اسرار عشق اليهود لسينــاء

>< لماذا يعشق الاسرائيليون سيناء؟ ><

طبيعة ساحرة خلابة ومناخ معتدل صيفا ودافئ شتاء وتراجع قيمة الجنيه تدفع الاسرائيليين للتدفق على سيناء.

تعد مدينة "طابا" الحدودية التي تغلف الجبال منتجعاتها السياحية وشهدت الانفجار الاول في عملية الخميس واحدة من مجموعه من المنتجعات المصرية التي يتدفق عليها السياح الاسرائيليين بغزارة.

وبدأت السياحة الاسرائيلية إلى مصر منذ عام 1979 بعد توقيع اتفاقية السلام الاسرائيلية المصرية المعروفة باسم "كامب ديفيد".

ومنذ ذلك الحين وعدد السائحين الوافدين لمصر في ازدياد خاصة بعد انتشار القرى السياحية على امتداد شواطىء السواحل الشرقية المصرية.

ولعل ابرز المدن التي تجتذب سائحين إسرائيليين في سيناء هي مدن دهب وشرم الشيخ وطابا ونويبع ومحمية رأس محمد.

ويرجع خبراء مصريون السبب في تفضيل السياح الاسرائيليين لسيناء إلى قرب المسافة من مواقع إقامتهم التي تقدر بكيلومترات معدودة ولما تتمتع به سيناء من طبيعة ساحرة خلابة ومناخ معتدل صيفا ودافئ شتاء فضلا عن تراجع قيمة الجنيه الذي خفض كثيرا من قيمة تكاليف الليلة السياحية.

وتعد أشهر آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر وتشرين الاول/أكتوبر هي الافضل للاسرائييين للسياحة في مصر حيث يسود جو معتدل وتتعدد الاعياد اليهودية وأهمها عيد "المظلة" الذي يحتفل به الاسرائيليون هذه الايام.

وفي أحدث إحصائية لها قالت وزارة السياحة الاسرائيلية إن السياحة من إسرائيل لسيناء سجلت رقما قياسيا خلال شهر آب/أغسطس الماضي.

وذكرت الوزارة في إحصائية نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسبوع الماضي إن 89 الفا من الاسرائيليين اجتازوا الحدود للاستجمام بسيناء ووصفت الرقم بأنه غير مسبوق مؤكدة أن شهر آب/أغسطس من عام 2024 شهد سفر 74 ألفا فقط حسب معطيات نشرتها دائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية.

أما آب/أغسطس 2024 فشهد زيارة 35 ألفا و700 سائح وبهذا الرقم احتلت إسرائيل المركز الخامس من بين 10 دول تعد الاكثر تصديرا للسياحة إلى مصر.

وكانت مصادر بجهاز الاحصاء المصري أعلنت أن هناك ارتفاعا في عدد السياح الاسرائيليين الوافدين إلى مصر بنسبة 58 في المئة مقارنة بالعام الماضي . وتوقعت وزارة السياحة المصرية الشهر الماضي أن يزور مصر عموما وسيناء بشكل خاص مئة ألف إسرائيلي خلال فترة الاعياد اليهودية.

ومن الغريب أن تدفق السائحين الاسرائيليين لا يتوقف رغم دعوات المقاطعة التي ترفعها النقابات المهنية المصرية باعتبارها السلاح الغير محرم لمواجهة العنف الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويحرص السياح الاسرائيليون خلال وجودهم بمنتجعات سيناء على الاستجمام في أكواخ على الشواطىء مقامة من مشتقات النخيل ويمارسون الرياضات البحرية سيما رياضة الغطس للاستمتاع بمشاهد الشعب المرجانية والاسماك التي تتمتع بها المنطقة .

ولاتتوقف الصحف المصرية خاصة المعارضة والمستقلة منها على توجيه النقد للحكومة بسبب السماح للسياح الاسرائيليين الدخول إلى سيناء مستندة إلى رفض شعبي مصري عارم لهؤلاء السائحين.

وتتحدث الصحف المصرية عن ارتكاب الاسرائيليين لسلوكيات على الشواطىء تتنافى مع القيم المصرية وتتعارض مع الاخلاق العامة وحذرت من أن بعض هؤلاء السائحين يحملون أمراضا خطيرة مثل الايدز ويتعمدون نقلها لشباب مصر وبينهم من يحاول استدراج مصريين لزيارة إسرائيل والزواج من إسرائيليات.

وطالبت الصحف بوقف السياحة الوافدة من إسرائيل إلى مصر وهو نفس المطلب الذي تبناه بعض أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) الذين خاطبوا وزارة الخارجية المصرية مطالبين بوقف منح تأشيرات من السفارة المصرية في إسرائيل للاسرائيليين وعدم السماح بدخولهم إلى مصر لاي سبب من الاسباب ومقاطعة السوق السياحية الاسرائيلية وإسقاطها من الحسابات تفاديا لان يكون بينهم عملاء من الموساد أو حاملي مرض من الامراض الخطيرة غير أن الحكومة المصرية لم تستجب لهذه المطالب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه

تحيتي

الله يحميها منهم

يسلمموا اخوى

يسلممموا اوسكار

لا عدمنا روعة جديدك

يعطيك العافيه اوسكار

تحيتي لك

يسلموا اوسكار

لا عدمنا روعة جديدك

تحيتي.

اهلا ثريا

شرفنى مرورك

اهلا ساندرا

نورتى

اهلا نغم

شكرا لمرورك

اهلا اخوى مسارى

نورتنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.