تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أقراص «منع الحمل للطوارئ» تحذيرات من تحولها إلى موضة العصر

أقراص «منع الحمل للطوارئ» تحذيرات من تحولها إلى موضة العصر

  • بواسطة

خليجية

القاهرة: د. أحمد الغمراوي
أصبح استخدام أقراص «الطوارئ» أحدث صيحات هذا العصر بالنسبة للسيدات والأطباء في مجال منع الحمل على مستوى العالم، نظرا لسهولتها وعدم اضطرار المرأة لاستخدام موانع الحمل التقليدية وتحمل أعراضها الجانبية المختلفة.
وعلى الرغم من انخفاض معدل الحماية في مثل هذه الأقراص إلى نحو 2 في المائة، أي إن اثنتين من كل 100 سيدة تستخدم هذه الأقراص تتعرضان لحدوث الحمل، مقارنة بالوسائل الأخرى كالأقراص اليومية أو الجهاز الرحمي (اللولب) التي لا تزيد معها نسبة حدوث الحمل عن 5 في الألف، فإن استخدام وسيلة الطوارئ هذه يلاقي صدى متزايدا حول العالم يوما بعد الآخر.
* تحذيرات طبية
* ولكن دراسات كثيرة عالمية تحذر من الاعتماد بشكل أساسي على أقراص الطوارئ في منع الحمل، كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تناولها بشكل مبرمج في كل شهر لا يؤدي إلى زيادة فاعليتها. وأوضحت دراسة إحصائية أخيرة نشرت في دورية «The Cochrane Library» لشهر مارس (آذار)، قامت بها مجموعة من الباحثين بإشراف باحثة طب المجتمع تشيلسي بوليس من جامعة جون هوبكنز، أنه بدراسة بيانات نحو 8 آلاف امرأة من أربع دول حول العالم هي الولايات المتحدة والصين والهند والسويد، تبين أن إتاحة هذه الأقراص للاستخدام بصورة منتظمة قد يزيد من معدلات الحمل بدلا من خفضها، وذلك نظرا لتحول بعض السيدات إلى استخدامها بدلا من الوسائل التقليدية.
وتؤكد الأبحاث العلمية أن استخدام هذه الأقراص يجب أن يظل محصورا في نطاق الطوارئ فقط، لأنها صممت أصلا لهذا الغرض حتى تنقذ ما يمكن إنقاذه مع السيدات اللائي لا يستخدمن وسائل «نظامية» آمنة لمنع الحمل. أما أن تتحول السيدات من طريقة منتظمة إلى حبوب الطوارئ، فإن ذلك يعني مضاعفة احتمالات حدوث الحمل لديها بمعدل عشرة أضعاف نسبته السابقة.
* إقبال واسع
* وتعود أسباب ازدياد استعمال أقراص الطوارئ إلى التخوف من الأعراض الجانبية لاستخدام الوسائل الأخرى، فالجهاز الموضوع في الرحم بأنواعه قد يزيد من كمية الدورة الشهرية ويطيل عدد أيامها، كما أنه قد يؤدي إلى آلام متكررة أسفل البطن والظهر لدى بعض السيدات، إلى جانب أن السيدات يتخوفن من طريقة تركيبه التي يعتقدن أنها مؤلمة.
أما الأقراص اليومية فإنها، مع اختلاف أنواعها، قد تؤدي إلى كثير من الأعراض غير المرغوبة من زيادة في الوزن أو اضطراب في الدورة الشهرية، نظرا لطبيعتها الهرمونية، إلى جانب أنها تحتاج إلى نظام صارم في تناولها يوميا.
وعلى الرغم من كونها تتبع الفصيلة نفسها (الهرمونية) للأقراص اليومية، فإن السيدات يفضلن استعمال أقراص الطوارئ كونها تستخدم في جرعة واحدة (أو في جرعتين طبقا للنوع المستخدم في كل دولة)، كما أن نسبة الهرمونات بها تعد نسبة ضئيلة مقارنة بمجمل ما تحتويه الأقراص الشهرية.
المصدر – جريدة الشرق الاوسط

مشكور بدر على المعلومة
تحياتي

يسلمو بنت الشام على المرور

تحياتي

هلاوغلا ومرحباا

اخوي بدر

للطرح سلمت يمناك مع اجمل

تحياتي بالود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.