تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معلقة في عرش الرحمن lllll

معلقة في عرش الرحمن lllll

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلقة في عرش الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالمرسلين
انتشرت في السنوات الاخيره ظاهرة خطيره
والملاحظ انها كل عام تنتشرا كثر من العام الذي بعده
والحقيقة انها من اكثر الامور المزعجة والمؤلمة حيث اصبح افراد العائلة الواحدة لايعرف احدهم الاخر
ونرى بعض الاطفال لايعرف عمه او عمته او خاله او خالته اوبناء عمومته او ابناء اخواله والكارثة ان بعضهم لايعرف جده وجدته بسبب قطيعة الرحم فأصبح الناس منعزلون عن بعضهم البعض فلا يجتمعون الافي المناسبات او الاعياد واحيانا حتى في المناسبات لايجتمعون
هناك من يرى اقاربه في السنه مره اومرتين وبشكل سريع والبعض اكثر من سنه فأاصبحت بيوتنا مهجوره من الزيارات والتواصل الجميل الذي كان سائدا من قبل
وحين تسألي احدهن عن زيارتها لاقاربها وعدم وصلها لهم تقول انهم لايزوروني ولايتصلون علي
وهكذا اصبح الوضع لاازور من لايزور
لااتصل على من لايتصل
على لاأسال على من لاسأل
حتى رسائل الجوال شحت واصبحت الجوالات فارغة
وهم لايعلمون خطور ة ما يقومون به

وان صلة الرحم واجبة وان من يقطعها آثم

قال تعالى((( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ))

عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري
وهناك من يقوم بزيارة البعض وترك البعض الاخر بحجة الخلافات او الاساءة له من قبلهم
والحقيقة ان ذلك ايضا لايجوز

ومن موقع سؤال وجواب
س -هناك خلافات عائلية بين أبي وعمتي مما جعل صلة الرحم تنقطع بيننا ، هل في ذلك إثم ؟ علما أن العمة تقوم بزيارتنا من جهتها .

الحمد لله
لا شك أن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب ، والنصوص الكثيرة في الكتاب والسنة التي جاءت في الأمر بصلة الرحم تدل على عظم شأن هذا الموضوع في شريعتنا السمحة ، فإن من أعظم مقاصد الشريعة التأليف بين الناس ، وحفظ روابط الأخوة والصلة بينهم .
يقول الله سبحانه وتعالى :
( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) الرعد/21
ومما جاء في السنة النبوية من التشديد في قطيعة الرحم :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم

:

( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتْ الرَّحِمُ فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنْ الْقَطِيعَةِ . قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى . قَالَ : فَذَاكِ لَكِ . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) رواه البخاري (5987) ومسلم (2554)
ولو تأمل الناس فيما يسبب قطيعة الرحم بينهم لوجدوه شيئا من حطام الدنيا الزائل ، مما لا يغني عند الله شيئا يوم القيامة ، أو يكون بسبب ما ينزغ الشيطان بينهم ، فيوقع بينهم العداوة والبغضاء بأسباب تافهة لا تستحق الالتفات إليها أصلا .
وذلك مع أن الشريعة تأمر بالصلة ولو كان ثمة سبب معتبر للقطيعة ، وتحث المؤمنين على تجاوز الأخطاء والتعامل بالعفو والصفح والمسامحة ، وليس بتصيد الأخطاء واكتناز الحقد والبغض والحسد .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :
( أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ ؟
فَقَالَ : لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ) رواه مسلم (2558)
يقول النووي في "شرح مسلم" (16/115) :
" المَل : الرماد الحار . ويجهلون أي يسيئون . ومعناه كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته ، وإدخالهم الأذى عليه . وقيل : معناه أنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم والله أعلم " انتهى .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ هُوَ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا )
رواه البخاري (5991)
هذه هي الأخلاق التي يدعو لها الإسلام أخي الكريم ، ولا ينبغي لأحد أن يتردد في الإنكار على من يقطع أخته أو أمه من صلته ، ولا يجوز لك أخي السائل أن توافق والدك في قطيعته لأخته ، بل يجب عليك صلتها والإحسان إليها ، ومحاولة الإصلاح بينها وبين والدك ، وبذل كل الجهود في ذلك .

جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك

يعطيك العافيه على طرحك الراقي
في انتظاار جديدك بشووق
ودى واحترامى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا افراح ربي يسعدك يا اغلى من العسسسسسسسسسسسسسل

معلقة في عرش الرحمن lllll
يسلمو ع الطرح الطيب رنا
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معلقة في عرش الرحمن lllll

يعطيكي العافيه قلبو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


اشكرك اختي الكريمة على هذا التذكير
و جزاك الله كل خير
في ميزان حسناتك ان شاء الله
بانتظار جديدك
تحيتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا كازا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

هلا تيمورية ربي يسعدك يا عسل

هلا شموخي ربي يسعدك يا عسل

بارك الله فيكي يا غالية

وجزاكي ربكي خير الجزاء

طرح في غاية الأهمية

دمتي بكل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.