الاقتصادية :كشفت متخصصة سعودية في مجال العلاج الطبيعي، وجود نقص حاد في عدد الإخصائيات السعوديات في مجال العلاج الطبيعي في المستشفيات السعودية، إذ لا يتجاوز عددهن عشر إخصائيات يعملن في هذا التخصص، وهو ما يؤثر بشكل كبير في طريقة علاج الأمراض والاضطرابات الصحية لدى النساء والمتعلقة بالعلاج الطبيعي.
وأوضحت إخصائية العلاج الطبيعي رفيف الجريفاني عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي رئيسة لجنة التعليم المستمر في الجمعية، أن أي مرض أو اضطراب يصيب النساء أكثر من الرجال يعالج ضمن تخصص صحة المرأة مثل: السلسل البولي، سرطان الثدي، وهشاشة العظام، واستدركت الجريفاني قائلة: "إن تخصص صحة المرأة في مجال العلاج الطبيعي يعتبر حديثا على مستوى العالم، بل ويعد هذا التخصص نادراً في المملكة تحديدا".
ويأتي حديث الإخصائية الجريفاني في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، ممثلة بلجنة التعليم المستمر لإقامة دورة مكثفة تحت عنوان "صحة المرأة وتأهيل الحوض" في مدينة الملك سعود الطبية في الرياض في الرابع من شباط (فبراير) يقدمها الدكتور هوليس هيرمان، وإخصائية صحة المرأة وتأهيل الحوض فاطمة حكيم، حيث يحصل المشاركون على دبلوم في تخصص صحة المرأة وتأهيل الحوض.
وهنا أشارت الجريفاني إلى أنه سيتم من خلال هذا الدبلوم تخريج أكثر من 30 إخصائية في تخصص صحة المرأة وتأهيل الحوض، والذي يشمل حالات سلس البول والبراز، وصحة المرأة الحامل وما بعد الولادة، والصحة الجنسية، وإدارة عيادة تغطي هذه الخدمات. وقالت: "إن هناك دراسة علمية سعودية "تتعلق بقاع الحوض ومشكلات التحكم بالبول" أثبتت أن نسبة النساء السعوديات المصابات بسلس البول هي 40 في المائة وهي أعلى من النسبة العالمية، وأن العلاج الطبيعي مهم في تلك الحالة".
ودعت الإخصائية الجريفاني الراغبين للمشاركة والحصول على هذا الدبلوم إلى أن يزوروا الموقع الرسمي للجمعية SPTA في المنتدى الخاص بالمؤتمرات العلمية وورش العمل، وذلك لاتباع طريقة التسجيل واعتمادهم ضمن المشاركين.
أزمة اخصائيات علاج طبيعي في السعودية .. عددهن 10 فقط
تسسلم الايادي
لاحرمنا طرحك
ودي لروحك