الجامع الأموي الكبير بدمشق – صور
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني امية الكبير مسميات متعددة لواحد من أكبر شواهد عصر الخلافة الأموية في عاصمة الخلافة الأموية دمشق.
صور الجامع الأموي الكبير – دمشق
يتوسط الجامع الأموي مدينة دمشق القديمة ويعد من أوابد الفن المعماري الإسلامي، يعود تاريخ المكان الذي بني عيه الجامع الأموي إلى 1200 7000 الاف سنة معروفة (شكرا للصديق مؤنس بخاري للتصحيح)، حيث كان هذا المكان معبدا للإله “حدد الأراني” إله الخصب والرعد والمطر، وتحول في عهد الحكم الروماني لدمشق إلى معبد جوبيتر الدمشقي معبد جوبتير الدمشقي هو معبد في مدينة دمشق القديمة بسوريا، لم يبق منه للمعاينة إلا بضعة أعمدة قبالة باب الجامع الأموي وجزء من سور المعبد في الزقاق الخلفي للجامع ، وجزء كبير منه (قدس الأقداس) كان في مكان جامع بني أمية الكبير، وتتناثر أجزاء من آثار هذا المعبد داخل بيوت ومحلات وخانات المدينة القديمة المحيطة بالجامع الأموي ويتم منذ العام 2024 الكشف عن آثار تخص المعبد في المنطقة المقابلة لباب الجامع الأموي القبلي . ، وعند دخول المسيحية إلى الدولة الرومانية تحول المعبد إلى كنيسة يوحنا المعمدان “يوحنا المعمدان أو النبي يحيى وهو الذي قام بتعميد السيد المسيح في “نهر الشريعة” (وهو جزء من نهر الأردن) ، وعند فتح المسلمين لدمشق جرى اقتسام الكنيسة ليصبح القسم الشرقي منها مسجداً والغربي كنيسة، ولما تولى الوليد بن عبد الملك اشترى من المسيحين الكنيسة وبدأ ببناء المسجد الجامع الأجمل في الشرق، وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام.
وفي الجامع الأموي أول مئذنة في الإسلام المسماة مئذنة العروستقع مئذنة العروس في منتصف الرواق الشمالي للجامع الأموي، فوق باب العمارة، ولها عدة تسميات فاسمها المعروف والأكثر شهرة هو العروس، وتسمى أيضاً بمئذنة الكلاسة لإطلالتها على حي الكلاسة المجاور وسميت بالمئذنة البيضاء والمئذنة الشمالية. وله اليوم ثلاث مآذن وأربع أبواب وقبة كبيرة قبة النسر هي قبة الجامع التي عرفت بقبة النسر, حيث شبه أهل دمشق الجامع بنسر طائر كأن القبة رأسه والغارب جؤجؤه ونصف جدار البلاط عن يمين والنصف الثاني عن شمال جناحاه كما يقول ابن جبيل ,يبلغ قطر قبة النسر 16.5 مترا، وارتفاعها مع الرقبة 17.5 مترا، وارتفاعها من ذروتها حتى أرض الحرم 43 متراً. وثلاث قباب في صحنه وأربعة محاريب ومشهد عثمان ومشهد أبوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف، في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام وبجواره يرقد البطل صلاح الدين الأيوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات وأضرحة رجال ومشاهير الإسلام، وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الإسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلفاء والملوك والولاة وأكبر علماء المسلمين، وهو أول جامع يدخله أحد باباوات روما عندما زار مدينة دمشق. وكان ذلك عام 2001 م عندما قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني وللجامع تاريخ حافل في كافة العصور قبل الإسلام وفي العصر الإسلامي.
وبعد هذه النبذة عن تأريخ الجامع الأموي اترككم مع صور بدقة عالية لهذا الجامع الرائع وأرجو أن تستمتعو بها.
الواجهة الفسيفسائية للجامع الأموي مع الأعمدة المقابلة لها
صور المسجد الاموي
الطرف الشمالي من صحن الجامع الاموي
المحراب والمنبر في الجامع الأموي وهما تحت قبة النسر
الأعمدة في الجامع الأموي وتظهر مئذنة العروس في الصورة
احدى القبب من صحن الجامع الأموي
جزء من المصلى في الجامع الاموي
باب مؤدي من مصلى الجامع إلى صحن الجامع
مئذنة العروس
مذئنة العروس وجزء من الجدار القديم لمعبد جوبيترخارج الجامع
الجامع الأموي الكبير بدمشق – صور
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني امية الكبير مسميات متعددة لواحد من أكبر شواهد عصر الخلافة الأموية في عاصمة الخلافة الأموية دمشق.
يسلمووو بدرنا
ودي
يعطييك العاافيه اخي
مجهوود راائع تقبل مروري
ارق التحاااياا
طرح رائع بروعتك عزيزي
يعطيك العافيه كل الود |
مشكوررر على الطرح روعه
وصور احلى دااامت ابداااعاااتك
تحيااااتى