تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إيران أشعلت فتيل الحرب في المدينة المنورة

إيران أشعلت فتيل الحرب في المدينة المنورة

إيران أشعلت فتيل الحرب في المدينة المنورة

إن المتتبع للسياسة الإيرانية في الشرق الأوسط يتابع تحركات حذرة وخطيرة للدولة الفارسية ضد جيرانها من الدول العربية المجاورة , فمرورا بالعراق والتحالف السوري الإيراني ومن ثم صعود ما يسمى بحزب الله الشيعي في جنوب لبنان يرى أن هذا التحرك مدروس بدقة لنشر مذهب التشيع و توسيع نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط خصوصا بعد الدعم الذي حظيت به منظمة حماس مضطرة للوقوف في وجه الكيان الصهيوني .

تلك السياسة الخطرة والخفية التي تتبعها إيران ورائها أطماع حقيقية لا جدال في النقاش على تبريرها بأي شكل من الأشكال خصوصا وأن أطماعها اتضحت جلية في تصريح للمفتش الخاص بمكتب مرشد الجمهورية الإيرانية ناطق نوري قال فيه "خلال فترة حكم شاه إيران السابق محمد رضا البهلوي فقدنا محافظة إيرانية اسمها اليوم البحرين، وهي المحافظة التي كانت آنذاك المحافظة الرابعة عشرة لإيران وكان لها ممثل في مجلس الشورى".

ومن المعلوم أن المفتش الخاص بمكتب مرشد الجمهورية الإيرانية ناطق نوري يعد الراسم للسياسة الإيرانية كيف لا وهو الذي يقبله الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بنفسه على رأسه الذي تلفه العمامة السوداء .

أيضا لم تكن التصريحات الأخيرة محض الصدفة فقد سبقتها تصريحات أخرى في الصحف الفارسية متواكبة مع تصريحات أخرى لمسئولين إيرانيين تكلموا فيها عن حق إيران التاريخي بالجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات.

إن التحرك الإيراني الأخير ما هو إلا أشارة الضوء الأخضر التي تعطيها إيران لأتباع مذهبها الشيعي في الدول الخليجية وما جاورها في أثبات الوجود الشيعي بالدول الخليجية والعربية المجاورة ونزع التقية التي كانت من الواجبات الدينية لديهم سابقا بل ونزع التقية السياسية أيضا لتشجيع الأتباع للتحرك المدروس بعيدا عن الفوضى التي قد تستأصلهم من جذورهم خصوصا بعد التراجع السياسي المبهم من الساسة في إيران وكأنهم يقولون"لا زال معنا بعض الوقت لنتمكن من صنع القنبلة النووية في بوشهر فلن نستعجل ولكن لنجس النبض".

إن الوضع خطير خصوصا بعد أن تحرك الأتباع الأقل موالاه في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم و بالقرب من مقبرة البقيع مطالبين بممارسة طقوسهم الدينية في مشهد أشبه بمشاهد العصيان المدني والذي تعامل معه جنودنا البواسل بأسلوب راقي وتم فضه بدون أي مشاكل تذكر.

الخطير في الموضوع أن إيران لم تصنع القنبلة النووية بعد والأحداث تتوالى بوتيرة سريعة من العراق وحتى المدينة , فما حالنا لو صنعت إيران القنبلة النووية وأعلنت التوسع التاريخي لبناء الدولة الفارسية المزعومة , أن وقوف السعودية بجانب البحرين بلا شك هو رادع قوي لتلك الأطماع ولكن لابد من تحرك دولي يمنع إيران من امتلاك السلاح النووي بأي شكل من الأشكال لأن امتلاكها للسلاح النووي سيكون أسوأ خبر يمر على سكان منطقة الخليج خصوصا في ظل تواجد أتباع موالين لها مهما كانت التبريرات أو الزاعم للموالين لها من الباطن والمخالفين لسياستها من الظاهر.

/

/

كتبه الصحفي / عبدالله الذيب

وايضا دعمها للحوثيين على ارض اليمن والهدف من ذلك واضح فليس اليمن وحده وانما الجزيزة العربية باكملها
ولماذا اليمن؟ والشيعة قلة لا تتجاوز الواحد بالمائة من اليمنيين؟ اليس لتطويق الخليج من جنوب السعودية
لذلك يجب التصدي بحزم لاي نعرة طائفية

امن اليمن مرهون بامن الخليج وكذلك امن الخليج

ولذلك

لن يدافع عن الخليج الا ابناءة واخوانهم اليمنيين لمصيرهم المشترك وايضا الثروة البشرية المكافئة لايران

اميركا لا يهمها من يحكم الخليج وانما يهمها النفط فقط

التقارب اليمني الخليجي وتوحيد الصف امام الاطماع الفارسية مهم جدا فهذه مسألة بقاء

ولا الشيعة العرب للفرس ولاء اعمى مطلق حتى النخاع

الفرس اشد الناس بغضا وحقد على العرب

احتمالات صنع السلاح النووي الايراني واردة

لك الشكر اخي الكريم على النقل القيم

دمت بود

يسسلمووو اخوي ميت ع الطرح

تحيتي

هلا

ميت

تسلم على نقل المقال

وتقبل تحيتي …

يعطيكـ الف عافيهـ

سلمت اناملكـ ,…

الله يعطيكـ الف عافيهـ اخي

ع الطـــرح الهادف

دمت بــــــوووود

بــــتـــــــوَََل

والله الظاهر راح تكون الحرب العالميه الثالثه على يد ايران

يعطيك العافيه اخوي على المقالة التي تحمل في مجملها الكثير والكثير

الى الامام دووووووم

تحيتي

شااكر لكم .. المرور

ويعطيكم العااافيه

/

الله يستر علينا

ويقينا شر الشيعة

الف شكر لك اخووي على الطرح

دمت بخير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.