تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السراب

السراب

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الخاطرة بعنوان- السراب

امرأة تحفظ أسماء الماركات التجارية والأسواق العالمية للبيع والشراء

بل وتحفظ أسماء المغنين والمغنيات واللاعبين واللاعبات….

إنها تحفظ من ذلك أضعاف أضعاف ما تحفظ من كتاب الله…

بل تردد هذه الأسماء على لسانها أكثر مما تردد ذكر الله جل في علاه..

إنها امرأة تجري خلف السراب !!

ولو سألتها عن كل شيء أجابت ولكن لو سألتها كم عدد سور القرآن لسكتت….

الدنيا أكبر همها والدنيا مبلغ علمها كما قال الله:((ذلك مبلغهم من العلم))

تتعذر دائما بكثرة الأعمال وضيق الوقت فإذا نظرت في واقعها

رأيت ساعات مع الشاشات والقنوات والأسواق والمجتمعات..

فأين تجد الوقت؟؟

أسمعي وأقرأي هذا الخبر وتأمليه حتى يتبين لك الفرق بين من تحمل هدف وتعيش لدين

وبين من تتبع السراب…

قال عبيد الله بن عبد الخالق / سبى الروم نساء مسلمات فبلغ الخبر الرقة وبها هارون الرشيد

فقيل لمنصور بن عمار: لو اتخذت مجلساً بالقرب من أمير المؤمنين فحرضت الناس على الغزو، ففعل.

فبينما هو يذكر الناس ويحرضهم إذ جيء بخرقة مصروره مختومة قد طرحت إلى المنصور وإذا بكتاب مضموم إلى الصرة…

ففك الكتاب فقرأه فإذا فيه؟؟

إني امرأة…

((أسمعي وعي بارك الله فيك))

إني امرأة من أهل البيوتات من العرب بلغني ما فعل الروم بالمسلمات وسمعت تحريضك…

فعمدت إلى أكرم شيء من بدني وهما ذوابتاي (( ظفيرتاى ))

فقطعتهما وصررتهما في هذه الخرقة المختومة…

وإني أناشدك بالله العظيم لما جعلتهما قيد فرس غاز في سبيل الله

فلعل الله العظيم أن ينظر إلي على تلك الحال فيعذرني ويرحمني بها…

قال فبكى الناس بكاءً شديداً والكتاب يقرأ عليهم..

فلما سمع هارون الرشيد أمر أن ينادى بالغزو..

فغزا بنفسه ونكل العدو وفكوا أسر المسلمات وفتح الله عليهم..

أسألك بالله؟؟

ماذا قدمت لأخواتك في فلسطين؟؟ في العراق في كشمير والشيشان??

هل قمت الليل تبكين وتدعين الله أن يفرج همهن…

بكل صراحة نحتاج إلى صادقين وصادقات…

خليجية

اخى العزيز مسارى حياك الله ياغالى وجزاك كل خير وعافية على الرد الجميل والمرور اتلكريم من اخ فاضل اسعدنى ودمت اخى بحفظ الرحمن

يسلمووو عربي
وخاطرة رائعه

دمت بكل خير

الاخت الكريمة يهزمنى الخجل حياك الله وجزاك كل خير وعافية وستر فى الدارين ومشكورة كل الشكر الجزيل على الرد الجميل والمرور الكريم من اخت فاضلة اسعدنى ودمتى اختنا بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.