أبــا الزهـراء تـفـديـكـ الـقـلـووب

أبا الزهراء – تفديك القلوب
وتسعد من محبتك الشعوب

أبا الزهراء – والإسلام شمس
يضيء الكون ليس له غروب

فما من بقعة في الأرض تخلو
من الإسلام. هل هذا عجيب؟

لنا الدين الحنيفي المصفى
نقي ليس فيه ما يشوب

فهدي – محمد – أبداً شباب
الى يوم القيامة لا يشيب

أيهجون – الرسول – ونحن جند؟
له عن كل نائبه تنوب

فما من مسلم الا فداه
اذا هبت من الكفر الهبوب

وما لم يرعوي العقلاء منهم
سيبكي فوق رأسهم الصليب

٭٭٭
فما – الدنمرك – والنرويج -حتى
نقول لهم الى رشد انيبوا

أليسوا مشركين برب – طه -؟
فهم عن سب – طه – لن يتوبوا

وما ضر – الرسول – هراء علج
مع الأبقار يذهب او يؤوب

لعل مخاخ بعضهم استعارت
من الأبقار داءً لا يطيب

اظن جنون تلك عدا عليهم
فجادوا بالخوار – فمن يعيب؟

رموا كرهاً وزوراً خير نور
على وجه البسيطة لا يغيب

فما ضر السماء خوار ناس
ستمطرهم بخير اذ تجيب

وما ضر السماء نهاق عير
قليل النفع مرتعه الشعيب

٭٭٭
لنا في ارضنا من كل خير
فلن نأسى اذا فقد الحليب

لدينا في مراعينا ثراء
مع التاريخ ليس له نضوب

رموه بدائهم خسئوا وخابوا
فداؤهم لأنفسهم مصيب

اذا نهلوا من البارات خاروا
لأن العقل ساعتها عطيب

وإن علوا فلن تبقى عقول
لأن العقل ساعتها يغيب

فتثغوا دون ادراك سليم
فيختلط التبسم والقطوب

لقد جهلوا وبعض الجهل حمق
وما لحماقة يرجى طبيب

٭٭٭
رسول الله – ما برحت عدانا
تسيء وأمرها امر مريب

سندفع عنك ايماناً وحباً
وهذا الحب آزره الوجوب

ونصر الله للهادي أكيد
سيأتي النصر والفرج القريب

وأية أمة خذلت رسولاً
ستنهكها الخطايا والذنوب

لعل مساءة البلدين تأتي
بخير منه يزدهر الجديب

وينتشر الهدى في كل ارض
كما قال المبشر والحبيب

ويظهر ديننا وبكل عز
ويهزم من يقال له الكذوب

هذه قصيده قرأتها قبل ثلاث سنوات وكانت من أروع ماقرأت في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم…………..