الولادة القيصريه،مشاكل الولاده القيصريه

النساء الحوامل عادةً إلى طلب عملية الولادة القيصرية لتجنّب مشاكل الولادة الطبيعية المتمثّلة في هبوط المبولة والأعضاء التناسلية. ولكن، هل هذا الخيار سليم إذا لم تكن الحاجة ملحة؟ وما هي مضاعفاته؟ وكيف استطاع الطب الحديث أن يجنب المرأة مشاكل الولادة الطبيعية في حال حدوثها؟
الإختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد الدكتور فيصل القاق.

تتراوح نسبة الولادات القيصرية
في العالم العربي بين 17 % و 35 %

ما هو مستوى انتشار عملية الولادة القيصرية؟

ـ يجب أن تشكّل نسبة الولادات القيصرية 15 في المئة من مجمل الولادات العالمية، حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية. لكن واقع الأمر غير ذلك، اذ تبين الإحصائيات أن هذه النسبة تتراوح بين 17 و35 % في العالم العربي، لتصل إلى 80 % في البرازيل.
ويطرح هذا الإرتفاع، السؤال التالي: لماذا ومتى يلجأ الناس إلى الولادة القيصرية؟
وتشير الأبحاث والتعليقات العلمية في الآونة الأخيرة إلى ما يسمى «ولادة قيصرية عند الطلب»، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات حول حقّ الحامل في طلب ولادة قيصرية ومسؤولية الطبيب في الإستجابة له.

أمراض مزمنة

متى نلجأ عادة الى الولادة القيصرية؟

يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية عند وجود دواعٍ تتعلق بالحامل أو الجنين. وتتمثّل هذه الأخيرة بالنسبة للحامل في وجود أمراض مزمنة كأمراض القلب أو قصور الكلي وحالات ضيق الحوض أو قصر القامة أو وجود ولادات قيصرية سابقة (اثنتان أو أكثر)، إضافة إلى وجود الخلاص أمام الجنين أو قبله أو التهاب الهيربس (القوباء). كذلك، نلجأ إلى الولادة القيصرية في حالات تتعلّق بسير عملية الطلق كتوقف توسّع عنق الرحم لمدة ساعتين أو أكثر وتوقف نزول الجنين وفشل عملية تحريض الطلق وإطالة مدة الحمل (41 أسبوعاً وما فوق).
أما الحالات المتعلّقة بالجنين فتتمثّل في: انخفاض في النبض أو غياب حيوية النبض أو تدلّي حبل الخلاص أو وضعية الجنين أي إذا كانت الأرجل إلى الأسفل داخل رحم الام عوضاً عن الرأس، في حال الحمل الاحادي أو التوأمة.
ما هي العواقب الناتجة عن العملية القيصرية؟

بداية، كأي عملية جراحية هناك تأثير للبنج، سواء كان عاماً أو نصفياً فإنه يزيد من مخاطر التهابات الرئة والنزف وألم الرأس والآم الظهر والتهاب أو تضرر الحبال الصوتية والمجاري الهوائية، إضافة إلى النزيف الذي يحصل داخل البطن خصوصاً من جرّاء تمزّق في الرحم أو أوعيته، ما يؤدي إلى استئصال كامل للرحم. وكذلك، إن جرح المبولة أو الأمعاء أو الإلتصاقات خصوصاً حول الأنابيب والمبيضين تؤثر جزئياً على الحمل المقبل. وهناك مخاطر من التهابات بعد العملية تصيب المسالك البولية والرحم والرئتين دون أن ننسى الأوجاع المصاحبة للقطب من جرّاء الجرح ومخاطر التهابه

الحمل المتعثّر

ولكن، ما هي الحسنات أو فوائد اللجوء إلى هذه العملية؟

تشكّل عملية الولادة القيصرية مخرجاً لائقاً لحالات الحمل المتعثرة كما ذكرنا سابقاً، إضافة إلى تفادي اللجوء الى تدخلات كانت حتى الماضي القريب خطيرة وتسبب للمرأة عواقب وخيمة كالملقط العالي الذي كان يتم اللجوء إليه عند فشل تدني نزول رأس الجنين إلى خارج الحوض، وتفادي إرهاق المرأة الحامل بالجهد المضني في عملية الطلق غير الفعّالة. وكذلك تساعد العملية القيصرية في تسهيل الولادة عند الكثير من الأمهات العاجزات عن إتمام الطلق بشكل ناجح بسبب حالات مرضية أو نفسية أو اجتماعية.
وفي الحالات المرضية، يمنع قصور القلب المرأة الحامل من بذل أي مجهود كالدفع خلال الطلق أو التنفس من إتمام عملية الولادة.
وفي الحالات النفسية كالتوتر الشديد أو القلق أو الإحباط، لا تتمكن المرأة من التفاعل والتعاون بشكل جدّي خلال الطلق والولادة الطبيعية.
أما في الحالات الإجتماعية، فالعديد من النساء يطلبن الولادة القيصرية لتفادي الأم الطلق وجهد الولادة.

تشويه الأعضاء التناسلية

ألا يعتبر اللجوء الى عملية الولادة القيصرية وسيلةً لتجنب تشويه الأعضاء التناسلية؟

هناك انطباع سائد في أوساط العديد من النساء مفاده أن توليد الجنين من خلال قناة الولادة (المهبل) وما يتطلبه ذلك من شق العجانة أي الشق الذي يحصل عند مدخل المهبل، يؤدي إلى تراخٍ في عضلات المهبل والمبولة ما يسبّب لاحقاً مشاكل في الحياة الجنسية وهبوطاً مبكراً للأعضاء التناسلية.
لكن، المؤكد علمياً أن مرور الجنين في قناة المهبل يزيد من إمكانية توسّع هذه القناة وتمدّد عضلاتها، ما قد يزيد من احتمال هبوط المبولة والأعضاء التناسلية. إلا أن هناك أسباباً أخرى أساسية تزيد من هذه الإحتمالات، ومنها: البدانة والإستعداد الجسماني وطبيعة الحوض وتكوينه وحمل الاشياء الثقيلة والقرفصاء المفرطة…

هل من المستحسن للمرأة أن تطلب عملية الولادة القيصرية بناءً على هذه الأسباب؟
ان موضوع الولادة القيصرية عند الطلب مفتوح حالياً على نقاشات واسعة وحادة في مختلف الدوائر العلمية والبحثية في العالم. فمن جهة، نجد أطباء يشجعون على الولادة الطبيعية كونها أكثر سلامةً وأماناً وطبيعية من الولادة القيصرية التي ترتبط بمضاعفات جراحية خطيرة. ومن جهة أخرى، نجد أطباء آخرين يدفعون باتجاه إجراء ولادة قيصرية عند طلب المرأة كونها تخفّف من حدوث مضاعفات الهبوط وتوسّع المهبل…
ولكن الثابت حتى الآن أن طلب المرأة للولادة القيصرية لا يدخل في عداد الدواعي العلمية للعملية القيصرية الصادرة حديثاً عن الكلية الأميركية لأطباء النساء والولادة أوعن الكلية الملكية البريطانية.
> ما هي أبرز الإجراءات اليومية لتفادي حالات هبوط المبولة والأعضاء التناسلية؟
ـ في حال سلّمنا جدلاً أن تكرار الولادات الطبيعية قد يساهم في ازدياد مخاطر هبوط المبولة والأعضاء التناسلية، فان هناك عدداً من الإجراءات والمعالجات التي تخفّف من هذه المخاطر. بداية، ننصح المرأة بالقيام بتمارين تقوية عضلات الحوض أو ما يسمى «تمارين كيغل»، وهي عبارة عن شد عضلات المهبل بمجموعة من عشرة تقلصات على عشر مرات في اليوم أي ما مجموعه 100 مرة في اليوم الواحد. كذلك، على المرأة أن تتفادى قدر الإمكان حمل الأشياء الثقيلة وجلوس القرفصاء الدائمة، وتجنب البدانة وحالات الإمساك المزمنة

التدخل الجراحي

هل من علاجات حديثة للهبوط في حال حدوثه؟

تبقى التدخلات الجراحية الأجدى والأفعل في هذا المجال حيث يتم إجراء عملية جراحية لرفع المبولة أو الأعضاء التناسلية بحسب نوع الهبوط ومستواه.فهناك هبوط المبولة وهبوط المقدمة وهبوط المؤخرة وهبوط الرحم.وتعتبر عملية الرفع أو تصحيح الهبوط مأمونة عموماً، وتتميز بنسبة نجاح عالية، وعادةً ما تكون مصحوبة بإعادة ترميم لقناة المهبل. ويمكن إجراء هذه العملية أكثر من مرّة في حياة المرأة، ولا ينصح بإجرائها في حال وجود رغبة بالحمل وإمكانية الولادة الطبيعية إذ انه يجب على المرأة أن تلد عن طريق العملية القيصرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهبوط عند النساء المتقدمات في السن أو اللواتي لا مجال لتعرضهن للبنج العام، يعالج عن طريق وضع دائرة بلاستيكية مثقوبة من الوسط في أعلى قناة المهبل مباشرةً تحت الرحم. في هذه الحالة، يجب أن نتفحص هذه الدائرة بشكل منتظم خشية أن تسبّب تقرّحات مكان وجودها ما يؤدي إلى التهابات ومشاكل مرضية.

إن طلب المرأة للولادة القيصرية لا يدخل
في عداد الدواعي العلمية للعملية القيصرية الصادرة حديثاً عن الكلية الاميركية
لاطباء النساء والولادة

فعلا اخي

اغلب السيدات بطالبو بعمل سيزيريا من خوفهم من الولادة الطبيعية

هو صح انه اسهل بساعة نزول الراس من بيت الرحم لكن العواقب والخطورة بتكون بعد الولادة

ومرسي الك على التوضيح

ربي يعطيك الف عافية على المعلومات عن الولادة السيزيريا (القيصرية)

دمت بكل الخير
ودي

يسلمو على مرورك

مودتي

الولادة القيصريه،مشاكل الولاده القيصريه

يسلموو مجنونها

ودي

يسلمو حبي

قبلاتي

ايها المتالق (مجنونهاااا ) ربي لايحرمنا من هذا

القلم الذهبي

يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه

دمت ودام قلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.