السعودية – تاريخ المملكة العربية السعودية

السعودية – تاريخ المملكة العربية السعودية

خليجية

تاريخ الدولة السعودية
هو تاريخ نجد والحجاز التي تشكل الجزيرة العربية أو ما يسمى اليوم ما بالمملكة العربية السعودية , وسميت بالسعودية نسبة إلى آل سعود العائلة المالكة للدولة حالياً والتي تضم العديد من المناطق اكبرها نجد والحجاز.

الدولة السعودية الأولى أو "السلطنة النجدية" تأسست عام 1744 وكانت عاصمتها الدرعية وشملت أجزاءاً كبيرة من شبه الجزيرة العربية وانتهت الدولة السعودية الأولى بسقوط نجد وعاصمتها الدرعية بيد القوات التركية العثمانية تحت قيادة إبراهيم باشا عام 1818. توافقت رغبات محمد بن عبد الوهاب ورغبات محمد بن سعود، فتم التحالف، وطلب ابن سعود من محمد بن عبد الوهاب ان لا يغادر الدرعية، وسعى إلى جعله يوافق على الضرائب السابقة المفروضة على السكان، فوافق بن عبد الوهاب على الطلب الأول، ورفض الثاني واعد ابن سعود بأن غنائمه من الغزوات والجهاد ستكون أكبر من هذه الضريبية.
بعد أولى غزوات الدرعيين على جيرانهم، وزعت الغنائم، الخمس لأبن سعود، والباقي للجند، ثلث للمشاة وثلثان للخيالة.
السيطرة على العيينة كان أهل العيينة بقيادة عثمان بن معمر أنصارا ثابتيين للدرعيين، وارتبط بعض أمرائها بعلاقة نسب مع آل سعود، ولكن تم إتهام أمير العيينة بأنه أجرى اتصالات سرية مع حاكم الأحساءوأعد العدة للخيانة، فقتل على يد أهل العيينة من أتباع محمد بن عبد الوهاب في يونيو 1750، وانتقل الحكم إلى قريبه مشاري بن إبراهيم بن معمر القريب من الدرعية، وبعد 10سنوات، فقدت العيينة استقلالها نهائيا، فنحى محمد بن عبد الوهاب مشاري ،اسكنه الدرعية مع عائلته، وعين حاكما غيره، وأمر عبد الوهاب بتدمير قصر آل معمر لدى وصوله العيينة.
القلاقل الأولى والسيطرة على حريملا بين الأعوام 1750و1753، حاولت إمارات منفوحة وحريملاء وضرما التي كانت بين أوائل الذين تحاولفوا مع الدولة السعودية ان تنفصل عن تبعيتها للدرعية. وشجع الانتفاضة في حريملاء سليمان أخو محمد بن عبد الوهاب، فأرسل إلى أنحاء نجد رسائل تشجب تعاليم أخيه، فبدأت القلاقل في العينية، إلا ان عبد العزيز تمكن من الاستيلاء على حريملاء عام 1755، وفر سليمان إلى سدير.
الصراع مع المناطق المجاورة كان المنافس الرئيسي للسعوديين، حاكم الرياض دهام بن دواس. وكانت الغزوات المتبادلة بين الرياض والدرعية تجري باستمرار، وقاتل مع دهام سكان مناطق وواحات الوشم وسدير وثادق وحريملا. وفي تلك الفترة ظهر الأحسائيون من جديد في أواخر العقد 1750، وبقيادة عريعر بن دجين، فقاموا بحملة على وسط الجزيرة، ولكنهم وافقوا فيها.
انضمام جبل شمر للدولة السعودية
في عام 1792مـ انضم الامير محمد بن عبد المحسن آل علي حاكم جبل شمر وشمال نجد إلى الدولة السعودية الأولى بعد أن غزاهم أمير القصيم حجيلان بن حمد البوعليان أحد أبرز قادة الدولة السعودية الأولى، ووحد الصفوف عقائديا، وسميت حائل بلادا" تابعة للمذهب الجديد الذي كانت تدعو له القوات السعودية. الحرب مع العثمانيين/ محمد على والى مصر

بعد أن عزز محمد علي سلطته في مصر، بدأ ومنذ عام 1811 بخوض حروب متواصلة، وكانت من أولى الحروب التي بدأها كوالي على مصر تابع للسلطان العثماني حملة قادها على الجزيرة العربية، إذ أن أن الحملات التي قام بها آل سعود ومناصيريه أقلقت الباب العالي، وإعتبر سليم الثالث ومحمود الثاني تعاظم قوة الدولة السعودية الأولى وحلفائها تهديد خطير لسيادتهما، ولكن انشغال الدولة العثمانية بالخصومات الداخلية والانتفاضات البلقانية والحرب مع روسيا جعل محمود الثاني يقترح عام 1811 على تابعه القوي محمد علي إطلاق حملة على الجزيرة العربية بعد أن لم يقم باشاوات الدولة العثمانية في بغداد ودمشق وجدة بالمهمة على الوجه المطلوب.
تبنى محمد علي الفكرة لا سيما أن التجار المصريين كانوا قد تكبدوا خسائر كبيرة من جراء ضعف حركة الحجاج وما يتصل بها من تجارة، فعين محمد علي إبنه طوسون باشا قائدا للجيش، وكان شابا عمره 16 عاما وكان تعداد الجيش بين 8 و10 آلاف مقاتل، إلا أن القائد الحقيقي للقوات كان أحمد آغا مستشار طوسون.
في أكتوبر من عام 1811 سيطر جيش محمد علي القديم والمكون غالبيته من الجنود الألبان على ميناء ينبع وحولوه إلى قاعدة انطلاق للعمليات الحربية، ولكن الظروف المصاحبة الصعبة وانتشار الأمراض وهجمات القبائل جعلت القوات المهاجمة في وضع لا تحسد عليه، وفي يناير 1812 تقدمت القوات نحو المدينة المنورة، فهزمت أمام قوة السعوديين وحلفائهم وكانت بقيادة هادي بن قرملة في وادي الصفراء فرجعت بقايا القوات المصرية إلى ينبع.
حاول طوسون استمالة شيوخ أكبر القبائل وهم بنو حرب وتكوين حلفاء لهم في الحجاز، فتقدموا في نوفمبر 1812 ليسيطروا على المدينة وفي يناير 1813 سيطروا على مكة والطائف وجدة، وفتحوا عمليا بذلك منطقة الحجاز، ولكن الأوضاع الصحية للقوات المصرية كانت سيئة كما استمر السكان المعادين للمصريين والقوات الموالية للسعوديين بشن هجمات على خطوط المواصلات المصرية.
قرر محمد علي أن يقود شخصيا الجيش في الجزيرة العربية، فنزل في جدة مع إمدادات جديدة في سبتمبر 1813 وعمل على توطيد مواقعه في الحجاز، فعزل شريف مكة ولم يبخل بالأموال على شيوخ البدو.
عزم محمد علي باشا الهجوم على قلب الجزيرة فأمر بتوجه جيشه شرقا من الطائف بقيادة إبنه طوسون وكانت القوة المتجهة 6000 مقاتل مكونة من أوروبيين وأتراك وألبان ومدججة بأسلحة حديثة ومدافع وخيالة ولكن محاولاته بالتوغل في أعماق الجزيرة العربية باءت بالفشل لمواجهته لجيش من قبيلة البقوم قوامه 3000 مقاتل, فهزمت قواته هزائم شنيعة وتكبدت خسائر جمة مرتين متتالية على حدود مدينة تربة الأولى في أواخر عام 1813 والثانية مع بداية عام 1814. فأعطت تلك الهزائم حافزا قويا للسعوديين وحلفائهم من الشمال ومن نجد والحجاز وعسير وزاد إصرارهم على مقاومة المد العثماني في الجزيرة العربية

ففي مايو 1814 توفي الأمير سعود وخلفه عبد الله الذي قاد المقاومة التي قامت في الشمال. وفي تربة البقوم في الجنوب الشرقي من الحجاز تجمعت قوات موالية كبيرة مسيطرة على الطريق بين نجد واليمن، وإستخدمت كنقطة للعمليات الحربية في جنوب البلاد.
عاد نشاط محمد علي بقوة وبسرعة كبيرة في جنوب الحجاز واستطاع في 20 يناير 1815 هزيمة حلفاء السعوديين شرق الطائف قرب بسل وهزموا قوة تقدر بـ 30 ألف مقاتل بقيادة فيصل أخو عبد الله. وسيطر جيش محمد على على تربة البقوم ثم بيشة ثم بلاد زهـران وغامد وعسير.
وفي الشمال خاض طوسون باشا قتالا عنيدا ضد قوة عبد الله الكبيرة والتي حشدت من أنحاء نجد والأحساء وعمان، وفي ربيع 1815 أنزل طوسون بقوات عبد الله عدد من الهزائم وأرغم عبد الله على عقد معاهدة صلح تركت بموجبها نجد والقصيم بقبضة السعوديين ودخل الحجاز تحت الإدارة المصرية وتعهد عبد الله أن يعتبر نفسه تابعا للسلطان التركي واعدا الخضوع للوالي المصري في المدينة المنورة، وتعهد بتأمين سلامة الحج وتعهد بالذهاب إلى إسطنبول والمثول أمام السلطان في حال تم استدعاءه وإعادة كنوز مكة. فوضع طوسون حاميات في مدن الحجاز الرئيسية وعاد إلى مصر منهيا المرحلة الأولى من الحرب. ولقد تم بعون الله السيطره على الأوضاع المهنية.
حملة إبراهيم باشا كانت شروط الصلح مهينة لعبد الله، وبذلك بدأ التحضير لحرب تحريرية، كما أن السلطان ومحمد علي اعتبرا أن عبد الله لم يلتزم بما وعد به سيما السفر إلى إسطنبول وإرجاع كنوز مكة. فإستؤنفت الحرب عام 1816 بإرسال جيش مصري بقيادة أكبر أبناء محمد علي وهو إبراهيم باشا. فحاصرت قوات إبراهيم خلال سنتين أهم مراكز القصيم ونجد واحدا تلو الآخر بقسوة فإستولى المصريون على الرس وبريدة وعنيزة في عام 1817، وأنحدروا إلى نجد عام 1818 حاولوا الاستيلاء على شقراء عاصمة إمارة الوشم، لكنهم وجدو مقاومة كبيره من جيش الوشم بقيادة حمد بن يحي بن غيهب أمير الوشم وشقراء، ولم يجد الجيش التركي والمصري وسيلة سوى عقد الصلح مع أهالي شقراء مقابل عدم دعم الدرعيه فوافق أهل شقراء والوشم على ذلك باستثناء الأمير حمد الذي تنازل عن الإماره وحكم الوشم ورحل إلى الدرعيه ليشارك في الدفاع عن الدوله العربيه السعودية. اتجه الأتراك والمصريون إلى ضرماء التي رفض اهلها تسليم البلدة وحاصرت هذه الجيوش ضرماء لأكثر من شهرين دارت خلالها معارك طاحنة أظهر خلالها أهالي ضرماء بسالة فائقة في الدفاع عن بلدتهم. الا انه ومن طول الحصار سقطت ضرماء بعد أن أستشهد من اهلها 800 رجل ومن الجيوش الغازية 1200 قتيل[بحاجة لمصدر]. وبسقوط ضرماء أصبحت الطرق سالكة للدرعية.
وفي 6 إبريل إقترب الأتراك والمصريون من الدرعية محكمة التحصين، وبعد خمس أشهر من الحصار سقطت الدرعية في 15 سبتمبر 1818 ودمرت المنطقه وإستسلم عبد الله فأرسل إلى القاهرة ثم إلى إستانبول حيث قطع رأسه في ديسمبر من ذات العام، وكان أمير الوشم حمد بن يحي بن غيهب أثناء حصار الدرعيه قد خرج من الدرعيه بعد سقوطها ولم يتمكن من العوده إلى شقراء بسبب وجود حاميه تركيه مصرية هناك، فسافر إلى مسقط وعمل قاضيًا عند سلطان عُمان حتى قامت الدوله السعودية الثانية ليصبح من كبار مستشاري وقضاة تلك الدوله حتى توفي ودفن في الرياض.
أخضعت قوات إبراهيم القطيف والأحساء وإحتفلت القوات المصرية بنصرها، وفي ديسمبر 1819 عاد إبراهيم مع نواة جيشه إلى القاهرة وأبقى على الحاميات المصرية في مدن نجد والحجاز.
وفي يوليو 1822م الموافق للعام 1237هـ تعرضت أحد حواضر جبل شمر (موقق) غوطة حائل (60 كم غرب حائل)واحد… شمر (ال جوين – المصيول) إلى حصار دام ثلاثة اشهـر داخل سور ال جوين من قبل الجيش المصري بإيعاز من اعداء ال جوين وبقايدة حسن أبو ظاهر وبعد ثلاثة أشهر من الحصار والمقاومه لم يتمكن الجيش المصري من المدجج بالسلاح والمدفعيه من اختراق سور ال جوين الحصين وبعد خديعه استطاع الجيش الدخول السور ودارت معركه شرسه للغايه انتهت بمقتل نحو 280 جندي من الجيش المصري و103 رجل و 20 امراة من ال جوين.

نهاية وسقوط دولة السعودية الأولى

عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
كانت نهاية الدولة السعودية على يد محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا الذي قاد عدة حملات إلى وسط الجزيرة العربية إستطاعت الوصول إلى الدرعية عاصمة الدولة بعد معارك عديدة فدمرها.
من العلامات الفارقة التي كانت ستغير مجرى التاريخ في هذه المنطقة وللأبد هو أنه قبل سقوط الدرعية لاحت فرصة لقوات الدرعية عندما حدث انفجار للذخيرة في مستودعات الجيش التركي ولكن لم يكتب الله لهم استثمارها، واعاد الاتراك تنظيم صفوفهم للضغط من جديد على المدينة الصامدة
كانت بداية الحملة عندما عين محمد على باشا ابنه إبراهيم باشا قائدا للحملة العثمانية المصرية ضد آل سعود والتي جرت بين 1816م و1819م، خاضت خلالها معارك ضارية في نجد خصوصا في الرس وشقراء وضرماء والدرعية , تم إحتلال الدرعية عاصمة الدولة السعودية وهدمت قصورها ومبانيها وقتل امرائها وأسر بعضهم وإرسلوا إلى تركيا حيث تم إعدامهم بطريقة بشعة يقول الكولونيل روتير في كتابه (رحله من تفليس إلى استانبول) قوله :لقد رأيت بأم عينى أعدام عبد الله بن سعود رئيس الوهابيين الذي قتلوه في ساحة ايا صوفيا مقابل قصر حدائق السراى وان الترك وضعو رأسه بعد قطعه في فوهة مدفع ورموها واما جسده فعلقوه على عامود وبسطو عليه قطعة قماش كتب عليها تركيا فوق الجميع , وثبتوه بخنجر) ( كلام مشكوك فيه لان تركيا لم تكن لها وجود وانما كانت الخلافه العثمانيه ) وقد اعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من استانبول في شهر نوفمبر 1818م الموافق 1234هـ ويكمل لقد ضحى الترك بالامير عبد الله بن سعود ليرضوا الشعب التركي المتعصب فطافو به شوارع استانبول ثلاثة ايام ثم قطعو رأسه في ساحة آيا صوفيا

تأسيس المملكة العربية السعودية

نشأت الدولة السعودية الحديثة في البدء على مساحة حول منطقة الرياض عام 1902، ففي 15 يناير 1902 سيطر عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على الرياض بعد معركة الرياض (1902)، ثم ضم إليها الأفلاج وفي الأعوام من 1910إلى 1912 تمكن من ضم القصيم، وتبعتها الأحساء في 1913.
الملك عبد العزيز والحرب العالمية الأولى
عندما إندلعت الحرب العالمية الأولى، بعث أمير الرياض عبد العزيز رسائل إلى الشريف حسين وسعود بن صالح آل سبهان في حائل والشيخ مبارك الصباح في الكويت، وإقترح عليهم عقد قمة للحكام العرب للحيلولة دون جر العرب إلى العمليات الحربية ولتوقيع معاهدة مع الدول الكبرى لضمان تقرير المصير للدول العربية. ولكن لم تكن الآراء متوافقة آنذاك، ورد حاكم حائل بأنه سيقاتل ضد الذين يقاتلون العثمانيون وسيتصالح مع الذين يتصالحون معهم.
وصل نجد في تلك الفترة مبعوث السلطات العثمانية وقابل عبد العزيز في بريدة، ولكن القوات البريطانية إحتلت البصرة في ذلك الوقت، وفي ذات الوقت، توجه من المدينة المنورة وفد تركي آخر لإستمالة عبد العزيز إلى جانب العثمانيين، ولكن عبد العزيز تملص من تقديم الوعود قائلا بأنه عاجز عن مقاومة الإنجليز، ولكنه وعد بعدم اعتراض نقل المؤون والذخيرة للجيش التركي عبر أراضيه.
بالرغم من عدم اعتماد الإنجليز على الحسين، فإن أمير نجد كان مهما لهم، فمناطق نفوذه تنبسط من حدود الكويت إلى جبل شمر إلى حدود الربع الخالي، ومن الخليج إلى الحجاز، وكانوا يريدون من عبد العزيز شيئا واحدا، ان يشل أمير حائل الموالي للأتراك الذي يهدد جناح الجيش البريطاني جنوب وادي الرافدين.
لما بدأت العمليات الحربية في الشرق العربي ، إستدعى المعتمد البريطاني في حوض الخليج كوكس مخبره شكسبير وأرسله إلى نجد، وبمجرد وصوله إلى الرياض أصر على ان يبدأ الامير النجدي العمليات الحربية ضد الشمريين. وتمكن شكسبير ن إجراء محادثات سياسية مع عبد العزيز. فوضعا مسودة معاهدة التزم الإنجليز بموجبها بضمان مواقع السعوديين في نجد والأحساء وحمايته من الهجمات العثمانية المحتملة مقابل التزامه بمساعدة الحلفاء، وفي ذات الفترة وصل مبعوثون العثمانيين كانوا لا يزالون ياملون في اجتذاب الأمير إلى جانبهم.
وتختلف الروايات حول دور شكسبير في تلك العمليات، فيقال انه كان عند عبد العزيز عدة مدافع يقود بطاريتها الكابتن شكسبير، وأخرى تقول بأن شكسبير كان مجرد مراقب، وحاول عبد العزيز إقناع شكسبير بالبقاء في الزلفي، ولكن شكسبير أصر على المشاركة، وفي أواخر يناير 1915 تصادمت قوات الطرفين في معركة جراب شمالي الزلفي، وبدأت معركة استمرت عدة أيام. وإنتهت بتعادل الطرفين وقتل شكسبير.

الثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
وتمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطار الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس العرب، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، وطردوا الجيش التركي من مكة والمدينة والطائف والعقبة ومعان ودمشق وأخيرا حلب في عام 1919.
المعاهدة الأنجلو-نجدية

في 26 ديسمبر 1915، وقع بيرسي كوكس مع عبد العزيز المعاهدة الأنجلو-نجدية في جزيرة دارين المقابلة للقطيف. وصادق على المعاهدة نائب ملك بريطانيا وحاكم الهند في يوليو 1916. وقد تم إلغاء هذه المعاهدة بعد توقيع معاهدة جدة سنة 1927 م.
وبعد بروز حركة الإخوان أعلن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود نفسه إماما ودعى القبائل لدخول دين الإخوان في عام 1916
وأستطاع بعدها ضم حائل عام 1921 وإسقاط دولة آل رشيد وضم البلدات الشمالية كالجوف ووادي السرحان.
وخلال الحرب الحجازية أستطاع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الأستيلاء على مدن مكة والمدينة المنورة والطائف وبسقوط جدة في 5 ديسمبر 1925م بعد حصار دام عام من الاخوان بقيادة فيصل الدويش وابن حميد وهما العقلب النابض في حركة الاخوان أنتهت دولة الأشراف بالحجاز وأعلنت مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها.
وفي 19 سبتمبر 1932 صدر أمر ملكي بتوحيد البلاد تحت اسم "المملكة العربية السعودية" وذلك ابتداء من 23 سبتمبر 1932.و ملخص لهذا عندما هاجر من الرياض وهو صغير ذهب للكويت ثم قام بثوورة وسافر من الكويت مارا بالقطيف والاحساء وجنده كانوا من هاتين المدينتين وبعد صراع دام في الرياض استطاع ان يستولي على الرياض وقام بفتح بلدة تلو الأخرة ثم وحد المملكة.

السعودية – تاريخ المملكة العربية السعودية

خليجية

مشكور صدى ع المعلومات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتى روان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

لكم مني ارق التهاني وفائق الاحترام
علي هذا الطرح الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top