تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الملك فيصل بن عبد العزيز . تاريخ مجيد King Faisal bin Abdul Aziz . Glorious history

الملك فيصل بن عبد العزيز . تاريخ مجيد King Faisal bin Abdul Aziz . Glorious history

بسم الله الرحمن الرحيم

الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز … تاريخ مجيد

King Faisal bin Abdul Aziz … Glorious history

خليجية

خليجية

حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"… إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت، وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بيد أمير سعودي مختل.
حفل التاريخ بقصص أصحاب الثورات والحركات الذين فازوا بحكم بلادهم، ولكن أن يسعى الملك والحكم إلى أحد، فهذا هو القليل النادر، ومن ثم أقر الأولون مبدأ أن الشاذ لا قاعدة له، ولهذا كان الملك "فيصل بن عبد العزيز" خارج نطاق القواعد المألوفة، فقد كان ممن يصنعون الأحداث، وإن سبقته أسرع وأمسك بزمامها يوجهها، لا يتوجه بها. فمن هو؟

مولده ونشأته

هو فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ولد بمدينة الرياض في صفر سنة 1324هـ/ إبريل 1906، تلقى العلوم الشرعية على يد مدرسين أكفاء، وعلى رأسهم جده الشيخ "عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ"، وأتم حفظه القرآن وهو دون الثالثة عشرة من عمره

فيصل وزيرًا للخارجية

كانت رحلته ومهمته الأولى إلى إنجلترا. وفي اليوم التالي لوصوله غادر البلاد فورًا إلى باريس، وكان ذلك بسبب تصرف اللورد "كرزون" الذي أمر بتقديم حلوى للطفل القادم من الصحراء، وأسرعت السلطات البريطانية بالاعتذار للأمير الشاب، وبدأ الأمير يناقش وضع السعودية والعرب مع الحكومة الإنجليزية، ومن ثم عرفت الحكومة البريطانية أنها في مواجهة رجل يمثل أمة، والتقى والملك والملكة البريطانيين، وعاد لبلاده بعد جولة أوروبية واسعة
وتعددت رحلات الشاب إلى بلاد العالم المختلفة، شرقية وغربية، ورغم تعدد المهام الخارجية، فإن ذلك لم يمنع من المشاركة العسكرية في بناء وتأمين الدولة الوليدة، وقد صدر له قرار رسمي بتولي وزارة الخارجية في عام 1319هـ/1930م
شارك في مؤتمر فلسطين عام 1939م ويستطيع فيصل أن يستخدم ورقة البترول بصورة أجبرت بريطانيا أن تعطي وعدًا رسميًا بألا تسمح لليهود بإنشاء دولة لهم في فلسطين، ولكن من يستطيع أن يلزم بريطانيا بوعد.
وتولى فيصل عدة مهام بجانب الخارجية، فقد عينه والده حاكمًا لمنطقة الحجاز، كما مثَّل السعودية في اجتماعات تأسيس الأمم المتحدة، واستطاع أن ينهي عدة مشاكل حدودية لبلاده، حتى شهد له عدد من الرؤساء والملوك أن عقليته وكفاءته تؤهله ليكون وزير خارجية قوة عظمى.

فيصل بن عبد العزيز ملكًا على السعودية
للفترة من 2 نوفمبر 1964 وحتى 25 مارس 1975م

اهم انجازاته

الإصلاحات الداخلية
إن أهم محور في الإصلاح الداخلي هو بناء الكرامة الإنسانية لكل إنسان على أرض السعودية؛ ولذلك ألغى بروتوكول تقبيل يد الملك من نظام المراسم السعودية، وألغى "نظام الرق" في السعودية، وأعتق كافة العبيد في السعودية ومنحهم الجنسية السعودية، وقام بتقديم تعويضات لكافة المتضررين من هذا الإلغاء بلغت 60 مليون ريال.

إصلاح الحالة المالية، لرفع "ذل" الدين عن السعودية، وكانت الدولة عند توليه مدينة لشركات البترول بأكثر من 2000 مليون ريال، وكان يوجد في خزانة الدولة 317 ريالاً فقط؛ لذلك وضع عدة نظم للإصلاح المالي، على رأسها تحرير الريال السعودي من سيطرة الدولار الأمريكي، ودون أن نشرح تفاصيل الإصلاحات يكفي أن نعرف أن ميزانية السعودية في عام 74/1975 كانت 22.810.000.000 ريال.
أدرك الملك فيصل أن الأساس الذي يجب بناؤه لأي نهضة حقيقية هو العلم والتعليم، فكان اجتهاده في هذا الميدان غير مسبوق، إذ شكّل أول هيئة عليا للتعليم، ورصد للتعليم أكبر نصيب في ميزانية الدولة، ووضع قواعد لنشر التعليم بحيث لا يكون كما بلا كيف، فانتشرت مدارس التعليم البنين والبنات، ثم أسس الجامعات ودور البحث العلمي.

بدأ في نشر العمران في كافة أرجاء الدولة، مع توفير كافة الخدمات والمرافق اللازمة للحياة من شبكة طرق، وشبكة كهرباء، وشبكة مياه شرب وصرف صحي، واتصالات.

بدأ في تطوير أشكال الإعلام؛ فأنشأ أضخم شبكة إذاعة وتليفزيون، ومحطات للاتصال بالأقمار الصناعية.

بدأ في وضع أسس تطوير البلاد في اتجاه الزراعة والصناعة ووضع أسس شبكة محطات التوليد لطاقة اللازمة لهذا الغرض، وأسس الصناعات البتروكيماوية، والحديد والصلب، والأسمنت، والتعدين.
هذا بخلاف الخدمات الاجتماعية المختلفة في مجال رعاية المواطنين الصحية والثقافية والدينية وغير ذلك.

السياسة الخارجية

كان محور السياسية الخارجية هو: الإسلام وقضايا المسلمين ولذلك:
• أعد سفارة سعودية متجولة، وهو وفد من عدد من الشخصيات الإسلامية، على رأسها الشيخ "محمد محمود الصراف"، تطوف في أكثر من 30 دولة إفريقية وآسيوية، وذلك لفتح أبواب النشاط الإسلامي وتحسين أوضاع المسلمين من ذلك
التاثير في القيادة السوفيتية بحيث سمحت للمسلمين بقدر من الحرية في ممارسة شعائر دينهم والخروج للحج
• كان يعمل على الرد على كافة الشبهات التي يثيرها المستشرقون في اجتماعاتهم وندواتهم، وعقد مؤتمرات في معاقلهم للرد على افتراءاتهم.
• الدعم المساوي لكافة المؤسسات الإسلامية التعليمية والخيرية في العالم الإسلامي.
• تأسيس مؤسسات إسلامية عالمية للدعوة الإسلامية، مثل: "رابطة العالم الإسلامي"
• العمل من أجل التضامن الإسلامي في مواجهة كافة الأخطار، سواء الشرقية (الاتحاد السوفيتي في هذا الوقت) أو الغربية أو المؤامرات الصهيونية، أو الدعوات والمذاهب المناقضة للإسلام.
• دعم حركة المقاومة الفلسطينية دعمًا ماديًا، وسياسيًا، وكان هدفًا أساسيًا في حركة الملك فيصل على النطاق الآسيوي والأفريقي أن يعمل على حشد التأييد للحق الفلسطيني وقطع الاتصال مع الكيان الصهيوني.
• دعم دول المواجهة، وفي هذا النطاق، قام بتعويض مصر عن كل خسارتها في سلاح الطيران بعد حرب 1973، وكان له موقف في أعقاب هزيمة 1967 من حشد للتأييد والتعاون من أجل إعادة بناء القوات المسلحة في دول المواجهة.

كان هو بطل معركة الحظر البترولي عن الدول المساندة لإسرائيل في أثناء حرب 1973، وعلى الرغم من التحذيرات الغربية والأمريكية فكان له موقف مشهود، أثمر تغيرًا في توجهات كثير من الدول الغربية، وكان يكرر مقولته التي بدأنا بها هذه السطور لكافة المسئولين الغربيين.

زار القدس بعد حيازة الأردن لها بعد حرب 1948 وذلك في عام 1965م وأكد على نيته في تكرار الزيارة للمرة الثانية بعد تحريرها من الصهيونية والصلاة في المسجد الأقصى
عندما هددت الدول الغربية باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول، ردد "ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله

استشهاده

استشهد في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975م
ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية سبعينات القرن العشرين.

رحمه الله تعالى لقد كان من خيرة القادة الذين عرفتهم الأمة العربية والاسلامية في العصر الحديث … وما احوج الامة اليوم لرجل من امثاله

منقول مع بعض التعديلات

دمتم بود

يســــــــــــــــــلموووو
طرح رائع عن شخ ـصية عظيمـه كالملك فيصَل رحمه اللهـ

مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحمة الله عليه

تاريخ مجيد لرجل عظيم

يعطيك العافيه اخوي

تحيتي

جنون انثى
الثرياء

شكرا على الحضور العطر

يسلممــــوا الطــــرح اخــــوى

عســاك عالقوة

مودتــــــى

رحمة الله عليه

يسسسلموووو سـآ‘م سـآ‘م

ع المعلومات القيمه والموضووع الحلوووو

دمت بخيييير

بـــــــتـــــــوََََل

الله يرحمه

رجل عظيم وشخصية نادرة

يسلمووووو

اوسكار
بتول
همس الحجاز

لكم الشكر على الحضور المميز

شخصيه عظيمه حملها التاريخ

يعطيك العافيه على تقديمك القيم للشخصية

الى الامام دوووم

تحيتي

يعطيك العافية اخوي سام سام على الطرح المميز

اختيار موفق لشخصية رائعة

رحم الله الملك فيصل واسكنه فسيح جناته

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.