقينكِ .
فقالت في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني .
فقال لها : وكيف ذلك ؟ فقالت : لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه أو حُلي لمنعته عني ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس ، إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي
ربي
أنت أدرى بنفسـي أنت خالقهـــــا … فكيف اشكو من الدنيا لإنسـان
أبواب خلقك صما حين اطرقهـــا .. . وليس دونك من باب وجــدران
كم من همـــوم تكبلنا فتفرجهــــا .. فانت ربي ملاذ الحائر العانـــي
مقادير خلقك عدلا حين تكتبهــــا .. لينجلي الحق في صبر وايمــان
كفوفنــــا بظلام الليل نرفعهــــــا .. نرجو رضاك إلهي دون خــذلان
وفي النفوس امورا انت تفهمها .. قد استحالت على ادراك انسـان
امان انفسنا في قرب خالقهـــــا .. فهو الملاذ لها من عالم الجاني
-العمر يسير وهو يسير , فاقصروا عن التقصير في القصير .
– يا هذا , دبّر دينك . كما دبّرت دنياك .
– لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلصه , فأين مسامير الذنوب
. سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى،
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا،
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
الناس بخير ما تناصحوا وتواصوا بالحق , فإذا أهملوا وضيعوا وتقاعسوا عن هذا الأمر العظيم
ظهرت بينهم المنكرات , وقلت بينهم الخيرات وانتشرت الرذائل
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
سبحان المفَرِّج عن كل محزون
سبحان العالم بكل مكنون
سبحان مـُجري الماء في البحر والعيون
سبحان من جعل كلمته بين الكاف والنون
سبحان من أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ
أنا أُقهقة وأعاند قواعد الإتكيت كثيرًا ..
أنا أسخر من كل الأشياء حولي .. وأطلق النكات السخيفة ..
أنا يلوكني الألم ..
أنا أرضعُ من منبعِ الوحدةِ بلا توقف !
وأراقِب البشر من شُرفةِ وحدتي .. وأنتحِب
كان لي مجتمعٌ تسقيه المودة
وكان لي قلبٌ أشاطره الأصدقاء
كان لي
وكان لي
ولم أعد أملكُ سوى أحلاماً مُجهَضةً ويأساً
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
لا تَجِد المؤمن كَذّابا
وقال رضي الله عنه أيضا :
لا تَنْظُروا إلى صلاة أحَدٍ ولا إلى صيامه ، ولكن انْظُرُوا إلى مَن إذا حَدّث صَدق ، وإذا ائتمن أدَى ، وإذا أشْفَى وَرِع .
وكان رضي الله عنه يقول في خطبته :
ليس فيما دون الصدق من الحديث خير ، مَن يَكذب يَفْجُر ، ومَن يَفْجُر يَهلك .
وقال أنس رضي الله عنه :
إن الرجل ليُحْرَم قيام الليل وصيام النهار بالكِذبة يَكذبها .
وقال عمر بن عبد العزيز :
ما كَذَبْتُ منذ عَلِمْتُ أن الكَذِب يَضُرّ أهله .
. وقد أوصى الخلفاء مُعلّمي أبنائهم بتعليمهم الصِّدْق ..
قال أسعد بن عبيد الله المخزومي :
أمَرَني عبد الملك بن مروان أنْ أُعَلِّم بَنِيه الصِّدق كما أُعَلّمُهم القرآن
روى مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا
ولا تناجشوا
ولا تباغضوا
ولا تدابروا،
ولا يبع بعضكم على بيع بعض.
وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم،
لا يظلمه، ولا يخذله
ولا يكذبه ولا يحقره.
التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات.
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
"كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله وعرضه"
لا يصلح للإنسان أن ينصب نفسه حكماً على الناس وينسى نفسه..
بل على الإنسان أن ينظر في عيوب نفسه أولاً قبل أن ينظر إلى عيوب غيره..
لكن إن نصب المسلم نفسه ناصحاً لإخوانه آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر فهذا شيء طيب ..
يقول تعالى
( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )
(الشيخ الفوزان ، كتاب الدعوة(7) 2/168-170)
نســير إلى الآجـــال في كل لحظة *** وأيامنـــا تطوى وهن مراحـــلُ
ولم أر مثل المــــوت حقاً كأنــــه *** إذا ما تخطتــــه الأمــــاني باطلُ
وما أقبح التفريط في زمن الصبا *** فكيف به والشيب للرأس شاملُ
ترحل من الدنيـــا بـزاد من التقى *** فعمـــرك أيــــام وهــن قلائــــلُ
ايام الدهر ثلاثة : يوم مضى لا يعود اليك ويوم انت فيه لا يدوم عليك ، ويوم مستقبل لاتدري ماحاله ولا تعرف من أهله
والنفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تفطمــه ينفطم
فاصرف هواهـــا وحـــاذر أن توليه *** إن الهوى ما تولى يُصْم أو يَصِم
وراعها وهي في الأعمال سائمة *** وإن هي استحلت المرعى فلا تسم
كـم حسنــــت لـــذة للمرء قاتلـــة *** من حيث لم يدر أن السم في الدسم
قال الحسن البصري : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل
وقال بعض السلف : أذنبت ذنبا فحرمت به قيام الليل ستة أشهر
وقيل لابن مسعود رضي الله عنه : ما نستطيع قيام الليل ؟ قال : أقعدتكم ذنوبكم
وقيل للحسن البصري : قد أعجزنا قيام الليل ؟ قال : قيدتكم خطاياكم
وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل و صيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك
يارجال الليل جدوا *** رب صوت لا يرد
لا يقوم الليل إلا *** من له عزم و جد
يقول أحد طلبة العلم….
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج
ويريد الزواج بالثانية بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين
اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين?
أيها الجازعُ مما * في ظلامِ الرمسِ يُلْقى
أنتَ لا بالموتِ بل * بالعيشِ يا مغرورُ تَشْقى
اطرحِ الخوفَ من * الموتِ فماذا منه يبقى؟تجري الأمورُ على وَفْقِ القضاءِ وفي * طَيِّ الحوادثِ محبوبٌ ومكروهُ
فربما سرني ما بِتُّ أحذَرُه * وربما ساءني ما بِتُّ أرجوهُ
لم أعلم أني أعيش إلى هذا الوقت
عن بيان المصري قال كنت في مكة قاعدا وشاب بين يديّ فجاءه إنسان وحمل
إليه كيسا فيه دراهم فوضعه بين يديه فقال لا حاجة لي فيه فقال فرّقه على المساكين
ففرقه فلما كان العشاء رأيته في الوادي يطلب شيئا لنفسه. فقلت لو تركت شيئا
لنفسك مما كان معك فقال لم أعلم أني أعيش إلى هذا الوقت.
أتمنى أن تعود الروح لهذه الزاوية الطيبة
.
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً
إن بر عندك فيما قال أو فجراً
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستتراً
.
الشافعي
(من قواعد السعادة)
1-لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك.
2-لا تقلق أبدا.
3-عش في بساطه مهما علا شأنك.
4-توقع خيرا مهما كثر البلاء.
5-أعط كثيرا ولو حرمت.
6-ابتسم ولو كان القلب يقطر دماً.
7-لا تقطع دعائك لأخيك بظهر الغيب.
يقول ابن الجوزي
(من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن، وليتخيل ثوابها، وليتوهم نزول أعظم منها يرَ الربح في الاقتصار عليها، وليتلمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة)
فإِن غَدَرَتْ بكَ الأيامُ فاصبرْ * وكن باللّهِ محمودَ المعاني
ولا تكُ ساكنًا في دارِ ذُلّ* فإِن الذلَّ يقرنُ بالهوانِ
وإِن أولاكَ ذو كرمٍ جَميلاً * فكن بالشكرِ منطلقَ اللسانِ
تفنى اللذاذاتُ ممن نالَ صفوتها * من الحرامِ ويبقى الإِثمُ والعارُ
تبقى عواقبُ سوءٍ في حقيبتها * لا خيرَ في لذةٍ من بعدِها النارُ
وما أحدٌ من ألسنِ الناسِ سالماً * ولو أنه ذاكَ النبيُّ المطهرُ
فإِن كان مقداماً يقولون أهوج * وإِن كان مفضالاً يقولون مُنزرُ
وإِن كان سِكيتاً يقولون أبكم * وإِن كان مِنْطيقاً يقولون مِهْذَرُ
وإن كان صَوّاماً وبالليل قائماً * يقولون كذابٌ يُرائي ويَمْكُرُ
فلا تحتفلْ في الناسِ بالذمِّ والثنا * ولا تخشَ غيرَ اللّهِ فاللّهُ أكبرُ
قيل لأعرابيّ : من أبلغ الناس ؟
قال : أسهلهم لفظاً وأحسنهم بديهة .
0
وقيل لآخر : ما البلاغة ؟
قال : نَشر الكلام بمعانيه إذا قَصر ، وحُسن التأليف له إذا طال .
0
وقيل لآخر ما البلاغة ؟
فقال : قَرع الحجة ودنّو الحاجة .
0
وقيل لآخر ما البلاغة ؟
قال : الإيجاز في غير عجز ، والإطناب في غير خَطَل
قال سفيان الثوري :
" ما بقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاثٌ :
أخ ثقةٌ في الله أكتسب في صحبته خيراً ، إنْ رآني زائغاً قوّمني ، أو مستقيماً رَغّبَني .
ورزقٌ واسعٌ حلال ليست لله عليّ فيه تبعة ، ولا لمخلوق عليّ فيه منّة .
وصلاةٌ في جماعة أُكفى سهوها وأُرزق أجرها .
يقول نصر بن سيّار والي خراسان :
0
" كلُّ شيء يبدو صغيراً ويكبر ، إلا المصيبة تبدو كبيرةً وتصغر ، وكل شيء يرخُص إذا كثر ، إلا الأدب فإنّه إذا كثر كان أغلى "
0
[ لطف اللطائف :36 ]
والمرء يَضْعُف عن عزيمة صبره * فيضيق عن شيء وعنه له سعهْ
والمرء يَغلَط في تصرُّف حاله * ولربما اختار العَناءَ على الدَّعهْ
الرجائ الدعاء لكاتب الموضوع و لي
جــزإَْكِ اللهَِ كــَلِ خيرّ
وديّ
يعطيك العافيه اخووي
مجهود رائع
دمت بخير
جزاك الله خير ا
يسعدني مرورك الحزين