تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدنيا والجنة قصيدة .

الدنيا والجنة قصيدة .

النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ……. أن السـعادة فيـها ترك مافيـــها

لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ……… الا التي كان قبل المـوت بانيـــها

فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ………. و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها

أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ……… و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها

أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ….. حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها

فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت …. أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها

لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ….. فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها

لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ….. مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها

الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها …. و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها

إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ….. …الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها

و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ….. و الجود خامسها و الفــضل سادســــها

و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ….. و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها

و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ….. و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها

و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ….. و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها

قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ….. و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها

أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ….. و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها

و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ….. تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا

مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها…. بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا

صح لسانك اخوي الغلا

كلمات رائعه

ووصف جميل

لا عدمناك يالغلا

كن هكذا متميز دائمآ

تحيتي

خليجية

سيدي انا وانت

صح لسانك ياغالي ولاهنت كلمات في غاية الروعه

والسمو ذات فائده وحكمه تذكرني وبدون مبالغه

بما يكتبه سيدنا علي بن ابي طالب في نهج البلاغه.

دمت سيدي

ودام ابداعك

عزيزي

صح لساااااااااانك

قلمك رائع بما خط لناااااااا من جميل الابيات

لا تحرمنا من جديدك

دمت بحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.